Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 00:10:04
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أسرار مذهلة .. السعودية تحضر الأكفان وما هو دور بندر بن سلطان بإغتيال الوزير شطح ؟ سارقو السيارة المفخخة أدخلاها فعلاً الى مخيم عين الحلوة وأعطيت لشخص يحمل اسما حركياً يدعى طلال الأردني
دام برس : دام برس | أسرار مذهلة .. السعودية تحضر الأكفان وما هو دور بندر بن سلطان بإغتيال الوزير شطح ؟ سارقو السيارة المفخخة أدخلاها فعلاً الى مخيم عين الحلوة وأعطيت لشخص يحمل اسما حركياً يدعى طلال الأردني

دام برس:

من الواضح أن مسؤولين سعوديين وعلى رأسهم بندر بن سلطان وتركي الفيصل سبق وأن هددوا صراحة بتفجير الوضع في لبنان ردا على تدخلحزب الله في سورية وإفشال مخططاتهم التخريبية.

لكن الجديد في الأمر هذه المرة، هو ما ذكرته صحيفة سعودية أمس من أن“لبنان على فوهة بركان قابل للانفجار بأي لحظة”، حيث نقلت عن مصادرسياسية مطلعة: أن “الخطر الكبير لهذا الانفجار يكمن تحديدا في البقاع والشمال عبر فتنة يسير إليها الجميع عن وعي كامل، وهي فتنة لن تقتصرعلى عناصر محلية بقدر ما سيكون الانغماس السوري من الفريقين في سوريا كبير”.

وواضح من خلال ما أوردته الصحيفة السعودية أن الهدف هو خلط الأوراق في سورية لعرقلة إنعقاد مؤتمر “جنيف 2″ للتسوية السياسية، لعلم السعودية أن ما سيناقش كبند أول في هذه المرحلة هي الحرب على الإرهاب، حيث تعتزم الولايات المتحدة بتوافق مع روسيا تأسيس تحالف دولي لمحاربةالإرهاب الذي تعلم السعودية أنه السلاح الوحيد المتبقي في يدها للحفاظ على نفوذها في المنطقة، وأن لا مخرج لها من تعويض خسارتها المدوية في المنطقة إلا بتدمير سورية وتخريب لبنان.

وفي ذات الإطار يفهم كذلك التصعيد السعودي الأخير في سورية، الأمر الذيدعى الأمين العام للأمم المتحدة للقول اليوم الجمعة: أن “تصاعد العنف في سورية قبل مؤتمر ‘جنيف 2′ المقرر عقده في 22 يناير/كانون الثاني، لا يخدم سوى مصالح من يسعى للتدخل العسكري في النزاع”، وهي إشارة واضحة للسعودية.

 

خصوصا بعد أن وصلت الرياض إلى قناعة مفادها، أن تحييد “الجيش الحر”من خلال ضربه بـ”داعش” و “النصرة” وتعويضه بـ”الجبهة الإسلامية” لايمكن أن يضمن لها اليد العليا في المفاوضات السياسية المرتقبة نظرا للشكوك التي تحوم حول هذا التحالف الإرهابي المشبوه،

فأوعزت لـ”الجبهة الإسلامية” برفض لقاء الأمريكيين، وبالتالي، لم يعد لشيىء إسمه “معارضة” معتدلة من وجود فاعل على الأرض يخوله فرض شروطه في مؤتمر “جنيف 2″، وهو ما يصب في مصلحة النظام بالنهاية، وبالتالي، لم يعد أمام السعودية من حل سوى تفجير المؤتمر من خلال البوابة البنان.

لأن البوابة اللبنانية، ستمكن السعودية من الإستمرار في ضخ الإرهابيين والسلاح إلى سورية بأعداد ضخمة ووثيرة مرتفعة، بعد أن أصبح ذلك متعذرا من البوابة التركية وفاشلا من البوابة الأردنية بسبب يقضة الجيش العربي السوري وحلفائه في الحدود الجنوبية.

 

لكن الأخطر، هو ما تناقلته وسائل إعلام سعودية أول أمس وأمس، حيثسارعت أقلام الزيت لتركيز الخطاب على مسألة “محاربة الإرهاب” التي أفادت معلومات مؤكدة، أن المجتمع الدولي عازم على أن يتخد قرارا حاسما وحازما بشأنها في مؤتمر “جنيف 2″، خصوصا مع تصاعد التحذيرات الغربية الأخيرة، فخرجت الأقلام المأجورة تبشر بما أسمته بـ”الحرب علىالإرهاب على حساب دماء السوريين”، وروجت لأفكار غريبة مفادها أن الرئيس بشار الأسد نجح في خداع العالم حين أدخل الإرهابيين إلى سورية للإجهاز على ثورة الشعب وتهويل خطر الإرهاب بالنسبة للغرب، وما إلى ذلكمن ترهات وأكاذيب، وكأن النظام السعودي بريىء من الإرهاب ودماء السوريين، وهو المعروف دوليا بالمصنع والداعم والراعي الدولي الأول للإرهاب، وخصوصا في العراق وسورية ولبنان واليمن.

السعوديـــة تُحضّـــر الأكفـــان

لكن ما اشتشعرته السعودية من خطر عظيم، هو بداية الحملة العسكرية منقبل حكومة المالكي على الإرهاب في منطقة الأنبار، وإغلاق الحدود مع الأردن وسورية، الأمر الذي لن يترك للإرهابيين من منفذ للهروب سوى الحدود السعودية.

وهنا المعظلة، لأن الإستراتيجية الإخيرة لمملكة الرمال والزيت، كانت تقوم على استبدال “الإرهاب” بـ”الجهاد” في إطار خطة محكمة لأفغنة سورية، مع ضمانات للمقاتلين بعد المتابعة القضائية في حال عودتهم من سورية.. وهناالمأزق.

لأن خطة العراق تستهدف أساسا تضييق الخناق على الإرهابيين لعدم الهروب إلى الأردن أو سورية، بل إلى السعودية حيث تركت الحدود مفتوحة معها، وهي ذات الخطة التي التي يعتمد تفعيلها النظام السوري لدفع الإرهابيين في إتجاه الحدود الأردنية.

والسعودية التي استشعرت الخطر القادم من هكذا إستراتيجية لمحورالمقاومة، أوعزت لكبير أحبارها، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، المفتي الأعظم للوهابية التكفيرية الإجرامية، وعلى خلاف كلّ مواقفه السابقة والمعتادة،لإصدار فتوىً جديدة، رأى فيها أنّ مرتكبي الهجمات الانتحاريّة الذين أقدمواعلى قتل الناس من خلال تفجير أنفسهم استناداً إلى فتاوى كان أصدرها لهم مشايخ الوهابيّة ومفتوها، أنّ “هؤلاء الانتحاريّين هم مجرمون، ويستحقّون ورود النار بسبب جرائمهم هذه”. موضحا خىل محاضرة ألقاها في جامعة الإمام ‘تركي بن عبد الله’ في الرياض أمس: إن “قتل النفس يُعدّ جريمة كبيرةمن كبائر الذنوب، وإنّ الذين يقتلون أنفسهم بهذه الأحزمة الناسفة هم قوم مجرمون عجّلوا بأنفسهم إلى نار جهنم؛ لأنّهم بذلك قتلوا أنفسهم وقتلواغيرهم”.

أخيرا، فهمت السعودية أن إشارة سماحة السيد لما يتمتع به أمراءالزيت والدم في بلادهم من أمن وأمان وإستحمام وإستجمام، لمتكن من قبيل حشو الكلام، وأن سماحته لا ينطق عن الهوى، إن هوإلا تحذير يعني ما يقول، ومفاده: أن السعودية ستحصد ما زرعت،وأن إرهابها سيرتد قريبا عليها، فتشرب من ذات السم الذي سقت منه جيرانها العرب والمسلمين خدمة لإسرائيل.

أخيرا، نستطيع أن نقول أن الرسالة وصلت، لكن الرد السعودي جاء سريعا بتفجير بيروت، إيذانا ببداية عصر الفتنة الكبرى في لبنان.. فهل ينجح حزبالله في إفشال هذا المخطط الجهنمي الجديد..؟

لا نشك في ذكاء وقدرة حزب الله في ذلك، وهو الذي عاهدناه حريصا علىالدم البريىء وعلى أمن وإستقرار الوطن، لأن إفشاله لمشروع الفتنة الكبرى هو نجاح للمقاومة وفشل لمشروع المؤامرة، تماما كما عودنا حزب الله في أكثرمن مرة ومناسبة.

وبالعودة الى تفجير السان جورج الذي أودى بالوزير شطح

في ظل المخاوف الأمنية التي تحيط بالساحة اللبنانية، جاء تفجير السان جورج الذي أسفر عن مقتل وزير المالية الاسبق محمد شطح ليضاف الىسجل العمليات الأمنية التي شهدها لبنان مؤخرا، لكن ما خلفية إغتيال الوزيرشطح؟ وهل تأتي في سياق مسلسل التفجير الذي يهدف لزعزعة الساحة اللبنانية، أم هناك حسابات أخرى وراء هذه العملية؟

في هذا السياق اعتبرت وكالة انباء اسيا ان المعلومات تشير الى ان عملية اغتيال الموظف السابق في البنك الدولي، ومستشار مجلس الادارة فيه عن منطقة الشرق الاوسط تأتي في سياق الحرب التي تدور رحاها داخل أروقة مراكز القرار في الإدارة الأميركية، حيث ان الصراعات على اشدها على خلفية النزاع الدائر في سوريا، والإنقسام الحاصل داخل الإدارة الأميركية بين مؤيد للحلول السياسية في سوريا من جهة، وبين رافض لهاوداعم للمجموعات المتشددة من جهة ثانية.

وهنا تتم الإشارة الى العلاقة القوية التي كانت تربط الوزير شطح بالبنتاغون الاميركي، وتلفت الى أن الوزير شطح كان يتبع للمعسكر الأميركي الرافض للتورط العسكري الأميركي في الأزمةالسورية،

وتعطي مثالا بأن شطح كان من أبرز معارضي سفينة الاسلحة لطف الله2  التي تم ضبطها أثناء توجهها إلى مرفأ طرابلس في لبنان، تمهيدا لنقل الأسلحة التي كانت على متنها الى مقاتلي المعارضة السورية.

كما تضيف المعلومات أنه رغم الإتفاق الأميركي – الروسي حول تدميرالكيميائي في سوريا، والذي شكل الغطاء السياسي لإنقاذ الرئيس أوباما من مأزق التلويح بشن ضربة عسكرية على سوريا، الا ان هناك آراء معارضة للتوافق الاميركي – الروسي الذي يحظى بموافقة البنتاغون.

وفي سياق متصل تشير المعلومات الى ان وكالة الإستخبارات الاميركية المركزية (السي أي إيه) التي كان لها دور محوري في فبركة اتهام دمشق بإستخدام السلاح الكيميائي في الغوطة الشرقية تمهيدا للضربة العسكرية الأميركية، تم فضحها في وقت لاحق عبر الكاتب سيمور هيرش في تقرير لهبعنوان السارين لمن؟

حيث كشف هيرش كيفية قيام الإدارة الأميركية بتحريف تقارير الاستخبارات الأميركية من أجل تحميل النظام السوري مسؤولية الهجوم بالأسلحة الكيميائية على غوطة دمشق، وتلفت المعلومات ان هيرش حصل على معظم معلوماته التي تدين جهاز السي أي إيه من البنتاغون نفسه الذي كان يعارض توجيه الضربة العسكرية الى سوريا.

، فتشير المصادر الى إمكانية إدراجه في سياق صراع الأجنحة داخل الإدارة الأميركية، وتلفت الى أن رئيس جهاز الإستخبارات السعودي بندربن سلطان التابع للمعسكر الأميركي المتشدد الداعم للعمل العسكري ضد نظام سوريا، ربما يكون هو من يقف وراء عملية إغتيال شطح،

وتدرج ذلك في إطار الحرب التي يقودها بندر بن سلطان عبر الجماعات التكفيرية على الساحتين العراقية واللبنانية، خصوصا وأنه هدد في وقتسابق بأنه سيعمل على قلع أعين البنتاغون.

وتربط المصادر إغتيال شطح بالمحاولة الفاشلة قبل أيام لإغتيال وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي، وتلفت الى ان الدليمي وشطح لهما علاقات وارتباطات بمؤسسات أميركية، تعارض سلوك بندر بن سلطان وتوجهاته .

وتختم المصادر مؤكدة أن إغتيال شطح يشكل مقدمة لأحداث شديدة العنفسوف تشهدها الساحة اللبنانية، وذلك في سياق الحرب الداخلية في المؤسسات الأميركية المتصارعة فيما بينها.

وتحدثت معلومات صحافية إستندت على مصادر من داخل تيّارالمستقبل أن إغتيال محمد شطح في وسط بيروت اليوم ناتج عم خلاف داخلالتيار الأزرق، وهو يأتي بظل الصراعات الداخلية والاقليمية.

التعرف على نوعية السيارة وهي من نوع “هوندا”

وكشفت مصادر معنية بالتحقيقات الجارية في قضية اغتيال وزير المال الأسبق الشهيد محمد شطح ل”السفير” أن السيارة التي استخدمت في التفجير هي من طراز “هوندا سي. آر. في” زيتية اللون كانت قد سرقت مطلع السنة الحالية من بلدة الرميلة في ساحل الشوف ورقمها 177647 /ص.

وقالت المصادر انه خلال التحقيقات الجارية تبين أن سيارة “هوندا سي. آر.في” سوداء اللون تعود للمؤهل في قوى الأمن الداخلي ايلي ف. كانت قدسرقت من منطقة ساحل الشوف وقد ضبطها الجيش اللبناني على أحدحواجزه عند مدخل مخيم عين الحلوة بعد ايام قليلة من سرقة السيارة الاولى(الزيتية) وكان يقودها أحمد أ. الملقب ب”ابو الداوود” الذي اعترف أثناء التحقيق معه بأن المدعو موسى م. ومحمد ص.

الملقب ب”محمد السريع” اشتركا معه في سرقة “هوندا سي. آرفي” الزيتية حاملة الرقم 177647/ص التي انفجرت، في موكب شطح،وقال “ابو الداوود” ان هذه السيارة أدخلت منذ فترة الى مخيم عينالحلوة وأعطيت لشخص يحمل اسما حركيا ويدعى “طلال الأردني”.

وتضيف المصادر أن موسى م. و”محمد السريع” ينتميان الى “فتح الاسلام” ويأتمران بأوامر القيادي في التنظيم هيثم الشعبي.

وأشارت المصادر الى وجود موقوف حاليا في سجن روميه المركزي في قضية السيارتين ويدعى مرشد عبد الرحمن(من غير التابعية اللبنانية) ويتم إخضاعه للتحقيق حاليا من قبل الأجهزة المعنية وقد اعترف أمام المحققين أنسارقي السيارة المفخخة موسى م. و”محمد السريع” أدخلاها فعلا الى مخيم عين الحلوة وأنهما ينتميان الى “فتح الاسلام”.

الصورة من الأرشيف

الوسوم (Tags)

السعودية   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   امريكا حزينة جاد على شطح لماذا
امريكا حزينة جاد على شطح كيري: اغتيال محمد شطح عملية ارهابية وهو خسارة كبيرة للبنان وأميركا 27/12/2013م دان وزير الخارجية الاميركي عملية اغتيال الوزير السابق محمد شطح، معتبراً ان هذه العملية ارهابية، مشيراً الى ان رحيل شطح هو خسارة للبنان والشعب اللبناني وللولايات المتحدة الاميركية. وقال كيري: جلست مع شطح عدة مرات عندما زرت بيروت في السابق عندما كنت سيناتور، وهو كان صوتاً للعقل، والمسؤولية والاعتدال. وأكد انه سيفتقد شطح، ورؤيته للبنان بعيداً عن الاقتتال الطائفي. وأكد ان ادارة الرئيس باراك أوباما تدعم استقرار لبنان وقيادييه لاستجلاب الفاعلين واقتيادهم للعدالة. كما دعا كيري الى الالتزام باتفاق الطائف واعلان بعبدا وقرارات الامم المتحدة 1559 و1701 حتى ينعم لبنان بالاستقرار.
مراقب وراصد  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz