Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 20 نيسان 2024   الساعة 11:29:41
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
تركيا تلعب دور الواعظ ولا تستمع إلى أحد والولايات المتحدة تفقد علاقتها بالدول العربية وماهي كتائب الخليج السورية ؟ أهم عناوين الصحف العالمية
دام برس : دام برس |  تركيا تلعب دور الواعظ ولا تستمع إلى أحد والولايات المتحدة تفقد علاقتها بالدول العربية وماهي كتائب الخليج السورية ؟ أهم عناوين الصحف العالمية

دام برس-عمار ابراهيم :

 تركيا تلعب دور الواعظ ولا تستمع إلى أحد, والولايات المتحدة تفقد علاقتها بالدول العربية,وماهي كتائب الخليج السورية؟ أهم عناوين الصحف العالمية الصادرة اليوم:

قالت الغارديان البريطانية أن تركيا تلعب دور الواعظة، إلا انها لا تستمع لأحد مشيرة إلى أن "لتركيا وجها آخر"، وأنه بالرغم من جميع خيبات الأمل التي أعقبت ثورات الربيع العربي، فإن الليبراليين في الشرق الأوسط وخارجه كانوا يرون أن تركيا تشكل مثالاً يحتذى به بأن الإسلام والديمقراطية متوافقان، إلا أن ما جري في الآونة الأخيرة يؤكد أن هذا الاعتقاد لم يكن في محله".

تتابع الصحيفة بأن الوجه الآخر للنظام التركي ظهر بداية هذا العام خلال تعامل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مع الاحتجاجات الشعبية في متنزه "غيزي" في اسطنبول التي كانت تطالب بتجميد مشروع تطويره"، معتبرةً ان "تصريحات أردوغان خلال هذه الفترة أكدت أنه لا يحترم آراء معارضيه كما أنه ترك الأمر حينها لأعضاء أكثر اعتدالا في حزب العدالة والتنمية لاستعادة قدر من الهدوء في البلاد"، مضيفةً ان "ما حدث في متنزه "غيزي" دفع إلى إعادة النظر بشكل موسع في التغييرات التي طرأت على تركيا منذ بلوغ حزب العدالة والتنمية سدة الحكم في عام 2002".

على سبيل المثال، فإن الأقليات الكمالية نسبة إلى كمال أتاتورك التي كانت مهيمنة على البلاد تم تحجيمها، وازدهر اقتصاد البلاد وأضحى جيشها قوياً كما اتخذت هذه الحكومة أولى خطوات التسوية مع الأقلية الكردية المهمشة، لكن في المقابل يتعرض حلفاء حزب العدالة والتنمية السابق في حزميت، وهي حركة إسلامية معتدلة، على سبيل المثال إلى حملة شعواء، تستهدف حصة أصواتها التي يمكن أن ترجح كفة الميزان نحو المعارضة في الانتخابات القادمة"، لافتةً إلى ان "أردوغان يواصل في الوقت نفسه إرشاد الأمة إلى كل شيء بدءا من النظام الغذائي واختيار الخبز الأسمر كونه الأفضل للصحة حتى تنظيم الأسرة وأنه ينبغي أن يكون لكل زوجين ثلاثة أطفال"، قائلةً: "إذا كان أردوغان قادرا على إسداء النصائح، فعليه أن يبدأ اليوم بالإصغاء بصورة أفضل".

وقريبا من الدول الخاضعة لأمريكا في تنفيذ مخططاتها نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالاً بعنوان الولايات المتحدة تهدد علاقاتها بالدول العربية". معتبرة إن "علاقة أمريكا مع الدول العربية التي يمكن وصفها بـ "الشيزوفرينيا" أو بانفصام الشخصية قد تؤدي إلى دفع العديد من الدول العربية الكبرى بالتقرب إلى روسيا وذلك بحسب ما حذر منه الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة نجل حاكم البحرين".

وقال سلمان بن حمد آل خليفة للصحيفة  إن "حكومة باراك أوباما ستخسر نفوذها في الشرق الأوسط إذا أصرت على اتباع سياستها الخارجية الحالية".

وأوضح كاتب المقال أن العلاقات بين واشنطن والعديد من الدول العربية بدأ الكثير من التوتر مؤخراً لاسيما بعد التوصل للاتفاق النووي المؤقت بين ايران والدول الست الكبرى.

وأضاف سلمان بن حمد آل خليفة أن "العديد من الدول العربية يعملون على إعادة النظر في علاقاتهم مع الولايات المتحدة خاصة بعد تعاطيه مع مسألة استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، مما دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على التقدم بمبادرة لاحتواء الأزمة".

وأشار آل خليفة إلى أن" الروس أثبتوا أنهم أصدقاء أوفياء وذلك لما قاموا به لتجنب ضربة عسكرية غربية ضد الرئيس السوري بشار الأسد، الأمر الذي دفع بالعديد من الدول العربية في المنطقة بالبحث عن حلفاء آخرين عوضاً على الاعتماد على واشنطن التي تبدو وكأنها تعاني من داء الانفصام في الشخصية تجاه سياستها المعتمدة في الدول العربية".

وقال الشيخ سلمان (44 عاماً) الذي يشغل منصب نائب رئيس الوزراء البحريني إن "البحرين تعتبر من الدول التي أغضبها قرارات الادارة الامريكية ومنها مطالبتها الرئيس المصري السابق حسني مبارك بالتنحي عن منصبه".
وختم الشيخ سلمان قائلاً الدول العربية لا تتطلب التطمينات من الغرب، بل "نريد أن يستمع لنا الغرب ايضاَ، لأننا نعرف إيران جيداً".

 أما ميدانيا وبعد مجزرة عدرا التي كشفت دور دول الخليج الأساسي في دعمه تحدثت مجلة فورين بوليس’ عن ما أسمتها ‘كتائب الخليج السورية’ حيث تحدثت فيها عن الدور الذي لعبه المتبرعون في دولة الكويت في "الثورة" السورية. وتنقل ديكنسون عن سوري من دير الزور كان يعمل ويعيش في الكويت، حيث شعر بالنشاط والفخر مع اندلاع الأزمة عام 2011، النشاط الذي بدا من خلال الجهود لجمع المواد الغذائية والأدوية ونقلها بالشاحنات من الكويت للسعودية والأردن ومن ثم لسوريا. وقد أنفق هذا الناشط ماله وكرس جهده ووقته لجمع المساعدات لأهله في سوريا. وتنقل عنه قوله ‘لم نكن أبطالا ولكننا وضعنا في ظرف حولنا لأبطال’ حيث كان يتحدث عن جهوده في جمع الأرز، والطعام، وشجع أصدقاءه وناقش مع أصحاب الشاحنات الذين لم يكن يهمهم سوى المال والربح.

ومع تطور الكتائب بدأت هذه الجماعات بتعيين ممثلين لها في الكويت من أجل جمع الدعم ‘مثل رجال أعمال يقومون بتسويق تجارتهم جلسوا مع شيوخ كويتيين يتناقشون حول كأس شاي عن من قدم "شهداء" وخاض معارك أكثر مع النظام’، وتضيف المجلة أن بعض هذه الفصائل بدأت تتشكل حول هوية أيديولوجية بناء على هوية داعميهم الكويتيين. وتنقل عن نائب سابق في البرلمان الكويتي قوله ‘أدى هذا العدد الكبير من الداعمين إلى مشكلة كبيرة، فقد جعلت كل فصيل يشعر أنه ليس بحاجة للفصيل الآخر’. ويقول النائب الذي جمع تبرعات للجيش الحر ‘مثلا لواء التوحيد ليس بحاجة لأحرار الشام بنفس الطريقة التي لا يحتاج فيها هذا الأخير جبهة النصرة’.

ومع بطء تحقق النصر كما كان المتبرعون يأملون ولهذا بدأ الدعم يقل، مما قاد في بداية العام الحالي لنزعات تشدد أكبر حيث بدأ المتبرعون بوضع الحرب في سورية في سياق حرب وجودية.  وتختم الكاتبة مقالها بالقول إن السوريين العاملين في الكويت عاد إليهم الخوف من جديد وهذه المرة ليس الخوف من السلطات الكويتية ولا النظام السوري بل من المتطرفين الإسلاميين مثل جبهة النصرة، ويشعرون أنهم سيكونون أول ضحاياهم أي المعتدلين.

وحيث أن البعض يرى الصراع على سوريا هوحرب بالوكالة بين دول ومحلور عدة  نشرت صحيفة الغارديان مقالاً بعنوان"على السعودية وإيران إنهاء حربهما بالوكالة في سوريا". معتبرة أن "محادثات السلام حول سوريا لن تؤتي ثمارها من دون التوصل إلى تسوية بين أقوى دولتين في الخليج اللتين تؤججان الصراع الدائر في سوريا. وبعد صدور قرار وقف المساعدات العسكرية غير الفتاكة لما يسمى الجيش السوري الحر من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا، فإن إستراتيجية الدول الغربية تجاه سوريا أضحت في حالة يرثى لها". حيث يأتي قرار واشنطن ولندن بعد سيطرة المتمردين الإسلاميين بمن فيهم جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام التابعة لتنظيم القاعدة على مقر و مخازن لما يسمى الجيش السوري الحر المدعوم من الغرب، فضلاً عن وضع يدها على الصواريخ المضادة للطائرات والمضادة للدبابات التي قيل إن أمريكا زودت الجيش الحر بها". وأشار كاتب المقال إلى أن "الهزيمة المذلة للجيش السوري الحر وصعود نجم المتمردين الإسلاميين المعارضين للحوار مع الرئيس السوري بشار الأسد والمنادين بإقامة دولة إسلامية، ينبئ بانهيار قريب للجيش السوري الحر الذي كان الغرب يأمل من خلاله القيام بتوحيد المتمردين للعمل على إسقاط الرئيس الأسد، ومن ثم القضاء على تنظيم القاعدة". وأوضح أن "العديد من الجماعات المسلحة، وعلى رأسها الجبهة الإسلامية السورية لا تعترف بالمعارضة السياسية المدعومة من الغرب، وبالائتلاف الوطني السوري، ممثلا شرعياً لهم كما أنها حذرت من مشاركتهم في مؤتمر جنيف 2 المقرر عقده الشهر المقبل. و بعد مرور نحو ثلاث سنوات على الصراع الدائر في سوريا، فإن الانتفاضة في البلاد أسفرت عن عواقب غير مقصودة، واختطفت من قبل المتشددين الدينيين وزعماء الميليشيات الإجرامية والمنافسات الإقليمية"، ويقول الكاتب أنه بعد أضحت سوريا اليوم ساحة حرب بالوكالة عن السعودية وإيران مع تداعيات طائفية مدمرة، فهناك شكوك في إمكانية عقد محادثات السلام للتوصل إلى حل في الصراع الدائر في سوريا من دون التوصل إلى تفاهم ضمني بين اثنين من القوى المتحاربة الخليجية، إذ أن السعودية تمارس نفوذا كبيرا على المتمردين الإسلاميين وإيران تعد سبباً أساسياً لبقاء الرئيس الأسد".

الوسوم (Tags)

تركيا   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz