دام برس:

قامت الخارجية السعودية وفي خطوة منفردة واستفزازية وغير قانونية وتنم عن حقد دفين من بني سعود للشعب السوري , باستحداث قسم خاص فيها، لخدمة السوريين المقيمين على أراضيها، خصوصاً أولئك الذين انتهت مدة صلاحية جوازات سفرهم، وقد قام بعض السوريين المقيمين في المملكة بالتوجه الى هذا القسم وتم ختم جواز سفرهم هناك لتمديد صلاحيته، مع اضافة مستغربة وغير مفهومة، وهي أن صلاحية الجواز تمدد لاستخدامه في أي من الدول التي يرغب حامله بالسفر اليها باستثناء بلده الأم سوريا، والختم عبارة عن علم ما يسمى «الثورة السورية» وشعار «الإئتلاف السوري» المعارض.

وسبق لما يسمى «المجلس الوطني السوري» أن قام بتجديد جوازات سفر السوريين في ليبيا.

المشكلة أن هؤلاء السوريين قد وقعوا في مشكلة أكبر، فما قامت به السعودية مخالف للتعميم الذي اصدرته الخارجية السورية، وطلبت من السوريين المقيمين في المملكة التوجه الى سفارة سورية في البحرين لإتمام كافة معاملاتهم القنصلية هناك، وقد علم بعض المواطنين السوريين الذين قابلوا القنصل السوري في البحرين أن أي ختم يتم وضعه على الجواز في المملكة وبشكل مخالف للمعاهدات الدبلوماسية المرعية الإجراء، هو عمل غير معترف به بالنسبة للدبلوماسية السورية، وقد يعرض لمشاكل لسماحه لدولة أجنبية بالتصرف بجواز سفره بما لا يحق لها التصرف به.