دام برس:

ولد الشهيد البطل وليد أديب الخوري في  10-1-1989 في مدينة حمص تربى بكنف والديه مع شقيقه وشقيقته اللذان يكبرانه بسنين قليلة وهي أسرة متوسطة الدخل.

درس في مدارس حمص ونهل منها ومن أسرته حب الوطن والناس والإيمان بالله ومشيئته .

كان يتمتع بصفات حميدة جدا بين أقربائه وزملاءه عرف بمحبته للجميع.

في عام 2010 لبى نداء الوطن لخدمة العلم وذهب بكل طواعية ومحبة وأدى واجبه في الفرقة الأولى باختصاص سائق شيلكا ,وعندما بدأت الأزمة في سورية حمل سلاحه وشارك رفاقه في محاربة أعداء الوطن في الكسوة في ريف دمشق.

تعرض بتاريخ 28-1-2012 لإصابة في قدمه اليمنى عندما خاض معركة دوما وبعد شفائه عاد والتحق مع رفاقه أبطال الجيش العربي السوري في الكسوة.

وفي شهر تموز 2012 تم نقله  الى مدينة دير الزور وبحسب ما رواه الضابط المسؤول عنه أنه كان غيورا شجاعا من النوع الأول

قتل عددا كبيرا من الإرهابيين المسلحين أعداء سوريا وقد داهم العديد من أوكارهم .

كان هاجسه الأول أن يستشهد في سبيل أمنه ووطنه الغالي وقد كان يردد دائما(أيها الموت لا تقترب وابتعد عني ,لا خوفا على نفسي بل خوفا على دموع أمي وأخوتي وعلى بلدي الذي يحتاجني )

في 19-12-2012هاجمت مجموعة مسلحة ارهابية حاجز منطقة حطلة بدير الزور فاستشهد ونال شرف الشهادة في سبيل سوريا الحبيبة .

الرحمة لروح الشهيد البطل وأسكنه الله فسيح جناته وألهم ذويه الصبر والسلوان

(توب نيوز)