دام برس:
سنقرأ أدناه فقراتٍ من بيانهم الذي أصدروه في عنتاب لوضع تلاميذ سورية تحت وصاية العصملِّي الخبيث الإخونجي أردوغان .

هذه كلمة كتبتُها في حزيران 2013 وعففتُ عن نشرها !
لكني رأيت قبل أيام هؤلاء الإخونجية - الذين لا يعرفون لله وقاراً ، ولا للوطن حقاً - يتبادلون التهاني ويقيمون الأفراح مبتهجين مسرورين بتوحيد فصيلَيْن من المرتزقة يُجاهدان شعب سورية إلى جانب جماعة النُّصرة (مُسوخٌ على هيئة بشر!!! لا نَصرهم الله ) ليتناسوا حُزنهم وسخطهم على أمريكا التي رفضت إلحاحَهم على قصف سورية وتدميرها وتلويثها باليورانيوم ... قاتلهم الله !

فيا للعجب !

لقد غضبَ الجَمَلُ على الخِطام !

رأيتُ فيهم ديناصورات ( غير مذنَّبة ) بأشكالٍ وصُورٍ إنسيَّة !!!

حسبوا أنفسهم بشراً بعد ما رُدُّوا إلى أرذل العُمر !

وُلدوا وترعرعوا على أرضِ سوريةَ - أشرَف وطنS في هذا الزمان - ثم هاجروا وتسلَّلوا - تحت جناح الظلام - من جنَّات دمشق ليلتحقوا ببعضهم ويُعشعِشوا فوق هضبة نجد حيث قرن الشيطان بجميع شرورها وفظاظة حكامها ...  فآثروا جِوارَ مسيلمة الكذَّاب !

لقد تجاهلوا – عمداً رغم تحذيري لهم مراراً وتكراراً - قولَ نبينا محمد(ص) فيها: " نجد قرن الشيطان منها تخرج الفتنة وإليها تعود!

ذهب قادتُهم وفهماؤهم في حزيران 2013 من عَرعَر في نجد إلى مدينة عنتاب السورية التي فُصلت وضُمَّت إلى تركيا بموجب معاهدة سيفر في شهر شباط عام 1920 بين تركيا من جهة وبريطانيا وفرنسا من جهة أخرى .

ذهبوا إلى هناك ليَضعوا أطفالَ سورية تحت وصاية تركيا - العصمليَّة الجديدة - التي خَنقت شعبَ سورية وبلاد الشام زهاء أربعة قرون .

سمّوا أنفسهم سوريين !!!

وسورية منهم بَراء !!!

إذ لا يعترف أولئك الأشقياء بوطنٍ إسمُه سورية !

ظنوا أنفسَهم علماء !!!

فلبئس العلماء العملاء !!!

نعم ذهبوا من نَجْد حيث اشتراهم واستعبَدهم حكامُها الوهابيون بأبخس الأسعار فخرجوا عن دينهم الذي كانوا عليه في سورية من قبل .
أعرفُ بعضَهم شخصياً بل وحذَّرت من بعض كبارهم قبل 54 عاماً في دمشق .

بعضُهم سُرَّاق كُتب !!!

وآخرون محرِّفو تفاسير القرآن الكريم !

ومنهم مَن كذَب على اللَّه !

ومنهم مَن كذب في التأريخ !

( لديَّ الأدلة على ما أقوله هنا وكنت قد ناقشت وفنَّدتُ أقوال بعضهم في أكثر من مجلد من بحوثي: " بحوث في واقع أمتنا من الماضي والحاضر " ).

هؤلاء أصدروا في اجتماعهم هناك بياناً طالبوا فيه بوصايةٍ تركيةٍ على مدارس وطننا سورية جاء فيه تحت تلك الصورة القبيحة أعلاه:

[ البيان الختامي لمؤتمر العلماء والعاملين في صفوف الثورة من أجل توحيد الكلمة والجهود (لقاء عنتاب 25 رجب/4 حزيران 2013) :

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ،والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

8-دعوة جميع العلماء وطلبة العلم للهجرة نحو الداخل ومشاركة الناس آلامهم وآمالهم,لسد الفجوة القائمة بين الناس والعلماء,والاستفادة من فترة الصيف لتجربة الدخول وكسر حاجز الخوف,وبالأخص العلماء والدعاة الكبار المؤثرون والذين هم قدوة لغيرهم.
(أقول: ولم يرجع منهم واحدٌ !!!)

14-التخصيص وعدم التعميم في ذكر الأخطاء, وجوب التعميم في ذكر الايجابيات, والبُعد عن الاتهامات المتبادلة والتخوين وسوء الظن.

15-دعوة الأوقاف التركية لكفالة المدارس الشرعية داخل سوريا, فيكفل كل وقف مدرسة شرعية واحدة ولو صغيرة .

16-دراسة قابلية القانون التركي لإنشاء كلية الاهيات داخل سوريا , وتوظيف اساتذة سوريين فيها إلى حين انتهاء الأزمة,لتكون بذرة للتعاون العلمي بين البلدين في المستقبل.

19-مع الأهمية البالغة للعاملين في الداخل والخارج,ودور المتقدمين والمتأخرين في العمل إلا أننا نؤكد على دور السابقين الأولين من العاملين, فنقدمهم كما قدمهم الله ونؤكد على عدم تسليم أي شخص لأدوار قيادية إلا بعد فهم الواقع في الداخل ومعايشته مدة من الزمن, ليجمع بين فقه النص والواقع,فيكون قادرا على اتخاذ قرار صحيح.

يظهر في الصورة الشيخ الدكتور راتب النابلسي و الشيخ لطفي الصباغ و الشيخ أسامة عبد الكريم الرفاعي نائب رئيس رابطة علماء الشام والشيخ عبد الله السلقيني والشيخ عدنان السقا و الشيخ سارية الرفاعي و الشيخ د. عبد الكريم بكار و الشيخ د. أبو الخير شكري ] انتهى بيان عملاء الناتو والأتراك .

أقول:
أعزائي في سورية الحبيبة المحسودَة من قبل همَج ومتخلفي الأعراب شرَّاب بول البعير !

هكذا صدرَ بيانُهم دون خجل أو حرج !!!

أترك إليكم التأمُّل فيما قرأتموه هنا !

ثم أرجو الانتباه لتحذير الناشئة والمُغرَّر بهم من أبنائكم وبناتكم من شرور وأخطار وغباء هؤلاء المرتزقة .

وما اللهُ بغافلٍ عمَّا يعملون .

وقل اعملوا فسيرى اللهُ عملَكم ورسولُه والمؤمنون ...

وأذكِّركم أعزائي بأنكم ستُسألون .

د. محمد ياسين حمودة
باحث في التراث العربي والإسلامي

yasinh@total.net

أرجو النظر في الفيديو المرفق لمعرفة كيف خانَ هؤلاء المتمشيخين أطفالهم وأبناءَ وبنات ونسوة سورية في معسكرات الذُّل والتجويع والتنصير والاغتصاب والمتاجرة بالأعراض وبيع البنات لمُترفي ومُتخمي رعاة البعير في خليج الخنازير:

http://www.youtube.com/watch?v=8BP3Ig5KHPE