Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 20 نيسان 2024   الساعة 12:35:07
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
استخباري .. مقاتلو المال المرتزقة يتحدثون بألف لسان
دام برس : دام برس | استخباري .. مقاتلو المال المرتزقة يتحدثون بألف لسان

دام برس :

 ايها العربي  اعرف عدوك والرأي الصائب هو الذي يبنى على المعلومة الصحيحة والصائبة. فالمرتزقة الجدد او "شركات تعهّد"..  هم بزنس  الموت وجيوش الظلام  على الطريقة الامريكية الصهيونية  وهي من ابتكار امريكا ويشغلها سياسيون طغاة فاسدون وراسماليون  انتهازيون  وعسكريون سابقون منحرفون و لصوص النفط.

المرتزقة أجورهم من بين الأعلى في العالم، ففي المنظومة الأمنية الإسرائيلية يتحول  الضباط والجنود المحترفين الى ما يسمى شركات امنية بجنسيات مختلفة تحت سواتر عديدة ، أمّا في الولايات المتحدة الأمريكية ،. فوجدوا ان التدخل في بعض الدول يحتاج الى  المرتزقة 

( العجول السمينة)

! لكنّ كلّ عاقل يُدرك أنّ العالم لا يزال مكانًا خطرًا. بسبب افعال الارهابيين الذين اندمجوا مع المرتزقة  فالتدريب والتسليح  والخطط تحتاج الى مال و مهارات فتكفلت السعودية وقطر  بالتمويل اما الان فالحرب العالميّة على الإرهاب في أوجها، فالحرب الدائرة في سوريا والعراق والتفجيرات في الضاحية الجنوبية  في بيروت ،اساسها افعال  امريكا وبريطانيا  والكيان الصهيوني فالتنظيمات الإجرامية واتّحادات المخدّرات ، والمافيا كثيرًا ما تضم إليها تنظيمات إرهابية. فالمصلحة واحدة المال والمخدرات والجريمة  والجنس.

امراء المرتزقة في ساحة المعركة الليبية دخلوا بزخم كبير إلى قلب هذه الصراعات فهم "مقاتِلو المال"، جيوش خاصّة أضحت لاعبًا هامًّا فهي تمتلك معدّات متطوّرة، وكذلك موازنات ضخمة تصل إلى مليارات الدولارات. لا شكّ أنّ هذا حلّ مريح لامريكا. ؟؟؟

فهذه العصابات الفالتة المتعجرفة ، لا تلتزم بمسلَّمات مثل "معاهدة جنيف" أو بحقوق الإنسان. والمرتزَقة أنفسهم لا يواجهون مشكلة، فعملهم الدموي عنوانه غير شرعيّ، ومعاهدة جنيف لا تحمي حقوقهم ولهذا يكون الموت عقاب جريمتهم. في مسلخ العجول

الظاهرة بدأت من بريطانيا   ؟

ينتشر المرتزَقة والجيوش الخاصّة كواحدة من أقدم المهَن في العالم. و أحد أبرز الأشخاص في هذا المضمار هو مايك هوار، لقد كان هذا الرجل ضابطًا بريطانيًّا إبّان الحرب العالمية الثانية، فأنشأ جيشًا خاصًّا مكوَّنًا من مُرتزَقة.

. قام هوار بتجنيد 53 مقاتلًا أجيرًا من خريجي حرب فيتنام والحروب الأهلية المختلفة في إفريقيا، و يُعتبَر مايك المجنون الأب المؤسس للجيوش المرتزقة.

. فعبر كلمات مموّهة بسيطة، مثل "عمّال مقاولات" أو "رجال أمن"، تابعون للشركات الخاصّة او كليات للتدريب العسكري وهنا يتم  تشغيلهم وها هي هياكل المسلحين المرتزقة  في سوريا تنشر على مكشوف  بالجنسيات  والاسماء وبهذه القدرات عملت الاجهزة الامنية الاستخبارية في سوريا على خنق شبكات الاختلافات الدينية والمذهبية، ولاحقت خلايا جواسيس العرق والأصول والمنابت، الجيش العربي السوري يحارب من وعاء قومي عربي مقاوم و يواجه عمليات إرهابية دموية تخدم في النهاية أجندة أميركية صهيونية وغربية مشبوهة 

شركة المرتزقة  بلاك ووتر .

