Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 20:27:52
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
بركان وزلزال وتغيير المعادلة في يبرود بعد القصير

دام برس :

"إذا حوصرنا في القلمون فسنتجه غرباً وننقل المعركة إلى عقر دار المقاومة داخل لبنان"، كلمات أطلقها قيادي في ميليشيا الجيش الحر بعد الحرب النفسية الناجحة التي بدأها السوريون قبل الهجوم على يبرود بداية الأسبوع المقبل، والتي على ما يبدو ان التحضيرات للمعركة على الأرض باتت جاهزة وأنها ستخاض بصواريخ «بركان» وصواريخ «زلزال» التي حسمت معركة القصير… فما هي مواصفات هذين الصاروخين المسلطة الاضواء عليهما وهل سيستطيع «بركان «أن يحرق بحممه يبرود بعد أن يزلزل «الزلزال» الأرض تحت اقدام المسلحين؟».
يعتبر صاروخ بركان إحدى المفاجآت التي كان لها أثر بالغ في المعارك، خصوصاً معركة القصير ومعركة داريا وكامل محاور ريف دمشق حتى القلمون وقد ساهم هذا الصاروخ المطور من قبل المقاومة في إعادة خلط الأوراق العسكرية والميدانية.
وهو من الصواريخ العشوائية الحارقة، ينقسم هذا الصاروخ إلى عدة أنواع استناداً لرأسه المتفجر، من عيار 107 ملم برأس متفجر يتراوح وزنه بين ال 50 و 70 كلغ من المواد الشديدة الانفجار، يصل مداه الأقصى إلى 3000 متر تقريبا ويستعمل لضرب تحصينات عسكرية وتجمع آليات. يبقى 1.45 ثانية في الهواء قبل اصابة الهدف. مدى اطلاقه ليس طويلا، بل لا يتعدى الـ3000 م.
واليوم أصبح الصاروخ المطور قادراً على حمل حشوتين من المتفجرات، الأولى لها قدرة تدميرية كبيرة كما أثبتت التجارب على أرض المعركة والثانية المستحدثة تسقط وتنتشر في أمكنة واسعة قبيل وصوله الى الهدف.
أما صاروخ «زلزال»، فهو من نوع المدفعية الصاروخية الثقيلة بقطر 610 ملم إيراني الصنع غير موجه، يمكنه أن يحمل رأساً حربياً حمولة 600 كلغ، إلى مدى يقدر بنحو 210 كم (130 ميل)، وقد بدأ بتطويره في عام 1990 يمكنه اصابة الاهداف بدقة الى ما دون خمسين متراً»
يعتبر صاروخ زلزال2 الإيراني، صاروخاً مشتقاً من صاروخ لونا السوفياتي، مع زيادة مداه إلى حوالي 200 كم، وزيادة وزنه إلى ثلاثة أطنان ونصف، ورأسه الحربي يزن قرابة 600 كغ، ويتشابهان بوجود النفاثات التي تقوم بتدوير الصاروخ لحظة إطلاقه، لتؤمن له الثبات في مساره.
يتم التمييز بين عربتي الإطلاق، بحكم أن عربة الإطلاق السوفياتية مميزة بوجود إطارين متلاصقين في المركز وإطار واحد في المقدمة وواحد في المؤخرة، أما العربة التي تطلق صواريخ زلزال أو ميسلون فتوزيع إطاراتها يختلف (إطاران متلاصقان في المقدمة وإطاران متلاصقان في المؤخرة)، وهي شاحنة مدنية تم تحويلها إلى عسكرية.
اما ميليشيا الجيش الحر وبحسب صحيفة «ذي تايمز» البريطانية، تسلمت أسلحة نوعية جديدة لدعم موقفه في المواجهات ولا سيما على الجبهة الجنوبية.
واشارت الصحيفة الى ان الأسلحة الجديدة تتضمن صواريخ صينية الصنع مضادة للدبابات وتأتي هذه الصفقة بدعم عربي بعد خسارة الجيش الحر الكثير من مواقعه على الأرض مع تراجع الدعم الدولي ورفضه تزويدهم بأسلحة نوعية.
واكدت الصحيفة أن ميليشيا  الجيش الحر قد تلقى شحنة الاسلحة اخيراً .
ووجدت الأسلحة النوعية الجديدة طريقها أيضا إلى مقاتلي العصابات المسلحة في منطقة القلمون حيث تبيّن تسجيلات مصوّرة 13 صاروخا موجها مضادا للدبابات خلال إنزالها في منطقة جبال القلمون قرب لبنان.
وأكد خبراء عسكريون للصحيفة أن العلامات على الصواريخ أظهرت أنها من طراز «إتش جيه-9» صينية الصنع، وهو الطراز الأكثر تقدما مقارنةً بما شوهد في سوريا، ويعتقد بأنه وصل بأعداد أقل من 100 الى عصابة الجيش الحر.
 

المصدر : الديار

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz