Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
المؤلفة قلوبهم الذين تطاولوا على سوريا يختلفون ينصبون المكائد على بعضهم

دام برس :

كشفت مصادر إماراتية رسمية، أن الخلاف غير المعلن بين أبو ظبي ودبي حول الأزمة الراهنة فيمصر وغيرها من أزمات المنطقة، يعبر عن أزمة عميقة جدا بين الإمارتين، ربما تتطور إلى مستويا تغير مسبوقة خلال الفترة المقبلة -وفقًا لموقع الجمهور.

وأكدت المصادر أن لقاء سرّيا جرى مؤخرا في أبوظبي جمع زعماء الإمارات الخليجية، حضره حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، وجه فيه انتقادات حادة غير مسبوقة لحاكم الإمارات الفعلي ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، الذي كان حاضرا اللقاء.

ونقلت المصادر عن آل مكتوم قوله لمحمد بن زايد “أخشى أن نندم على مواقفنا وسياساتنا الخارجية تجاه الأزمات في مصر وتونس وفي كل بلد عربي نتحرك فيه”.

وأضاف “ننشط في مصر ونضخ المليارات دون نتيجة تذكر.. سياساتنا خرقاء بلهاء في مصر وفي تونس في ليبيا”.

وتابع “أخشى أن نندم يوم لا ينفع الندم.. أخشى أن نقع في شر أعمالنا”.

وأشارت المصادر، إلى أن آل مكتوم الذي كان متجهما وهو يتحدث بلهجة غاضبة فاجئ  الجميع“ حمّل بن زايد مسؤولية تراجع الوضع الاقتصادي لإمارة دبي خلال فترات معينة”.

وقال “أجهزتكم الأمنية في أبو ظبي كانت خلال فترات ماضية تعرقل الاستثمار والاقتصاد في إمارتي، بسبب تشددها في منح الإقامات والتأشيرات لكبار المستثمرين العرب والقطريين تحديدا، بحجة خلفياتهم السياسية، وهو ما أضر اقتصادنا إلى درجة كبيرة غير محتملة”.

وكانت الأجهزة الأمنية في أبو ظبي حتى وقت قريب، الجهة الوحيدة المخولة إصدار تأشيرات الدخول والاستثمار في كل الإمارات الخليجية.

ووفق مصادر في دبي، عرقلت هذه الأجهزة آلاف الطلبات الخاصة بالاستثمار داخل الإمارة التي تعتمد أساسا على السياحة والعقار، بزعم أن أصحابها يحملون توجهات سياسية معادية.

لكن الأجهزة الأمنية لدى دبي تمردت على قرار أبوظبي، وبدأت كما يبدو تتحلل من المعوقات الأمنية، وتمنح نفسها حق إصدار تصاريح العمل والتأشيرات إلى المواطنين العرب والأجانب الراغبين بالاستثمار على أراضيها.

وكان آل مكتوم انتقد خلال اللقاء المذكور، حملة الاعتقالات التي تقوم بها أبوظبي، سواء في صفوف مواطنيها أو صفوف المستثمرين العرب، على خلفية الاشتباه بمواقفهم السياسية، معتبرا أنها تمثل عنصرا طاردا ومخيفا لرؤوس الأموال.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماع يقبل أيام تسجيلا نادرا يبدو أنه سجل قبل سنوات، يُطهر محمد بن راشد آل مكتوم وهو يقبل رأس الداعية الإسلامي الشهير الشيخ يوسف القرضاوي، وهو العدو اللدود لأبو ظبي، خلال حفل أقامته الإمارة لتكريم الأخير.

وخاطب بن راشد الشيخ القرضاوي في التسجيل بعبارات إطراء رقيقة، داعيا إياه لتقديم النصح إلى الحكام، باعتباره أحد أشهر علماء الأمة.

وهذا الشهر، وجّه السياسي الإماراتي البارز الدكتور عبد الخالق عبدالله، المعروف بقربه منحاكم إمارة دبي، انتقادات واضحة لسياسة أبوظبي، عاصمة الإمارات، حيال الأزمة المصرية، وذلك عبر تغريدات لافتة على موقع تويتر.

وقال عبد الله “هناك خشية من أن أبو ظبي تضع ثقلها السياسي في غير محله، وتستثمر في عودة الدولة الأمنية، التي سترفض بشدة من الشعب المصري، الذي ما زال في مزاج ثوري”.

وأضاف “ليس سرا أن أبو ظبي استثمرت سياسيا في مصر بقوة، وتراهن على عودة الاستقرار، لكن السؤال هل هذا الرهان في محله؟!”.

وتابع “الاستثمار السياسي لاستقرار مصر جديدة وواعدة في محله، إلا أن هناك خشية من عودة الدولة الأمنية التي يرفضها الشعب”.

وأردف “الاستثمار المذكور سيكون في محله، إذا ساهمنا فقط في عقلنة السلطة الراهنة، ودعم الحل السياسي، وليس الحل الأمني للأزمة”.

واستطرد يقول “خلال زيارتي الأخيرة إلى مصر، سمعت أن قطاعات شعبية كبيرة بدأت تفقد الثقة في السيسي، ولم تعد ترى أنه رجل الضرورة والبطل المنقذ”، مضيفا “هذه الصورة تراجعت وأخذت تتلاشى”.

وقال “الحريات تراجعت بشكل شنيع، وبرز إعلام الصوت الواحد، وأصبح كل من يعارض السيسي طابورا خامسا وخائنا”.

وكان عبد الله، انتقد في وقت سابق ترشح وزير الدفاع المصري عبدالفتاح السيسي على انتخابات الرئاسة، قائلا إنه لو كان مصريا لما اختاره رئيسا.

وقال “أختلف مع فكر الإخوان بالطول والعرض، ولا أثق بهم كفصيل سياسي، ومقتنع أنهم يتاجرون بالدين، لكن شيطنتهم خطأ، وارتفاع نبرة الكراهية ضدهم خطأ أكبر”.

وجاءت تغريدات عبد الله، النادرة، على وقع معلومات مؤكدة تشير إلى أن ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، وشقيقه عبدالله، لا زالا على موقفهما الداعم لسياسة الحل الأمني في مصر، خلافا لموقف حاكم إمارة دبي، محمد بن راشد، الذي يدعوا صراحة إلى الحوار كحل وحيد لإنهاء الأزمة.

وكان آل مكتوم، تحدث سابقا عن أمله في ألا يترشح قائد الانقلاب العسكري في مصر عبدالفتاح السيسي على انتخابات الرئاسة، المقررة في وقت لاحق من العام الجاري، وهو ما أغضب بن زايد الذي ألقى بثقله بقوة وراء ترشح السيسي.

وفي نفس السياق الخليجي خرج وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية بشكل مفاجئ، من اجتماع لتحضيرات القمة العربية المنعقد الآن في الكويت.

وقال العطية أثناء خروجه من القمة العربية غاضباً 'إنها مؤامرة تقودها السعودية وستدفع الثمن' .ولم تصدر أي جهة رسمية تعليقاً على الحادثة، إلا أن مواقع إلكترونية إخبارية أفادت بأن العطية حاول الخروج عن الخط العام لجدول الأعمال الموضوع للجلسات عبر تطرقه عن التطورات التي تشهدها دول الربيع العربي.

في السياق، نشبت مشادة كلامية بين سفير قطر في القاهرة سيف بن مقدم البوعينين والصحافيين، قال فيها 'أنتم تكتبون أخباراً كاذبة... كفوا عن كذبكم.. احترموا أنفسكم.. لن أتحدث إليكم' ثمان سحب وسط حراسة مشددة.

 

 

الوسوم (Tags)

قطر   ,   السعودية   ,   دام برس   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz