دام برس :
أشارت مصادر دبلوماسية في لبنان الى ان كلاً من باريس ودولة خليجية كبرى تحضران لعمل عسكري ضد الداخل السوري وبالتحديد ضد دمشق، لافتا إلى ان "المحورين المحتملين هما الجبهة اللبنانية من جهة البقاع اللبناني او من جهة الاردن باتجاه دمشق، وانه لهذا الشأن حضرت الى حدود سوريا من جهة الاردن ولبنان وحدة استخبارية خاصة من الدولتين المشار اليهما لتستكشف الحدود وقد ضمت ضباط مخابرات ووحدات مختصة بجغرافيا المناطق".
وأوضحت المصادر في حديث إلى "الديار" الى ان "الهدف من وراء تحضير الحملات التكفيرية المدعومة من باريس ودولة خليجية هو للقوطبة على الانتخابات الرئاسية التي دعت اليها الحكومة السورية والتي فتحت ابواب الترشيح لها منذ الثلاثاء الماضي، وعدم افساح المجال للشعب السوري في انتخاب رئيسه التي تعتقد بل تؤكد الجهات الدولية ان الرئيس بشار الاسد سيفوز في اي انتخابات نزيهة تجري بعدما اكتشف الشعب السوري الكذبة الغربية والاميركية والخليجية والاسرائيلية الكبرى التي اخذته للقتل والدمار وخربت اقتصاده ودمرت بلده وازهقت ارواح عشرات الالوف من السوريين الابرياء من مختلف المناطق والانتماءات لا لشيىء الا من اجل تنفيذ مخطط ضرب سوريا الموقع والدور والقضايا القومية والاسلامية".