Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 12:57:51
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
هل الإسلام في أزمة أم الأزمة في الإسلام ؟ - الحلقة الرابعة .. بقلم: عبد الحق العاني
دام برس : دام برس | هل الإسلام في أزمة أم الأزمة في الإسلام ؟ - الحلقة الرابعة .. بقلم: عبد الحق العاني

دام برس:

إنتهيت في الحلقة السابقة بالسؤال عما فعله المسلمون بالمسلمين وبغير العرب الذين استباحوا أراضيهم. وأنوي اليوم أن أخوض في هذا الموضوع ليس رغبة مني في تسفيه ما مجده المسلمون لقرون ولكن من أجل فهم سبب ما يحدث اليوم لإرتباط ثقافة اليوم بذلك التأريخ أملاً في الاعتراف بذلك من أجل القبول بمراجعة ناقدة لتأريخنا للوصول إلى حالة عقلانية تمكننا من فهم رسالتنا للبشرية إن بقيت لنا رسالة. وأعرف أني سأغيض فيه حتى عدداً من أصدقائي لكني صادق مع نفسي وصادق في التعبير عن قناعاتي، وعسى أن يوقفني ويصحح من يجد في ما أقوله شططاً.

فما أن رحل نبي الرحمة (ص) حتى استيقظت الجاهلية، وليس ذلك بعجيب حيث إن الأخلاق والأعراف لا تتغير بين ليلة وضحاها. فقد لا يكون من السهل على كل إمرء أن ينزع لباس الجاهلية لمجرد قوله الشهادتين.

وأول خلق جاهلي بعث كان تمجيد القتل كما قال الشاعر الجاهلي عمرو بن كلثوم التغلبي:

بشُبَّانٍ   يَرَوْنَ   القَتْلَ   مَجْـدَاً          وَشِيبٍ  فِي  الحُرُوبِ  مُجَرَّبِينَا

ولكن بفارق، فحين كانوا في الجاهلية يغيرون على بعضهم البعض ونهاهم الإسلام عن ذلك فإنهم قرروا أن يغيروا على غيرهم خارج أقوامهم وخارج أراضيهم. فجيشوا الجيوش وأرسلوها خارج أرض العرب، فقتلوا الناس بحجة الكفر وسلبوا أموالهم وسموها غنائم واغتصبوا نساءهم وأدعوا أنهن ما ملكت ايمانهم. ولكي يعطوا هذا القتل والسلب والإغتصاب شرعية إدعوا أن ذلك كان بأمر إلهي من أجل نشر الإسلام، فهل كان حقاً كذلك؟

وأول ما أبتدئ به في الإجابة على هذا السؤال هي قناعتي بأن الإسلام جاء للعرب أو للناطقين بالعربية، وهذا خلاف ما يعتقد به أغلب المسلمين وأظن أني في قلة من المسلمين الذين يعتقدون هذا. وقد كتبت في هذا مقالاً عنوانه "لمن بُعِث الرسول النبي الأمي" بينت فيه من آيات القرآن وحده كيف أن الرسالة كانت للعرب، ولا أروم أن أعيده هنا. لكني أستعير منه ثلاثة شواهد قرآنية لإثبات هذه القناعة، فمن أراد المزيد أمكنه قراءة ذلك المقال في موضعه.

فقد قال عز من قائل في تأكيده أنه ما من قوم إلا ولهم رسول "وَمَآ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ" ثم خاطب رسولنا الأكرم (ص) "وَلِتُنذِرَ أُمَّ ٱلْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا ۚ " فبين أن نبينا جاء لينذر العرب في أم القرى ومن حولها. وحتى لا يضيع الناس في إجتهاد من يتبع من وعلى من تؤخذ الحجة فإنه تعالى الزم نفسه في قوله "وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِۦ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ۖ فَيُضِلُّ ٱللَّهُ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِى مَن يَشَآءُ ۚ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ" بأن كل قوم لهم رسول بلسانهم حتى يتحقق عدله تعالى ويكون له في عدله هذا أن يسألهم إذا شاء عن طاعته أو سبب معصيته بعد أن كان قد أنذرهم وحذرهم بلسانهم.

وحين كلف تعالى الرسول النبي المكي بدعوة العرب فإنه دله على طريق الدعوة بقوله "ٱدْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِٱلْحِكْمَةِ وَٱلْمَوْعِظَةِ ٱلْحَسَنَةِ ۖ وَجَـٰدِلْهُم بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ ۚ ". فلم يكلفه الدعوة سوى بهذا السبيل. ثم ذكره بحرية الإنسان في أن يختار في قوله "لَآ إِكْرَاهَ فِى ٱلدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشْدُ مِنَ ٱلْغَىِّ ۚ ". وذكره تعالى بقوله " لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَىٰهُمْ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ يَهْدِى مَن يَشَآءُ ۗ " وعقب ذلك بقوله "وَلَوْ شِئْنَا لَءَاتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَىٰهَا وَلَـٰكِنْ حَقَّ ٱلْقَوْلُ مِنِّى لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ ٱلْجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ أَجْمَعِينَ" فقرر ان نبيه غير قادر على هداية من لم يشأ هو أن يهديه، فكيف والحال هذه يمكن لمن جاء بعد الرسول المكي (ص) أن يدعي أنه يريد هداية الناس؟ فإذا كان صدقاً ما يدعيه من يدعي أنه مكلف بهداية الناس فإن لم يهتدوا فهو مكلف بقتلهم فلا بد أن الرب الذي كلفه بذلك رب غير عادل ورب عابث. فكيف يكون رباً عادلاً إذا كان قد خلق نفساً ثم شاء ألا يهديها "مَن يَهْدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلْمُهْتَدِى ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَأُو۟لَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلْخَـٰسِرُونَ"، ثم يرسل لها من يقتلها دون أن تكونهي قد قتلت نفساً أو إعتدت أو أفسدت في الأرض؟

ولا بد أن نتوقف هنا قليلاً عند التدوين الذي ولد في الإسلام. وأول ملاحظة هنا هي أن القوم أجمعوا على أن الرسول الأكرم (ص) نهى عن تدوين اي شيء أثناء حياته سوى القرآن. لذا فإن أول تدوين كان عن سيرة الرسول وذلك قبل أن يجمع الحديث. وأول سيرة نبوية وصلتنا هي سيرة إبن اسحاق بن يسار المتوفى سنة(151هـ) أي ان أول ما كتب عن نبينا الأكرم كان بعد 100 عام من الهجرة مما يجعل من العسيرالتصديق بأن ابن إسحاق روى عن من أدرك نبينا الأكرم (ص)، فكانت تلك أول العنعنة! ولم تنل سيرة إبن إسحاق الإهتمام المرجو رغم أنها أقدم السير وذلك لأسباب ليس هذا موضع الخوض فيها لأنه يتطلب تحليلاً لما جاء في السيرة مما يخرجنا عن هدف هذا المقال بعض الشيء.ثم جاء عبد الملك بن هشام المتوفى سنة(218 هـ) فأخذ سيرة إبن اسحاق وترك بعض ما جاء فيها ثم أخرج سيرته التي ذاع صيتها وعرفت بسيرة (إبن هشام). أما جمع حديث الرسول الأعظم (ص) فإنه جاء بعد ذلك حين جمع البخاري المتوفى سنة (256 هـ) أول كتب الحديث، أما كتب التأريخ فإنها وضعت بعد ذلك.

فما الذي نستخلصه من هذه التواريخ؟

إن كتابة السيرة النبوية وجمع الحديث فضلاً عن وضع تأريخ صدر الإسلام لم تبدأ إلا عند نهاية الدولة الأموية في عام (132 هـ). وهذا يعني ولا شك أن خلفاء بني أمية حكموا بعقولهم واجتهادهم في فهم القرآن حيث إنه لم يكن بين يديهم ما يقيدهم بفعل غير ذلك من سيرة أو حديث أو فقه. وهذا يعني بالضرورة أن السياسة هي التي حددت معالم الدولة الإسلامية وليس الدين. وهذا يعني بشكل أدق أن السياسة هي التي أوجبت على الدين أن يتكيف على وفقها. فقد وجد المؤرخون وجامعو الحديث والفقهاء أنفسهم أمام حقيقة قائمة وهي الميراث السياسي لخلفاء بني أمية فكان عليهم أن يختاروا أحد موقفين: إما تحليل تلك السياسة في ضوء فهمهم للدين وما يمكن أن يترتب على ذلك من طعن في بعض السياسات لتعارضها مع الإسلام، وإما قبول تلك السياسة وإيجاد الحلول والمسوغات الدينية لتخريجها.

ولا يخفى حتى على القارئ العابر أن يستخلص ما هو الموقف الذي اختاره هؤلاء المسؤولون. فقد قرروا أن يقروا بسلامة كل سياسة خلفاء بين أمية ويدعوا أنها من صلب الدين ثم عكفوا بعد ذلك على إيجاد الأعذار والتفسيرات. وقد فعل بعضهم ذلك بسبب حرصهم على الأمة كما تصوروا لأن الطعن بعدم تطابق بعض السياسات مع الدين كانت ستعرض الأمة لخلل كبير وربما كانت ستخلق فتنة "لَّا تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوا۟ مِنكُمْ خَآصَّةًۭ". وفعل بعضهم ذلك بسبب الجهل، ذلك لأن عدداً من الفرس الذين دخلوا الإسلام لم يكونوا حقاً قادرين على إستيعاب القرآن لصعوبة لغته حتى على العرب فاعتقدوا أن خلفاء المسلمين من قريشلا بد كانوا عارفين بدخائل الدين ففعلوا ما فعلوه يقيناً وصواباً.

فأول ما أدخله المؤرخون في السلوك الإسلامي لفظة "الغزو" الجاهليةوهي كلمة لم ترد ولا الفعل "غزى يغزو" ولا اي من تصريفاته قط في القرآن بحق المسلمين ولكنه تعالى حين قال:"يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لاخوانهم اذا ضربوا في الارض او كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم والله يحيي ويميت والله بما تعملون بصير"،  فإنه جعل الكافرين هم الغزى فجاءت في موضع الذم ما يؤكد ما أسلفت ولم يصف تعالى المسلمين في أي موضع في القرآن بأنهم غزى. ولم يكن خلو الكتاب منها مصادفة ولا سهوا منه تعالى وحاشاه من السهو. ولكن لعلة واضحة لكل ذي بصيرة.وسبب ذلك أن "الغزو" سنة جاهلية جاء الإسلام ليلغيها فأنكرها رب العزة على المسلمين فلم يحدثهم عنها. لكن مؤرخي المسلمين الأوائل حين وجب عليهم شرح الغزو الذي قام به خلفاء بني أمية لم يجدوا أسهل سبيل لتسويغ ذلك من نسب  الغزو للرسول الكريم (ص) فكتبوا عن غزواته. وأول الغزوات عندهم كانت "غزوة بدر" كما وصفها إبن هشام في السيرة وأخذ عنه اللاحقون. لكن العرب يعرفون أن معنى الغزو هو كما عرفه ابن منظور في لسان العرب في قوله: "والغَزْوُ: السيرُ إِلى قِتالِ العَدُوِّ وانْتِهابه." وهو تماماً ما كانت تفعله القبائل في الجاهلية. والغزو هو الكلمة المهذبة "للعدوان" فكيف يكون السير نحو قوم لقتالهم ونهبهم إلا عدواناً؟ وكيف كانت "معركة بدر" بهذا المعنى غزوة؟

فقد جمع أبو سفيان واحداً من اكبر الجيوش في تأريخ العرب القديم ليزحف به على المدينة ويقضي على دولة الإسلام التي أصبحت تهدد موقعه... لقد بلغ جيش أبي سفيان في عدده ما جعل رب العزة يرحم المؤمنين بأن أمدهم بخمسة آلاف من  الملائكة يقاتلون معهم ويشدون من عزائمهم ولو كان بضعة أنفار لما احتاجوا لذلك الدعم.... فما الذي فعله رسول الرحمة (ص) سوى أن تصدى لهم دفاعاً عن نفسه وقومه ومعتقده؟فكيف يقال أنه (ص) غزى وكانت بدر غزوة له؟ فكيف يكون المدافع غازياً؟ثم استمروا بوصف كل حروب النبي (ص) على أنها غزوات.... فحتىمعركة الخندق التي حوصرت فيها المدينة سميت غزوة، ولعمري لا أدري كيف غزى فيها النبي الأكرم (ص) وهو يجلس خلف خندقه؟

إن استعمال هذا اللفظ لم يكن عفوياً بل كان مقصوداً في سبيل زرع مفهوم الغزو في عقول المسلمين على أنه سلوك طبيعي للرسول (ص) فمتى ما استقر هذا في أذهان الناس عندها يصبح الحديث عن غزوات الخلفاء أمراً مشروعاً ومقبولاً لا يجادل فيه أحد ما دام النبي (ص) قد مارسه... وهكذا نشأ المسلمون لألف عام وهم يدرسون هذا في كل مراحل الدراسة وفي المساجد وفي كل مناسبة دينية.

هكذا إذن قرر واضعو كتب التأريخ أن يبدأ التدوين بجعل قاعدة الإسلام قائمة على الغزو.. أي غزو الأقوام خارج أرض العرب...لكنهم وجدوا كما وجد الفقهاء معهم حاجة في أن يجدوا دعماً للغزو في القرآن أو في الحديث فإن أمكن ذلك كان به وإن لم يمكن العثور على أي دعم لسلوك مامن القرآن فإنه لا بد من إيجاد حديث يدعمه حتى إذا اقتضى ذلك وضع الحديث! وحين عجزوا أن يجدوا نصاً صريحاً يدعو للغزو مما يجعل سلوك خلفاء بني أمية مطابقاً للدين وليس سياسة فقط فإنهم اجتزؤا بآيات خارج سياقها في القرآن وجعلوها سنداً لتسويغهم العمل. وقد تغلغل هذا في شعور ولا شعور المسلمين لقرون حتى لأعجب إن كان بالإمكان زعزعة ذلك وإيقاظ الناس للتفكر فيه... لكن دعونا نحاول!

وليس أوضح موضع لأخذ المثال من سورة البقرة حيث ورد فيها القتال بالتفصيل في عدة آيات. فقال تعالى: "وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ." فأمر المسلمين بقتال من يقاتلهم لكنه نهاهم عن أن يعتدوا، ونهيه هذا لا رجعة فيه. فلا يقولن أحد أنه تعالى حلل العدوان في موضع آخر من أجل نشر دينه فحاشاه أن يناقض نفسه لأن أمره ليس متعلقاً بوقت ولا يدخل عليه حدوث وقوله فصل. فالنهي عن العدوان شرعة لا إجتهاد فيها لا لخليفة ولا لفقيه مهما أسلم ذلك الشخص وصلح إسلامه أو مهما علت درجته أن يغير ذلك أو يضيف عليه اللهم إلا أذا كان ذلك لحمية الجاهلية فيه! وهكذا وجب أن تقرأ وتفسر كل آية ذكر فيها القتال في ضوء النهي المطلق عن العدوان فمن لم يستطع أن يفعل ذلك فلا يخوضن في تفسير قوله تعالى لأنهيتجنى على رب العزة إن فعل ذلك. وهذا يكفيني الحاجة الى الخوض في آيات القتال.

وأتوقف أحياناً في ذهول حين أسمع ما يقوله بعض المسلمين عن تكليفهم بنشر الإسلام ولو اقتضى ذلك قتل الناس، وأسال نفسي كيف يمكنلهؤلاء أن يؤمنوا بهذا والقرآن وسنة نبيه (ص) توجه غير ذلك.... لكني ما ألبث أن أستفيق على قوله تعالى: "أفَرَءَيْتَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَٰهَهُۥ هَوَىٰهُ وَأَضَلَّهُ ٱللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍۢ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِۦ وَقَلْبِهِۦ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِۦ غِشَٰوَةًۭ فَمَن يَهْدِيهِ مِنۢ بَعْدِ ٱللَّهِ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ". فهم لا يعرفون من الدين إلا إسمه ومن القرآن إلا رسمه..

إن كرم رب العزة لا حدود له فقد أوصى عباده بأن الإلتزام الأخلاقي له أسبقية على التضامن الديني، فقال عز من قائل في وصف نصرة المسلم للمسلم على غير المسلم: "وَإِنِ ٱسْتَنصَرُوكُمْ فِى ٱلدِّينِ فَعَلَيْكُمُ ٱلنَّصْرُ إِلَّا عَلَىٰ قَوْمٍۭ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَـٰقٌۭ ۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌۭ". وهل هناك أكرم من هذا الخلق العظيم الذي كلف الله به عباده المؤمنين حيث إن الميثاق وهو موقف أخلاقي غدا أكبر من حق المؤمن على المؤمن. فهل يعقل أن رباً كهذا يأمر عبده أن يقتل غير المسلم لا لشيء إلا لأنه لم يرتض الإسلام ديناً؟

وإذا أردنا أن نأخذ العبرة من سنة النبي (ص) فإننا لا نجد في حياته عملاً أو توجيهاً قضى بجواز الإعتداء على من لايتخذ الإسلام ديناً لأنه (ص) كان على بينة من أمره الذي قال له "إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٌۭ ۖ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ". فقد كان في شبه جزيرة العرب يهود ونصارى ولم يرد عنه أنه عرض عليهم الإسلام أو الموت إذا رفضوا... وحين حكمه اليهود في أمرهم فإنه وجههم للحكم بما جاءت به التوراة... ولم يقاتلهم حتى إعتدوا عليه فعمل بقوله تعالى: " فَمَنِ ٱعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَٱعْتَدُوا۟ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا ٱعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ ".

أما نصارى جزيرة العرب فإنه (ص) حتى لم يعرض عليهم الإسلام.... وحين جاءه نصارى نجران فإن ما جرى بينهم كان محاججة بلا قتال ولا رماح ولا سيوف وانتهت بإسلام النصارى دون قتال أو عنف بعد أن باهى الرسول الأكرم (ص) في المحاججة بأهل بيته فوصف رب العزة ذلك في قوله: "فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِنۢ بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا۟ نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ ٱللَّهِ عَلَى ٱلْكَـٰذِبِينَ". فكان إسلامهم قد تم بالحجة لا بالسيف.

ولا بد من أخذ العبرة من خبر واقعة جاءت في سيرة إبن هشام لا يعرف عنها أكثر المسلمين لأنهم لم يقرؤا السيرة. أما الذي قرؤوها فبعضهم نسي الواقعة وبعضهم تناساها لسبب واضح وهو السبب نفسه الذي جعل عبد الملك بن مروان يتمنى ألا ينشغل المسلمون بالسيرة النبوية.

فقد جاء في السيرة أن الرسول الأكرم (ص) بعث سرايا تدعو إلى الله ولم يأمرهم بقتال فكان ممن بعث خالد بن الوليد إلى بني جهيمة بأعلى تهامة. وانتهت المواجهة بأن القوم وضعوا سلاحهم. وقال إبن هشام عن إبن إسحاق "فلما وضعوا السلاح أمر بهم خالد عند ذلك، فكتفوا، ثم عرضهم على السيف فقتل من قتل منهم، فلما انتهى الخبر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع يديه إلى السماء ثم قال:" اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد." ولا يخفى على العربي معنى البراءة فقد بلغ حد إقصائها أنه تعالى منع أن تبدأ سورة براءة بالبسملة حتى لا ينال من تبرأ منه بعضاً من رحمة الرحمن الرحيم في البسملة. فإذا كان الرسول (ص) قد غضب حتى البراءة لأن خالداً قتل أناساً في دعوته إياهم للإسلام فأين ذلك مما فعله الخلفاء من بني أمية وبني العباس وبني عثمان بالشعوب التي غزوها؟ وإذا كان تعالى قد قضى أن ينشر الإسلام بالسيف فلماذا لم يأمر الرسول (ص) سراياه باستعمال السيف في الدعوة؟ ثم لماذا لم يقتل الرسول (ص) أياً من مشركي مكة بعد أن مكنه الله منهم؟ بل إنه حتى لم يعرض عليهم الخيار الذي جاء به الخلفاء من بعده بين الإسلام والقتل، فمن أين جاء هذا الخيار؟ وكيف أسس لثقافة القتل في الإسلام والتي تستعمل اليوم لشحن البهائم للقتل والخراب، بعد أن كان رب العزة ونبي الرحمة قد نهى عنها؟

للحديث صلة...

عبد الحق العاني

21  تشرين الثاني 2013

ملاحظة: وصلتني طلبات من عدد من الأخوة للحلقات السابقة وحيث إن كل حلقة تنشر على مدونتي لذا أرجو ممن فاتته حلقة أن يعود لمدوتني للإطلاع عليها، وهي:

www.haqalani.com
 

الوسوم (Tags)

الإسلام   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   يا قوم ليس هنا مناقشة التراث - توضيح وجواب
الأخ ياسر سلام عليك وبعد فإني أعني في كلمتي أولاً " العنوانَ " نعم هو ذاك ! فالسؤال الذي طرحه الدكتور : هل الإسلام في أزمة أم الأزمة في الإسلام ؟ صوَّب الأنظار وأخذَ محوريته حول الإسلام المستضعف المسكين بيننا . على أن مشكلتنا ومصائبنا نحن المسلمون ليست في الإسلام ! والإسلام ليس في أزمة ! ولا دخل له في أزمات المسلمين وتقلباتهم وجهلهم وتقدمهم وتخلفهم . فهذه الصورة في طرح السؤال نعم تشجِّع وتحرِّض كلَّ من يبغي التطاول على الإسلام ، وموضوع كهذا لا يُطرح على العامة حتى ولو وردَ في ذهن الباحث بغير حقّ . لكن المهم والأهم في هذه الأيام في حين نعيش كوراث وحروب وقتل وتهجير وتدمير الخ ... والآن بعضنا يطرح أسئلة حول الإسلام بالذات ! فماذا نجني فيما لو أقنعنا البعضَ فيما بيننا بأن الإسلام برئ ؟ فالأخذ والردّ في هذه المواضيع - في نظري - فيه هدرٌ للطاقات وللوقت الذي يجب على كل واعٍ استثماره إلى حده الأقصى لتقديم طروحات تعالج مآسينا ولتخرجنا من هذه الحال المزرية . أما عن الخلافات المذهبية والفكرية في الدين والإدلاء بالحجج والبراهين فلها منابرها وغرف بحوثها وعلماؤها المتخصصون . على أني لم أشتم ولم أسبُّ الدكتور الباحث لكن كلماتي تعني الذي يقفز ليزري على الدين من خلال إثارة هذه المواضيع . وما أكثر - في تراثنا - المواضيع الخلافية التي تُطرح عن براءة أو عن سطحية أو حتى عن سوء نية ، وسرعان ما تلتقفها الأيدي الخبيثة لتصبح مدارَ الجدل البيزنطي والخصومات السرمدية وحتى إثارة العداوات والفتن بين مثقفي وأشباه مثقفي أمتنا . أما عن بحوثي فأطمئنك يا عزيزي بأنك سوف لن ولن تجد بحوثاً عالجَت مصائبنا كتلك البحوث فهي تناقش أمراضاً شخصتها وما زالت سارية في أفراد هذه الأمة منذ 14 قرناً ، أمراضاً تجدها في وعاظ ومثقفين وعوام على سواء . كانت دراساتي في تراثنا تكشف - تحت كل حجر قلبته - عن ثعابينَ وأفاعي مخيفة ومفزعة ... ولكن ذلك يبقى في الكتب والبحوث ولا أطرح أياً منها على العامة لتلوكها الأفواه . تراثنا يا عزيزي - فيما لو شاهدتَ الفيديوهات وعددُها تسعة - غنيٌّ ورائعٌ ومشرِّفٌ لكننا نجد فيه صفحات سوداء قاتمة كثيرة وكثيرة جداً . والذين يظنون أنه يمكنهم تنقية التراث يرتكبون خطأ فادحاً فيه الكثير من الأذى والتخريب ووءد التراث ! فالتراث ثابت ولا يمكن تغييره وليست هناك سلطة تستطيع أو يحق لها القيام بهذا العمل فالكتب منتشرة بالملايين وإذا صححت كتاباً أو ألفَ كتاب فهذا لا يفيد ولا يعطي ثماراً البتة . أوَ ليسَ يا أخي لو أمكن تصحيحُ شخصية الفرد العربي والمسلم أنفع بكثير من محاولة طمس أو حذف أو نشر كتب قديمة بثياب جديدة ؟ ( لي بحث في المجلد التاسع بعنوان " ظنَّوا أنفسهم مُعاصِرين فنَطقوا بألسنة وأهواء الأقدَمين " ) . ألا ترى أن الجزيرة وأخواتها ضحكت على الفرد بيننا فتنكَّر للأخلاق والدين والمجتمع والسلم والأمن والوطن وللجار وللأخ والأخت والأم والأب فصار يرفُّ قلبُه إلى ماكين واقفاً في لواء اسكندرون بين متحجِّبات سوريات مع أطفالهن بعدما وضع ذاك الخبيث المهرِّج علمَ الانتداب على صدره ووعدهم بإنشاء إماراتهم الإسلامية على أنقاض الوطن ( على سنَّة ليفي وماكين والحسناء كونداليزا صاحبة الفوضى الخلاقة الذي قدَّسها الإخونجي عصام العطار بقوله: إن الفوضى سنة تاريخية والفوضى لا بد منها !!! فضَّ الله ... فهلَّل لماكين مَن ظن فيهم السوريون العِلمَ والشرفَ والوعيَ والأخلاقَ وحُبَّ الوطن ؟ لو استعاد الفردُ شخصيتَه وأخذ يفرِّق بين الصدق والكذب ، والصالح من الطالح ، والظالم من المظلوم ، والمعتدي من المعتدىَ عليه ، والعدوَّ من الصديق ، ويرى الأبيضَ أبيض والأسودَ أسود ويَعرف الفرق بين المجتهد والمتعدِّي على العلم والاجتهاد وأكثر من ذلك إنه لو عرف أين يجوز الاجتهاد وأين لا يجوز ولا يصحُّ ولا مكان له ؟ أمَا اعتبروا مفتي الناتو وعراعيره مجتهدين ؟ فبماذا نفعَهم هذا الإعتراف ؟ أمَا أفتى أولئك المفسدون - أعداء الإنسانية والدين عبيد نجد قرن الشيطان - بقتل الدكتور البوطي ؟ رغم أنه كان يطمئنهم بأنهم مجتهدين وأخطأوا بل ضَمنَ لهم الثواب ... قلتُ آنئذ: كلا يا شهيد ليس هناك أجرٌ لهؤلاء ... وجرائمهم في هذه الأيام ليست من الإسلام ولا من الاجتهاد في شيء . ( ولا يخفى أنني بذلك أخالف قاعدة فقهية يمسك بها العلماء بالنواجذ ) . هل تتصور أنني ذكرتُ في المجلد التاسع من بحوثي عام 2006 ثلاثة مجتهدين في تاريخنا الإسلامي : مصيبٌ مأجور مرتَيْن ، ومخطئٌ له أجر واحدٌ ، ونَبيٌّ معاقَب بلا هوادة !!! نعم هكذا فعلوا مع نبيهم بعدما كافأوا أنفسهم بأجرٍ وبأجرين !!! فهل يجوز مناقشة هذه البليات على الملأ ؟ إنَّ ما وجهتُ القراء الكرام هنا نحو الفيديو لأنه يحتوي على أجوبه كثيرة وكثيرة جداً حول المواضيع التي تتناقشون فيها هنا أخبرني من فضلك إن كنت شاهدته . ثم اخبرني بالله عليك ما نفع أن يأتي أحدٌ ليقول لنا: إنَّ دين محمد أتى من أجل العرب وحدهم ؟ فهل قرأ حضرتُه القرآن وعرفَ الآيات البينات الواضحات التي تشهد لعالمية الإسلام ؟ أو ليس من السّقم الدخول في الجدال حول البديهيات والغرق في المتاهات ؟ وليس هناك متاهات اكثر منها في مناقشات الإسلاميين يا عزيزي ! فالمبررات عندنا لا حصر لها ، والمكابرة والتناقض قاعدتان أساسيتان في حواراتنا ... فنحن قومٌ نجائر ولا نحاور .... ألا ترى معي أن عرض هذه الكلمات مصيبة من مصائبنا وليس من الحكمة الخوض فيها ؟ المشكلة يا عزيزي تنحصر وأقول تنحصر في المسلمين أنفسهم ولا علاقة للإسلام بها من قريب أو بعيد . فالمسلم الذي لا يفهم ما يقرأ ، ويقرا ليترنَّم ويطرب ! ولا يقرأ ليُحلِّل ويفهم - وهذا ما قلته هناك في الفيديو - كارثة على نفسه وعلى مجتمعه وعلى جيران بلده بل على الإنسانية جمعاء ... وتريدون أخذ رأيه في مدلهمات الأمور ؟ ثق أني لا أتكلم من فراغ . لندَع هنا الأمور التي تتطلب التخصص ونتوقف عن نشر غسيلنا أمام عيون الجميع . فليس من هذا إلا الفوضى والخصومات وسوء التفاهم والتيه . لعلك تُفاجأ لو أخبرتك أن العقبات المُعيقة لأفراد أمتنا من التقدم ومواكبة الحضارة العالمية تعدُّ بالمئات إن لم أقل بالآلاف فهل سنحلُّها نحن هنا في أسطر ؟ فيما لو قبلتَ يا عزيزي زيارة صفحاتي وقرأتَ غلافات المجلدات التسعة لفهمت ما أحاول التعبير عنه هنا . ولوفرَّت على نفسك وعليَّ كثيراً من العناء ولكان حديثُنا أكثرَ موضوعيةً ومُثمراً في النتجية . فكلنا بحاجة إلى الآخر ولا يمتلك الحقيقة المطلقة فردٌ بيننا . إن تلاقح الأفكار ضرورة حتمية في كل مجتمع متمدِّن متحضر ولا ينكر ذلك إلا المقلدون والمتزمتون فهؤلاء ضررُهم عظيم وسيبقى ما بقي الإنسان على وجه الأرض . أحييك يا سيد ياسر الجودي وأحيي جميع الأخوة والأخوات المخلصين وأحيي وأشكر إدارة هذا الموقع الموقرة . أما بخصوص عبارتي " يا قوم " فلقد قلتُها أيضاً من فرط الضَّجر مِن مثقفين كثيرين في هذه الأمَّة - تعدَّوا على الثقافة - عبَّرتُ عنها في قصيدتين بعنوان: " العقل يشكو " كتبتها على لسان العقل ، ثم " يا عقل لِمَ تشكو ؟ " كتبتها على لسان العرب .. أدعو الجميع إلى الاستماع إليها والتفكير بجدٍّ في هذه الملمات والمآسي السرمدية فينا . إليكم الرابطين والسلام : العقل يشكو أمة العرب http://www.youtube.com/watch?v=nPN9bzceQzg يا عقل لِمَ تشكو ؟ http://www.youtube.com/watch?v=5srQww6G4fY
د. محمد ياسين حمودة  
  0000-00-00 00:00:00   إلى الدكتور محمد ياسين حمودة
لم أفهم ماذا يقصد الدكتور بقوله "يا قوم !!! إن عنوان هذا البحث يفتح أبواب الجهل ويسمح لكل حقير بالتطاول على القيم الإنسانية والأخلاق وهو يدَّعي الفهم والعلم والأخلاق ومعرفة الأديان ." فهل ينتقد عنوان المقال، أم هو يشتم كاتبه؟ عسى أن يوضح الدكتور الأمر ويعلق على محتوى المقال وليس ما يكتبه هو
ياسر الجوادي  
  0000-00-00 00:00:00   لا بد أولاً من فهم هذا الدين
صدر تعليق على لسان الأخ محمد بعنوان: "علینا قراءةُ الاسلام من جدید" . حقيقة الأمر أنه علينا أن نصحِّح أنفسنا وطريقة قراءتنا أولاً لكي نستطيع فهمَ ما نقرأ ويشمل ذلك فهمَ الإسلام طبعاً . نعم أيها الإخوة والأخوات لقد أساء معظمُ الوعاظ والباحثين فهمَ الإسلام وشخصيةَ الرسول محمد (ص) فحمَّلوا دينَ الرحمة والسلام ما حمَّلوه مِن جهلٍ وسوء طرحٍ واستبسالٍ في دفاعهم عن ما لا يجوز قبولُه اصلاً في دين الإسلام ! ناهيكم عن الدفاع عن فسادِ أفكار تجذَّرت في عقول كثير من السلف !!! ثم اعتنقها وتمسَّك ودافعَ عنها الخلفُ !!! فصار المسلمون إلى ما آلت إليه أمورهم من تخلُّف وعجز ٍوتبعيَّةٍ وانهيارٍ . لقد أجريتُ بحوثاً وما زلتُ أنشر منها في مجلدات بعنوان: بحوث في واقع أمتنا من الماضي والحاضر " - دراسات تحليلية موضوعية فكرية وتاريخية لأوضاع أمتنا وأسباب ما يُلِمُّ بها في القرن العشرين - مع محاولة إيجاد الحلول المناسبة والملحَّة بما يتَجاوب مع الفكر الصحيح ومفاهيم العقيدة الإسلامية الأصيلة . الهدف من تلك البحوث هو كشف أثر التراث على عقلية الفرد العربي المسلم وغيره أيضاً ... وبما أن تراثنا إسلاميٌّ شِئنا أم أبينا فكان لا بدَّ لي من تناول مواضيع جدّ هامة في الفقه والتفسير والحديث والتاريخ و ... و ... يصل القارئ بعدئذ إلى فهمِ الإسلام ومبادئه وقيَمه وأخلاقه بصورة لم يعهدها كثيرون من قبل . ذلك بعد تطهير الأذهان من شوائب ومسلَّمات وأدران دخلت في أفكار المسلمين على أعلى مستوياتهم العلميَّة ( ولا أبالغ أبداً ) فيرى الجميعُ مسلمون وغيرهم الدينَ رؤيةً إنسانيةً بكل معنى الكلمة ولا مجال للتوسع هنا في شرح الأمور . أنبِّه إلى أني لستُ شيخاً ولستُ داعياً إلى دين ، لكن بحوثي أخذت منِّي نصفَ قرن من الدراسات الفردية الخاصة - بعيداً عن التقليد والانقياد إلى الأستاذ أو الشيخ أو الإنصياع إلى المذهب - فأثمرتْ بما ينفع الناس في دينهم ودنياهم . أدعو بإخلاص كلَّ من يرغب الاطلاع عليها زيارة موقعي على الشابكة ثم صفحتي على الفيس بوك حيث يجد في أواخرها مقدمة البحوث وصور غلافات المجلدات التسعة التي نشرتها بين عامَيْ 1994 - 2006 ، حيث ناقشت في المجلد الأخير " معاملة الأسرى في الإسلام " موضوع سَقط فيه مع كل أسف جميعُ من ناقش هذا الموضوع (من جميع المذاهب دون استثناء) في تفسير آية من القرآن الكريم . لاخوف على الإسلام فهو باقٍ ما بقيت السماواتُ والأرضُ والإنسانُ على سطح هذا الكوكب الذي لم يصدِّق بعدُ أغبياءُ نَجْد الذين يتولاَّهم أخونجيةٌ من بلدنا سورية بأن الأرض كروية فساهموا جميعهم في تخريب دين الإسلام ومعه تدمير الأوطان . سأرشد مَن يريد منكم إلى أماكن توافر كتبي في الجامعات وغيرها . عنوان بريدي الإلكتروني: yasinh@total.net وبحوثي: http://home.total.net/~yasinh وعلى الفيس بوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100003972072155 مع خالص شكري للجميع ولإدارة الموقع الموقرة . سورية بخير وستكون بألف وألف خير
د. محمد ياسين حمودة  
  0000-00-00 00:00:00   مزيد من التوضيح
ما قصدته هو بعض التعليقات و الآراء التي تطعن و تسيء للدين الاسلامي و هذا ورد في تعليقات البعض على المقال , فعنوان المقال غير موفق لانه يطابق هوى من يستخدم فظائع التكفيريين كذريعة للتطاول على الدين. أما المقال نفسه ,فما انتقدته هو قول الكاتب ان الاسلام جاء للعرب و هذه ينافي نص الآية الكريمة التي تقول أن النبي أُرسل رحمة للعالمين و ليس العرب فقط, و ايضا دين الاسلام هو دين الانبياء من آدم الى النبي محمد . اما عن الشخصيات التي ذكرها (التعليق على توضيح) فأنا لست متعصبا و بني أمية و بني العباس و خالد ابن الوليد ليسوا من الانبياء و لا هم معصومين و تعليقاتي لم تشر الى هذه النقطة من قريب او بعيد. ما أقول أن اخطاء بعض المسلمين في التاريخ أو عصرنا الحالي لا يجوز أن تُلصق بالدين
ابن فلسطين و المؤيد للعرين  
  0000-00-00 00:00:00   تعليق على توضيح
أخي ابن فلسطين و المؤيد للعرين، لم يكن في المقال كما أفهمه إساءة للإسلام مثلما ليس النقد متعلقاً بما تسميه "خطايا بعض من يقولون انهم مسلمون". فهل خالد بن الوليد الذي زور التأريخ لأجله وتناسى المسلمون الجرائم التي ارتكبها ممن "يقولون انهم مسلمون"؟ أم أنك حجتك التي لا تريد الإفصاح عنها هي أننا يجب أن نسكت على جرائم خالد وبني أمية وبني العباس لئلا "نثير البلبلة" ولأنهم عماد ديننا هذه الأيام؟ أرى أن المقال أنصف الإسلام بشكل كبير واستشهد بآيات القرآن الكريم ليكشف أن الإسلام دين عدل وعدم اعتداء وأن ما فعله السلف (الذي يسميه المسلمون صالحا!!) لم يكن من ضمن الإسلام. أم أنك ترى انتقاد هؤلاء "المسلمين" تعرضاً للدين نفسه؟؟
ياسر الجوادي  
  0000-00-00 00:00:00   توضيح
هناك فرق بين أن نكشف زيف ادعاء الحركات التكفيرية التي تنسب الجرائم الى الدين الاسلامي (ما بين الواجب شرعا حسب فهمهم هم و ما بين الرخص الشرعية التي و بمفهومهم يحسبونها اسلامية) و بين أن يشن البعض حملة لتشويه الاسلام لا تختلف عن الحملة التي يشنها الغرب الصهيوني. الامر تعدى عند البعض تسليط الضوء على ما يقترفه بعض المحسوبين على المسلمين الى إلصاق جرائم هؤلاء و تحميل اوزارهم للدين نفسه, هذا تشويه للدين بدعوى ان هذا هو الدين الاسلامي بينما المدقق في افعال هؤلاء يرى تقاطعا و تشابها غريبا بين افعال هؤلاء الارهابيين و نصوص و شرائع التلمود. ان تنتقد أفعال بعض المسلمين و تكشف خطأها شيء و ان يتم استخدام الفظائع التي ارتكبها البعض كذريعة للتطاول و تشويه الدين الاسلامي شيء مختلف تماما.ليست المشكلة في الفكر النقدي للتاريخ و الشخصيات التاريخية للحكم الاموي و العباسي و ما بعد ذلك و لكن المشكلة كل المشكلة التي كانت محور تعليقي السابق , هو التهجم و حملة التشويه للاسلام و هذا ما لا أقبله. الاسلام لا يجب أن يُلصق به خطايا بعض من يقولون انهم مسلمون
ابن فلسطين و المؤيد للعرين  
  0000-00-00 00:00:00   علینا قراءة الاسلام من جدید
الواقع الصحیح انه یلزم علی المسلمین ان یرجعوا الی تاریخهم المحدود بحدود دمویة للاسف و یفرقوا فی التزامهم الدینی بین ما فعله الرسول الاعظم سیدنا محمد ص و ما فعله غیرهم من الخلفاء من اولهم الی آخرهم فان کثیر من افعالهم لا علاقة لها بالدین بل من رؤیتهم الشخصیة و آرائهم القبلیة و مستندا الی تاریخهم مع النبی و فی تاریخهم الجاهلی ... و لایحق لای شخص ان یحمل التاریخ الدموی لاشخاص عملوا بآرائهم الشخصیة الی الدین الاسلامی الحنیف الذی شرعه الله سمحة و سهلة و لان ینجی الله البشر من عبادة الاصنام و الاشخاص الی عبادة الله وحده بلا شریک ... و نحن المسلمون آمنا برسول جاء من الله بشریعته و کتابه و لیس علینا الالتزام بما یراه زید و عمرو و غیرهم من الحکام و الخلفاء و نوجه اقوالهم و افعالهم بتوجیهات دینیة! لماذا نفعل ذلک؟ فقد جنی بتاریخنا کثیرین منهم و سودوا تاریخنا باراقة دماء البریاء
احمد  
  0000-00-00 00:00:00   نفاق الأمة
أخي ابن فلسطين و المؤيد للعرين كلما حاول أحد أن يسلط الضوء على ما يقترفه بعض المسلمين باسم الإسلام يخرج علينا من يقول إن ذلك يأتي في وقت غير مناسب وأنه يحدث بلبلة وغير ذلك من الحجج التي غايتها منع كشف أخطاء من أصبحنا نعتبرهم أبطالاً للإسلام. فهل الإسلام يشجع على إخفاء العيوب والتستر على الجرائم؟ وهل يشجع الإسلام على النفاق؟ لقد حان الوقت، في هذه الظروف بالذات، لكي يقوم أحد بكشف ما حجبه عنا شيوخ الضلالة وحكام النفاق والدجل وما يستمر من تزوير للتأريخ. متى سنتخلص من عقد الجاهلية ونرضى بالنقد ما دمنا لا نسمح لأحد بأن يقول ما يريد؟؟
ياسر الجوادي  
  0000-00-00 00:00:00   الخطأ في المعتنقين لا الدين
يقول الكاتب أن الرسول محمد إنما بُعث للعرب و هذا يدحضه نصُ الآية الكريمة: بسم الله الرحمن الرحيم (إنما أرسلناك رحمة للعالمين). و لم تقل الآية العرب بل العالمين . و الكاتب يقول أن الأسلام جاء للعرب أو الناطقين بالعربية ولكن الأنبياء و الرسل جاؤوا برسالة الاسلام قبل النبي محمد , ألم يقل أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم أنه من المسلمين و لا زال حتى يومنا الكثير يردد دعاء التوجه المأخوذ من كلام النبي ابراهيم؟ رسالة الاسلام هي ما جاء بها الرسل جميعا و لكن الشرائع (تشريعات) اختلفت و الجوهر الاسلام لم يختلف. و للمفتي حسون خطب و محاضرات عن هذا الموضوع. لست شيخ و لا مفتي بل مسلم أفهم جوهر دين الرحمة الذي سعى المتآمرون في حربهم على سوريا أن يحققوا هدف تشويه الدين الاسلامي فإما يقع ابناء الامة في فخ الكفر أو التكفير , وكلاهما هدفه!هذه المقالات تأتي في وقت بدأت فيه بعض الاصوات تعزو المصائب و الجرائم التي ارتكبها التكفيريون أدوات الغرب الصهيوني, يعزونها الى الدين الاسلامي بدون أي فصل ما بين الاسلام و بين ما يرتكبه المسلمون و هنا الخطأ و الوقوع بالفخ المنصوب بعناية من قبل من يريد تشويه الاسلام , و المؤسف أن نرى الضحايا من ابناء الامة الذين هالهم فظائع الارهابيين يرددون بالضبط و عن غير قصد ما يريد جلادهم و سبب عذابهم و تدمير بلادهم أن يرددوه! فالبعض الذي ينسب و العياذ بالله , الجهل و التخلف و الوحشية للاسلام انما يحمّل الاسلام أخطاء من يعتنقونه و هذا خطأ كبير لا يتحمل الاسلام خطأ معتنقيه مثلما لا يجب أن تتحمّل المسيحية وزر ما أقترفه بوش و الغرب الاستعماري الذي يدعي المسيحية . محاكم التفتيش في اسبانيا كانت وحشية فهل تتحمل المسيحية وحشية ما ارتكبته محاكم التفتيش؟! الجهل و التخلف كان سمة أوروبا قبل عصر النهضة حيث من يقول ان الارض كروية كانت وقتها الكنيسة تنزل به أشد العقاب .مجددا هل تتحمل المسيحية وزر ما فعله هؤلاء المنتمين للمسيحية ؟بالطبع لا ,و لا يمكن فالمسيحية كما الاسلام يدعو الى المحبة . أخيرا هذه المقالات بعناوينها تأتي في وقت غير مناسب و تحدث من البلبلة أكثر مما تؤدى الى التفكير و النقد البناء. الامة في حالة هياج عصبي و تكاد العقول ان تكون مغيبة ,الدواء لا يكون في استثارة الاعصاب بل في تهدئتها حتى تتقبل النقد أو النصح أو الارشاد مع انى ارى عنوان المقال نفسه غير موفق أساسا و يفضي الى عكس ما قد يكون هدف الكاتب اذا احسنا الظن
ابن فلسطين و المؤيد للعرين  
  0000-00-00 00:00:00   من القلب إلى جميع القلوب والعقول
أرجو من الأخوة والأخوات الإطلاع على هذا الفيديو ففيه الكثير مما سينفع الأجيال بعدنا . شرحت فيه أموراً لها علاقة بجميع ما بُحث أعلاه من قبل السادة الكرام . فلقد طال النومُ ! وكلحت الأيام ! وليس أماَمَنا إلاَّ اليَقَظة ! فالأمَّة أمانةٌ في أعناق الجميع والخدعةُ قديمةٌ ومُحكَمَةٌ ولا نجاة منها ، حتى يَقضي اللهُ أمراً كان مفعولاً . التغيير يحتاج إلى إرادة وشجاعة ووعي وعِلم وإعمال العقل بأقصى طاقاته فهل مِن مُجيب ؟ https://www.youtube.com/watch?v=mAa-KEqBkCk
د. محمد ياسين حمودة  
  0000-00-00 00:00:00   مَن قتل نفساً معاهدة لم يُرح رائحة الجنة ( النبي محمد ص)
يا قوم !!! إن عنوان هذا البحث يفتح أبواب الجهل ويسمح لكل حقير بالتطاول على القيم الإنسانية والأخلاق وهو يدَّعي الفهم والعلم والأخلاق ومعرفة الأديان . أدعوكم لقراءة الملف المرفق وهو صفحة غلاف المجلد التاسع من بحوثي نشرته عام 2006 وكتبته عام 1993 ( أنا لست داعية إلى دين ولست شيخاً ) وبحوثي تاريخية إنسانية تكشف أثر التراث على عقلية الفرد في هذا الزمن والذي يجب إعادة بناء شخصيته . أما السب والشتم للإسلام وتحقير أنبياء الله دعاة العدل والحرية والنبل والأخلاق فذاك من شيم السفهاء الذين لا يعرفون معنى لتلك القيم . وليعلم بل ليتعلَّم كل طويل لسان أن الإسلام ليس إسلام نجد قرن الشيطان وأولئك المتخلفين من أخونجية وغيرهم من القتلة أيضاً . اقرؤوا أعزائي هذا الملف وأروني فيما إذا كان متجحٌ واحدٌ من أولئك الأدعياء عنده أفضل من أقوال نبي الإسلام الذي عصته الأمّة . " بحوث في واقع أمتنا من الماضي والحاضر " . وأدعو كل من يهمه الأمر إلى قراءة بحوثي وسأرشده إلى أماكن توفرها في الجامعات والمراكز . https://www.facebook.com/photo.php?fbid=289436271198773&set=p.289436271198773&type=1
د. محمد ياسين حمودة  
  0000-00-00 00:00:00   كلنا واحد
كلنا واحد نعم سوريتنا واحدة ..... شعبنا واحد ...... والخائن سيخرج منها مذموما ومخزولا
هلا  
  0000-00-00 00:00:00   اخوووووووووووووواني
الاسلام دين اليسر وليس العسر
قاضي  
  0000-00-00 00:00:00   اللعنة
اللعنة على من ايقظ الفتنة ( الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها )
علي  
  0000-00-00 00:00:00   ارجو
ارجو ان لا يطلع شي واحد ويقول انتي كافر ههههه
نور  
  0000-00-00 00:00:00   لا يوجد فرق
ما في فرق من يشتم الصحابة ويطعن في شرف الرسول الكريم ليس مسلم بل كافر ملعون في الدنيا والاخرة
لانا  
  0000-00-00 00:00:00   في قول لله تعالى
يا ايها الناس الا ان ربكم واحد وان اباكم واحد الا لا فضل لعربي على اعجمي ولا لعجمي على عربي ولا لاحمر على اسود ولا لاسود على احمر الا بالتقوى
بسام  
  0000-00-00 00:00:00   ناشر للفتنة
كل من يشارك ويتكلم ويناقش ويحدث في مواضيع الطائفية شاء من شاء وابى من ابى فهو ناشر للطائفية
امل وردة  
  0000-00-00 00:00:00   الله يهدي
الله يهدي كل المسيسين والمدبرين العرب لي ورى تفكك المسلمين كل هاد لمصلحة امريكا واسرائيل
وداد  
  0000-00-00 00:00:00   باختصار
نحن بحاجة الى الحوار والا خلي كل واحد بحالو
سامي الجمل  
  0000-00-00 00:00:00   proplem
مشكلة العرب للاسف الجهل وما نفكر نحلل اي شي بصير سمعنا الشي وصدقناه ومشينا وراه وهادا معادا شيوخ الدين الله يهديهم يطلع شيخ سني بسب شيخ شيعي والعكس وهكذا
ظافر ديوب  
  0000-00-00 00:00:00   جميع الاديان
المتفق عليه بان جميع الاديان في العالم تدعوا الى المحبة والتسامح والسلام وان كان سني او شيعي او او فهم ناس يؤمنون بالله عز وجل وباركان الاسلام ويصلون ويصمون
جلال كزعور  
  0000-00-00 00:00:00   السؤال ؟
ان اي خراب بصير بالمجتمع بينسبوه للفئة الاقلية في هذا المجتمع ويربطون هذا الشيء بطائفة او فئة معينة ويثيرون غضب البقية من المجتمع وبوقفو في صف لي مدبرها لا هل السياسة
سماح نصري  
  0000-00-00 00:00:00   الفجوة
ان الفجوة التي تفاقمت بين السني والشيعي على اواخر هذه السنين السبب هو شغل السياسة المدروسة بشكل جيد من قبل امريكا واسرائيل
اصالة  
  0000-00-00 00:00:00   الجزيرة العربية
الشيعة في الجزيرة العربية منذ بداية القرن التاسع عشر والجزيرة العربية ارض الله يعيش عليها السني والشيعي واليهودي والمسيحي وما حدا بحقلو انو يقول لا شيعي ولا سني ولا مسيحي ولا يهودي روح دولة تانية
رياض  
  0000-00-00 00:00:00   عزيزي
عزيزي انا سنية واحترم كل شيعي واهل اي ديانة ثانية غير الاسلام من منطلق قول الرسول (ص) لكم دينكم ولي دين
شفاء  
  0000-00-00 00:00:00   الشيطان
لا محال الشيطان هو الذي يداخل كل واحد منا
نوفة خليل  
  0000-00-00 00:00:00   صراع ال سعود مع ايران ؟
لا نعرف لماذا اذا قلت كلمة شيعي تطفرون على ايران ولكن ايران ليست هي من يتراس الشيعة حقا هي دولة شيعية لكن هذا يعني انها تسيطر على الشيعة واصلا التشيع في الخليج قبل ايران واتشيع في ايران ظهر متاخرا
فيحاء  
  0000-00-00 00:00:00   لعن الله
شيخ الفتنة الحقير العرعور
ابتسام نصر الله  
  0000-00-00 00:00:00   الاخلاص
ان من يطعن ويسيء ويجرح هو شخص لا يحترم حرية الاخر
مايا علي  
  0000-00-00 00:00:00   واقعنا
في واقعنا هناك دائما من يحاول ان يقنع الاخر بوجهة نظره على انها وحدها الصحيحة هذا شيء جميل ولكن دون ان يصم اذانه عن الغير في محاولة للتفكير بان وجهة نظره قد تكون خاطئة فبهذه السياسة لا نتفق
يامن بركات  
  0000-00-00 00:00:00   ما باليد حيلة
هذا هو حال البشر من ايام الجاهلية
سارة  
  0000-00-00 00:00:00   الكذب
الاتهام بالكذب ليثبت انه صادق وهذه النظرية التي انتشرت بشكل فظيع
كاظم عيد  
  0000-00-00 00:00:00   الازمة في 000
ان تفسير ما نريد على حسب مفاهيمنا فلكل مفاهيمه ولكن هناك قيم انسانية لا يمكن المساومة عليها هنا يكمن الخلاف عندما يصر طرف على تبرير جريمة او قتل او سرقة او اجبار
تيم محمد  
  0000-00-00 00:00:00   المشلة التي نواجهها
المشكلة ان كل شخص يعتقد انه يمتلك الحقيقة المطلقة وعليه ان يجبر الاخرين عليها بالقوة والتهديد للاسف ما يحدث في الواقع يعكس حقيقة ما يحدث على ارض الواقع بل الواقع اسواء هنا تهديدات وتخوين وتكفير في الواقع الذي نعيشه مثل انتهاك اغتصاب قتل على مبدأ ( اذا لم تكن مثلي من حقب ان افعل بك ما اشاء ) نحن شعوب مريضة للاسف وعلى وشك الموت ايضا
حلا حسن  
  0000-00-00 00:00:00   لماااااااااذا؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا الملحد يحاول ان يطعن بالمسلم والمسلم ايضا يحاول ان يطعن بالملحد ولماذا لا نتفق كلنا على شيء واحد وحرية اعتقاده سواء مسيحي او مسلم او (شيعي سني ) او ملحد بدلا من هذه النقاشات التي تولد الاحقاد وما رح حدا يقتنع بفكرة التاني
تامر  
  0000-00-00 00:00:00   لا اله الا الله
كيف يهدي الله قوما كفروا بعد ايمانهم وشهدوا ان الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين
مجد ميسا  
  0000-00-00 00:00:00   الحكاية
الحكاية يا اخي الكريم اننا في هذه الايام نرى ظاهرة مدمرة مخزية مهلكة الا وهي سب الدين ولو نزلت محطة من المحطات تسمع في كل لحظة وتجد في كل حال من يسب دين الله
اياد البصراوي  
  0000-00-00 00:00:00   اريد ان اسال ؟؟
هل سب الدين حرية راي هل انت مسلم ماذا على اعتقادي ان اظن ؟
ماجد بلعاوي  
  0000-00-00 00:00:00   الشيطان يا اخوان
الشيطان كان قبل كفره مع الملائكة عباد الرحمن المسبحبين بالليل والنهار واصبح كافرا خارجا عن الاسلام لما ابى واستكبر عن الانقياد لحكم واحد من احكام الله
امينة قنوع  
  0000-00-00 00:00:00   المسلم
المسلم قد تكون فيه خصلة من خصال الجاهلية ولا ينتقص احد السلامة ما لم يكن احد مستحلا للمخالفة
ناديا  
  0000-00-00 00:00:00   مقولة
عمرو بن كلثوم ألا يجهلن احد علينا ... خذ بجهله فوق جهل الجاهلين
بتول قرقفة  
  0000-00-00 00:00:00   الجاهل
الجاهل هو الذي لا يعلم حقيقة شيء كما قوله تعالى (يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف )
اسكندراني  
  0000-00-00 00:00:00   الاسلام الصفحة السوداء الدامية للبشرية كفانااااااا
الاسلام دين الجهل والتخلف والغباء والقتل والاغتصاب والوحشية بكل معانيها كفاناااااااا تلميعا وتبريرا للاسلام والمسلمين المتوحشين والاغبياء كفاناااااااااا ان مايجري الان من مدابح خلع دين الاسلام من القلوب وكفر بكل كتاب كفانااااااااااا قصص خرافية لاتصدق لقد خلقنا الله وهو اعلم بنا وهو الوحيد من يحق له ان يميتنا ويحيينا وليس البشر فقط وفقط وفقط لهدا الدين هو خرافة تناسب من يبحث عن المجد والسلطة كفانااااااا غباءءءءءء
صباح سورية  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz