دام برس:

أفادت وسائل إعلامية إسرائيلية بأن موظفاً يعمل في وزارة جيش العدو الإسرائيلية  قد قتل بعد ان  أصيب بجراح خطيرة جراء إطلاق النار عليه داخل الموقع العسكري"ناحل عوز" الواقع شرق القطاع، لافتة إلى أن مصدر إطلاق النار هو قطاع غزة.

وتتحدث الأنباء الأولية بأن طائرة مروحية عسكريةقد نقلت المصاب إلى مستشفى سوروكا في بئرالسبع لتلقي العلاج.

ونقل موقع "واللا" الإخباري عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله "إن مصدر إطلاق النار هو قناص فلسطيني على الحدود قام بإطلاق رصاصة واحدة في الجزء العلوي لجسمه ما أدى إلى إصابته بجراح خطيرة"، مؤكداً أن إطلاق النار استهدف مجموعة من العمال الذين كانوا يقومون بإصلاحات في السياج الحدودي مع قطاع غزة الذي لحقه أضرار نتيجة للمنخفض الجوي الأخير.

إطلاق نار على قوة إسرائيلية بالخليل

وفي نفس السياق قام شبان باطلاق النار على قوة إسرائيلية خاصة تتبع الاستخبارات العسكرية أثناء تجولها بالخليل,..

كما اصيب شرطي اسرائيلي تعرض للدهسمن قبل فلسطينيين بالقدس

وقالت الشرطة الاسرائيلية ان اثنين من سكان بلدة العيسوية بالقدس قاما بدهس شرطي اسرائيليفي ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء.، الامر الذيادى الى اصابة الشرطي بجراح تحول على اثرها لتلقي العلاج بمستشفى هداسا.

وفي توصيف لمركز شتات الاستخباري جاء فية

ان منسوب القلق في إسرائيل يتصاعد في الكيان الصهيوني وتعتبر الخلايا الفدائية الفردية المستقلة من أخطر الخلايا على امن الاحتلال الاسرائيلي، "والثائرالفلسطيني الغاضب الشبح " من اصعب الألغاز الامنية على جهازالمخابرات الاسرائيلي ، ولا يخيفة سوى "صاحب الخلية الوحيدة " الذي لا خلايا له ولا تنظيم ولامرجعية ولا أصدقاء ولا مسؤول ولا اتباع. فهو من اخطر المعادلات التي يصعب حلّها او تفكيكها.فالرقم واحد يقبل القسمة على واحد ولكن النتيجة تكون واحد ايضا.

فقد أصيب خبير متفجرات إسرائيلي بعدظهر الأحد الفائت جراء انفجار عبوة ناسفة داخل باص في مدينة "بات يام" الساحلية جنوبي "تلأبيب" المحتلة.

فأمس، طعنَ فلسطينيٌّ شرطيًّا إسرائيليًّا فيما كانيعمل في توجيه السير في مدخل بلدة آدم، قربرام الله. ولم يجرِ القبض على منفِّذ الطعن بعد

وقبل شهرين قام قناص فلسطيني بالخليلالذي بقنص ضابط  اسرائيلي برصاصةواحدة فقط فقتله واختفى،  "

وبتاريخ 10-10 تمت عملية تصفية " شيرييايا عوفر" وهو برتبة بريغادير جنرال" (عقيد)،  بالاستخبارات الاسرائيلية  نفذت  العملية في مستوطنة "بروش هابيكعا" شمال غور الأردن،ويعتبر العقيد    من الضباط البارزين في صفوفجيش الاحتلال الإسرائيلي، و خدم في وحدةالحروب الخاصة، وأصبح لاحقا قائدًا لوحدة الكوماندوز "شكيد" فائقة التدريب خاض مع قواتجيش الاحتلال الإسرائيلي حرب لبنان كقائد لنفس الوحدة في القطاع الغربي من الجنوب اللبناني،وشغل أيضا منصب نائب قائد وحدة "جفعاتي"،وبعدها تم تعيينه كقائد للواء غزة.

وقبل مقتل الجنرال بيومين عثر على جثةجندي مقتول في منطقة قلقيلية.بالضفة الفلسطينية

ولغاية الان لا تعرف التنظيمات الفلسطينية او الفصائل اي شيء عن المنفذين ( الاشباح) كما لاتملك المخابرات الاسرائيلية سوى التهديد، واجهزةالامن الفلسطينية حائرة مثل الجميع كما القيادة السياسية لا تستطيع تفسير ما يحدث ؟ وما يستفز ضباط استخبارات الاحتلال ان من يقومون بالعمليات لا يصدرون  بيانات او  تعقيبات عبر مواقع التواصل  ولهذا يبقى  المنفذين صامتين ومجهولين

وفي تحليل لمركز شتات الاستخباري

رغم أن المستوى السياسي الاسرائيلي يوضحون أن الحديث قائم عن حوادثمحدودة، بمبادرات فردية وغضب وقتي،ولكن لا يمكن تجاهل الحقيقة القائلة بأنهتقريبا في كل يوم هناك عمليات ضدالإسرائيليين،. ويتفشى اليأس من قدرة القيادة الفلسطينية على إقامة دولة بينالمزيد من الأشخاص من النواة الصلبة وسط الشعب الفلسطيني. ؟؟

يبدو أن التسلسل الأخير للأحداث لا يبشّربخيرعلى الكيان الصهيوني . وهناك مطالب من صناع القرار في إسرائيل بتسطيح العمليات والتعامل مع الأحداث على أنها محدودة، على الأقل في وسائل الإعلام؟؟ولكن الاتجاه واضح لا مثيل له، ويبدو أن الطريق إلى التصعيد بموجة عمليات أخرىقد بات معبّدا.

يقدّر رجال الشاباك أن هناك موجة منالهجمات سوف تأتي أو انتفاضة شعبية مستقلة ستنفجر ، فربما تكون الأوضاع سيئة مرة أخرى، سيئة للغاية.على اسرائيل