دام برس :
كشف محلل الشؤون السياسية في صحيفة ديلي تلغراف ، بيتر أبورن، أنه قام بزيارة إلى دمشق حيث لمس في بدايتها شعورا مفاجئا بـ”الأمن” في العاصمة السورية، لافتا الى انه لم ير مسلحين في شوارع العاصمة وبدت له الحياة في وسط المدينة تمضي كما هو مألوف.
وفي موازاة ذلك، اكد الكاتب ان ضواحي دمشق لا تزال تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة التي تطلق قذائف الهاون على المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، مشيرا الى ان حواره مع أصحاب المتاجر والجنود والأطباء ونواب ووزراء حكوميين في دمشق جعلته يشعر أن الأسد سيفوز بأي انتخابات شعبية حرة ونزيهة.
ولفت الكاتب الى أنه عندما ناقش الانتخابات مع بعض المواطنين فوجئ بأن هناك أشخاصا من خارج حزب البعث بل بعض المعارضين السياسيين، سيدعمون الرئيس الأسد، وقال:” إن الكثير ممن قابلهم يرون أن بلادهم تتعرض لتهديد من قوى أجنبية (السعودية وقطر وتركيا بدعم من الغرب) ترعى جماعات جهادية تشكل المعارضة.”
الى ذلك، اكد الكاتب ان هذا التأييد وهذه الرؤية تشمل كل السوريين.
0000-00-00 00:00:00 | مارد |
صح النوم يا بيتر ابرون لمعلوماتك الرئيس بشار الاسد هو قلب ينبض في صدر كل سوري شريف اما اتباع قواد مكه من الالله و اكبرجيه طول عمرهم خونه يتاجرون بدماء الابرياء لكننا في سوريا اقسمنا بأننا سندعسهم كما دعسناهم في السابق سندعسم الان و في المستقبل و سنجعلهم يعودون الى جحورهم في الصحراء التي خرجوا منها لينشروا التخلف و الجهل فسوريا حره كالفرس لا يمتطيها الا الفرسان. | |
مارد |