Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_8tidig42rcev7458nfp22l2ra1, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
واشنطن وموسكو : أخوة في السلاح .. لـ : دوف اس زاخيم .. ناشيونال انترست

Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 25 نيسان 2024   الساعة 22:47:05
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
واشنطن وموسكو : أخوة في السلاح .. لـ : دوف اس زاخيم .. ناشيونال انترست
دام برس : دام برس | واشنطن وموسكو : أخوة في السلاح .. لـ : دوف اس زاخيم .. ناشيونال انترست

دام برس:

إعلان واشنطن بأنها على أهبة الاستعداد لمساعدة روسيا في أمن اولمبياد "سوتشي" يقدم لكلا البلدين فرصةً للتوسع في التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وذلك بالرغم من الحقيقة المحرجة لتواجد سنودن المفروض ذاتياً في روسيا. تضطلع موسكو وواشنطن بمهام التدريبات والتمارين المشتركة على مكافحة الإرهاب. إنهم يتبادلون المعلومات فيما يتعلق بالتهديدات الإرهابية. هذه التدريبات المشتركة الأخيرة، تُدعى "بالنسر اليقظ"، تنطوي على محاولة من جانب القوات الأمريكية والروسية لالتقاط طائرة تجارية مخطوفة.

يأتي تهديد دورة الألعاب الأولمبية من قلب شمال القوقاز الروسي، حيث غالبية السكان من المسلمين السنة. يعود التطرف لعقود من الحرب في الشيشان التي تعيدنا إلى الوراء، إلى عهد القيصرية، من سكان تلك الجمهورية، وكذلك من داغستان المجاورة وإنغوشيا، حيث تطوعوا لقتال الغرب في جميع أنحاء العالم الإسلامي، بل إن تفجيرات بوسطن نفذها الشيشان.

ربما ليس من قبيل المصادفة أن اثنين من المفجرين الانتحاريين قد ألقوا بشرهم في فولغوغراد، وهي المدينة المعروفة باسم ستالينغراد على اسم الديكتاتور المكروه الذي أهلك شعوب الشيشان وأنغوشيا. في عام 1944، وبناء على أوامر ستالين، أمر لافرينتي بيريا (رئيس الشرطة السرية السوفييتية NKVD) سيء السمعة، أمر بإبعاد خمسمائة ألف شيشاني وانغوشي إلى آسيا الوسطى. وأولئك الذين لقوا حتفهم خلال النقل القسري يقدر عددهم بمئات الآلاف. لم تغفر ولم تنسى هذه الشعوب ما اعتبروه إبادةً جماعية (وهذا ما اعتبره البرلمان الأوروبي أيضاً في عام 2004). التمرد المستمر في شمال القوقاز، مع التفجيرات ذات الصلة في موسكو وغيرها، بما في ذلك تفجيرات فولغوغراد، تعود بالذاكرة إلى تمرد 1940-1944 التي سبقت عملية الترحيل، كما وتعود إلى حركات التمرد في وقت سابق ضد الحكومتين السوفييتية والقيصرية بقدر ما تعود إلى التمرد الشيشاني وانغوشيا من عام 1780.

ليس من المستغرب أن فلاديمير بوتين الذي كان أول رئيس للوزراء عام 1999 ثم رئيساً للبلاد في العام التالي، جلب مرحلة معركة (مع معارضة مرحلة التمرد) الحرب الشيشانية الثانية إلى نهاية وحشية، سوف لن تتوقف حتى هزيمة التطرف الإسلامي الذي أضاف الوقود على النار في شمال القوقاز. وبالتالي عندما تدعي موسكو بأنها تدعم بشار الأسد لأن المتمردين السوريين هم إسلاميين متطرفين، فهذا ليس بشيء مخادع أو ساخر. فالشيشان هم من بين المقاتلين الأجانب الذين يدعمون التمرد السوري، تماماً كما خاضت الولايات المتحدة الحرب في العراق وأفغانستان. بالتأكيد تريد موسكو الاحتفاظ بقدرتها في الوصول إلى البحر المتوسط من ميناء طرطوس السوري. وهي تسعى أيضاً لزيادة مكانتها في الشرق الأوسط من خلال استغلال رغبة إدارة أوباما الواضحة في تخليص نفسها من تلك المنطقة إلى أقصى حد ممكن. لكنها تخشى على حد سواء من العواقب على حدودها الجنوبية في حال تم استبدال الأسد بحكومة سنية متطرفة.

في الواقع، أثبت الروس بأنهم على صواب عندما أكدوا منذ عامين على هيمنة المتطرفين على المعارضة السورية. ربما لم يكونوا على صواب في ذلك الوقت، لكنهم بالتأكيد كذلك الآن. فقد فرض المتطرفون السنة سلسلة تهديدات ليس فقط للحكم الروسي في القوقاز، وإنما أيضاً على استقرار الأردن وعلى قابلية حياة حكم الملك عبد الله. والسعودية، وهي منذ فترة طويلة هدف للمتطرفين منذ هجوم 1979 على المسجد الكبير في مكة المكرمة من خلال القاعدة التي أنشأها أسامة بن لادن، كما وقد تكون الجائزة التالية للمتطرفين—وبالرغم من احتقارهم لإسرائيل، إلا أنهم يعرفون أنها قوية بما فيه الكفاية لأن يتم مهاجمتها من الأمام.

على الرغم، أو بسبب التردد المتزايد لإدارة أوباما في ممارسة النفوذ في الشرق الأوسط، تجد نفسها توصي بزيادة التنسيق لمكافحة الإرهاب مع موسكو، ليس فقط فيما يتعلق بدورة الألعاب الأولمبية الشتوية، وإنما أيضاً في السعي لإزالة تهديد التطرف السني إلى حد كبير في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وخاصة سورية. في الواقع، هناك الكثير مما يمكن قوله عن إدارة التعاون مع روسيا بشأن المسائل التي تتجاوز مكافحة الإرهاب.

الدولتان مستعدتان للعمل سويةً في تحقيق إزالة الأسلحة الكيميائية السورية. إضافةً إلى ذلك، تستمر واشنطن في الاعتماد على دعم موسكو وهي تنسحب من أفغانستان عبر شبكة التوزيع الشمالية. بالتأكيد هناك ما يكفي من المصالح المشتركة للبلدين للبناء عليه مع التعامل مع قضايا أخرى كانتشار تهديد الأسلحة النووية في أوروبا، أو دورهم كأعضاء في رباعية الشرق الأوسط كي يسعوا إلى حل للصراع الفلسطيني-الاسرائيلي وكأعضاء في محادثات الستة أن يسعوا إلى حل سلمي لأزمة النووي الكوري الشمالي.

كانت الإدارة على حق في عرضها المساعدة على موسكو لضمان أمن دورة الألعاب الأولمبية. يتعين على روسيا قبول العرض بالمثل. وينبغي على البلدين إدراك بأن ادوارد سنودن (قد يكون ضيف موسكو، هو ليس كذلك، ولا ينبغي أن يكون كذلك)، هو السبب في تقويض ما يمكن أن يكون تحسن عظيم في العلاقة بينهما.

 

مدير مركز دمشق للدراسات الاستراتيجية

 د. بسام أبو عبد الله

الوسوم (Tags)

الأسلحة   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_8tidig42rcev7458nfp22l2ra1, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0