دام برس :

ماذا في تبادل الرسائل بين الرئيس الاسد وبوتين؟، ومن المقصود بهذا التبادل؟، وما العلاقة بين الازمة السورية والاحداث في اوكرانيا؟، ومن يدير الاحداث في الازمتين؟، وهل ستساوم روسيا الولايات المتحدة على سوريا واوكرانيا؟

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اكد اليوم لنظيره السوري الرئيس بشار الأسد دعم بلاده لجهود الدولةِ السورية في مكافحة الإرهاب، وذلك في رسالة بعثها الى الاسد، وهي الأولى من نوعها منذ اندلاع الازمة السورية، وهي تأتي بعد رسالة وجهها الأسد، أعرب فيها عن دعم دمشق لمواقف الرئيس الروسي حيال الأزمة الأوكرانية.

وقال الدبلوماسي الروسي السابق فيتشسلاف موتوزوف لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: هناك هدف واحد من الرسالة الروسية هذه، وهو ان روسيا تربط الاحداث الجارية في اوكرانيا مع الاحداث في الشرق الاوسط، وان وراء كل الاحداث في سوريا والاوكرانية هناك يد واحدة هي يد الاستخبارات الاميركية المركزية والولايات المتحدة التي تطبق سياساتها الخارحية بهذا الشكل.

واضاف موتوزوف : وذلك من خلال الاعتماد على المجموعات المتطرفة والارهابية ، مثل جبهة النصرة وداعش والقاعدة في سوريا، والتي تلعب دور التخريب والتدمير للدولة السورية، وفي اوكرانيا تعتمد على العناصر الفاشية والنازية، والتي كانت المحرك الاساسي لاسقاط الرئيس المنتخب الشرعي في اوكرانيا.

واشار الى ان روسيا عبرت عن دعمها الثابت لسوريا، بغض النظر على الاشاعات بأن روسييا يمكن ان تبدل موقفها في الشرق الاوسط بالاتفاق مع الولايات المتحدة حول اوكرانيا، معتبرا ان هذا ليس صحيحا، ولا تعتمد روسيا الاساليب التجارية في السياسة الدولية.

وتابع الدبلوماسي الروسي السابق فيتشسلاف موتوزوف : لذلك اكدت روسيا مرة اخرى التزامها بارادة الشعب السوري، وهي كانت وما تزال كذلك.