قبل 18 عامًا، أنشأ إريك برينس "الشركة الأمنية الخاصّة للولايات المتحدة"، إمبراطورية تتمتع بمداخيل عملاقة وموازنات حكومية هائلة.. تواصل بلاك ووتر العمل، لكنّ برينس، الرجل الذي جمع مئات ملايين الدولارات من الارتزاق والمرتزقة والحروب، تقاعد. 

كانت بلاك ووتر مجرّد شركة ، تدرّب مجرّد مئات من المقاتلين في منشأة على أراضي كارولينا الشماليّة. لكن حينذاك قُتل جنود أمريكيون قبالة ساحل اليمن، سقط برجا مركز التجارة، وانطلق الرئيس جورج بوش في حروب في الجانب الآخر من العالم. كان بوش يحتاج إلى جانبه إريك برينس -وريث إمبراطورية صناعية، اختصاصيًّا سابقًا في البيت الأبيض في عهد جورج بوش الأب، مقرَّبًا من الواعظين الإنجيليين المتطرفين، ومالك جيش خاصّ مستعدّ للانطلاق إلى أية نقطة في العالم، وتنفيذ أية مهمّة قذرة.

لكن حتّى إدارة أوباما لا يسهل عليها حلّ رُبط العلاقة التي نُسجت بين شركة بلاك ووتر    والإدارة الأمريكية. فالشركة تستمرّ في نيل دعم بمئات ملايين الدولارات كلّ عام، تدريب 30 ألف شخص في السنة، تشغيل1700 مقاتل كلّ لحظة، والاحتفاظ باحتياطيّ من 40 ألفًا آخرين يودّون الانضمام إلى آلة الحرب هذه. أنهت الشركة عام 2009 بدخل يُقدَّر بـ 660مليون دولار، وفق تقديرات "Fortune Magazine‏"، أمّا عام 2010 فقُدّر الدخل بمليار دولار.

بلاك ووتر تغير الاسم مجددا  تحت مسمى

( شركة أكاديمي )   " (Academy) "

في مسعى منها لإثبات كونها تخطت شهرتها السيئة. فقد أجريت تغييرات عدة في الشركة على يد الائتلاف الخاص الذي اشتراها من مالكها السابق إيريكبرينس في العام الماضي (2010).والإسم  لا يعكس هذه التغييرات". فالسكة قديمة  في حرب العراق.

ومن المدهش لاحقا الاكتشاف أنّ بيل كلينتون أيضًا مسؤول عن زيادة عدد الشركات الأمنية الخاصّة. ففي التسعينات، إبّان عهد بوش الأب، وخاصّةً في عهد كلينتون، كانت الولايات المتحدة الأمريكية تطمح إلى الاقتصاد في نفقات الأمن. كانت الاستعانة بمصادر خارجية الحلّ ، فبدأت إدارة كلينتون تستخدم جيوشًا خاصّة من أجل القيام بمهامّ متنوّعة عبر  الاسم التمويهي  شركات الحماية الخاصّة (المرتزقة)

المرتزقة في الكيان الصهيوني أيضًا

لا ريبَ أنّ الولايات المتحدة تتصدّر في هذا الشأن، لكنها ليست الدولة الوحيدة التي تعمل فيها جيوش خاصّة أو "شركات تعهّد".. في قائمة الشركات البارزة، يمكن العثور على "‏Armor group‏" البريطانيّة ، التي تعمل في إفريقيا والدول العربية، بما فيها العراق، وحتى على مندوب لكندا يُدعى"‏Black Bear Security‏"، فهذه الشركات  مثل بلاك ووتر

في الكيان الصهيوني أيضًا، جرت خصخصة عددٍ غير قليل من المهامّ التي كانت تقوم بها في الماضي القوى الأمنية. فثمة عدد غير قليل من الشركات الإسرائيلية التي تجني كمية هائلة من المال، تشابه إلى حدّ كبير ما ندعوه جيشًا خاصًّا. يبدأ ذلك بشركات الأمن الخاصّة، التي تشمل مسؤوليتها حماية طرق النقل الجويّ، البحري، وحتى البري. تقوم شركات خاصّة بحماية عدد غير قليل من المنشآت الحسّاسة، حتّى إنّ الأمن العام(الشاباك) يرشد "شركات متعهّدة" تقوم بحماية أشخاص سياسيين أو ذوي أعمال هامّة خارج البلاد. يمكن أن تُضاف إلى جميع هؤلاء الشركات ورجال الأمن الإسرائيليون الذين يزوّدون الحماية والاستشارة في دول مختلفة، لا سيّما في الخليج و إفريقيا وأمريكا الجنوبية، و في آسيا ودول الاتّحاد السوفياتي السابق.

ليست الجيوش الخاصّة أمرًا عابرًا. فهي قوّة، فيها مقاتلون نالوا تأهيلهم في وحدات النخبة في جيوش. ولديهم قدرات إدارة احترافيّة ، لكن يجب القول إنّ هذه ذبابة في الحساء، فهم موجودون من أجل المال، والمال فقط. فليس لديهم أيّ التزام أخلاقيّ بالهدف، كما يجب القول في نهاية المطاف إنّ المديرين أيضًا هم ضبّاط سابقون مرتبطون بالأشخاص المُناسبين.؟؟؟

يقول مركز شتات الاستخباري

في سوريا عمل اعدائها الى جلب المرتزقة  بسواتر عديدة و كان المال النفطي

( وحبوب الذهاب المُخدّرة) ..تستعمل لدعم ولصنع المتمردين او ثوار الدولار  الذين لا يكلون ولا يملون؟ بقتال مصطنع لحرف البوصلة. فأجنحة القاعدة والمرتزقة، تحوّل المسلحين الى آلات قتل! والى تجار اعضاء بشرية وتجار مخدرات ولصوص ، ففئران الانابيب تعمل بالانفاق المعتمة وهنالك من يجندهم ويمولهم ؟؟؟ في دهاليز الاستخبارات  الاجنبية والعربية 

المعادية لسوريا واهمها الملطخة اياديهم بالدماء العدو الاسرائيلي و النظام السعودي والقطري والتركي الذين شغلوا المتمردين المسلحين وزجوا بعصابات شركة بلاك ووتر  والمافيا  ومخلفات القاعدة     الكارثة الوخيمه  بالنهايه لمن ؟؟ استدرج بها. ولحظة انهيار حقيقة  العلاقات بين (الجيش الاسرائيلي ) والمسلحين المهجنين اقتربت  وسيدفعون ثمنها طال الزمن أو قصر

اخيرا في كل سوريا  هنالك جيش عقائدي يدافع عن انتمائه لوطنه ولسوريته  ولهذا  صمد اكثر من ثلاث سنوات  في مواجهة  اعدائه والاهم ان الاصطفاف الجماهيري كان ظهيرا له

في سوريا الموت سيكون عقاب محتوم للمرتزقة  الاجانب والغرباء المسكونين بهواجس الجنس والمخدرات  والاساطير الخرافية فهم يقاتلون بالسيف دون حق  وبالسيف الشامي  سوف يقتلون فهم يدخلون ولا يعودون  وبلا رجعة ' مع رياح  الذهاب  إن مثل هؤلاء ممن ألقوا بأنفسهم في التهلكة وألغوا عقولهم وساروا وراء مهمات أطلقها زائفون فاسدون يستحقون أن يوقع عليهم شرع الله لأنهم يعتدون على حريات الآخرين وحرماتهم ويسفكون دماءهم دون وجه حق' 

اخيرا ها هي مراكز  المعلومات  الاستخبارية العالمية  تتحدث عن الاعداد الهائلة لقتلى  قطعان  المستجلبين المرتزقة على الاراضي السورية  لا يزال غموض الاستخبارات السورية وسرية شيفراتها تحير العالم الاستخباري بعد الزخم الذي راكمه الجيش السوري بفضل انتصاراته المبهرة في المرحلة القادمة سينقلب السحر على السحرة  المشغلين لهم ؟؟ فالمرتزقة عبدة المال لا عهد لهم ولا امان ومعبودهم المال الرخيص ومن يزرع سوف يحصد ؟ اخيرا لتكن اصابع الجيش  العربي السوري شوكة في عيون الجواسيس والخونة   فمقامهم دائما في الحفر كالجرذان

 

مركز شتات الاستخباري - فلسطين

الوسوم (Tags)

الجيش   ,   السوري   ,   المسلحين   ,   دام برس   ,   syria   ,   terrorism   ,   army   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz