دام برس:

لسنا بحاجة لخبراء ومراكز دراسات امريكية وغربية وعربية صهيونية ليكشفوا لنامدى ما تحقق لإسرائيل من فتح عظيم بهذة الجوقة الدموية التي ارتمت في احضان إسرائيل فالسعودية والكيان الصهيوني !! اهدافهما واحدة

فالسعودية هي الراس المدبر في تفجيرات الضاحية الجنوبية بئر حسن وبندربن سلطان هو  عراب المخابرات الامريكية واسرائيل فهو متسلح بتنظيم القاعدة والعملية الانتحارية بالضاحية جائت بعد رؤية مخططات امريكا وهي تتهاوى أمام الحقائق التي تثبت صمود سوريا وجيشها وقيادتها بالتحالف مع ايرن وحزب اللة الذي كثف“” من تواجد عيونه الساهرة على امتداد المناطق الحدودية.

وما جرى في الضاحية الجنوبية قرب السفارة الايرانية هو من  فاتورة اسرائيلية سعودية والمؤشر هو مغزى التوقيت وهذا ايضا هو رغبة أميركية أيضاً للتخلص مناحراج وتناقض الخطاب الديمقراطي الأميركي الديماغوجي المبثوث حول تسوية الازمة السورية

محاولة تفجير السفارة الايرانية   في بيروت هو تحرش استخباري وعملية كيدية بعد ان اثبتت ايران انها قوة ردع لايستهان بها في المنطقة وهذا التفجير جاء بعد لقاء تحالف المؤزومين اسرائيل والسعودية في مطار تل ابيب

وبعد كسر عظم المسلحين في الشمال السوري وفي كل الريف الدمشقي خصوصا على المحلقات وفي ريف القامشلي وعودة اعداد كبيرة جدا من الضباط والجنود الى الجيش العربي السوري وانهيار المسلحين في بلدة صدد  وبلدة  قارة الاستراتيجية مع اغلاق 4 شرايين للمسلحين بالقلمون واغلاق الطرق المؤدية لبلدة عرسال  اللبنانية  وهذا  يعتبر انقلاب بالموازين لمخططات بندر بن سلطان 

البصمات الاسرائيلية

اصبح من المعروف جيدا  ان اسرائيل  تشعل الاشارة الى اليمين وفي اللحظة الاخيرة تتجهة الى الشمال  وقبل كل عملية خاصة ترسل اشارات  تلمح بها حول الهدف وهذا متبع  باسلوب الاستخبارات  والموساد الاسرائيلي

وفي الاسبوع الاخير  تدفقت التقارير الامنية الاستعراضية والتي تحمل في طياتها

التهيدات لايران وحزب اللة ومن هذة التقارير ما نشر عن دراسة إسرائيلية صادرةعن "مركز بيغن-  السادات للدراسات الإستراتيجيّة الجيش الإسرائيلي اعد خطةحديثة لاجتياح جنوب لبنان وادّعت الدراسة إنّ "حزب الله يملك بطاريات جو متقدّمة لمواجهة سلاح الجو الإسرائيليّ، ويملك الصواريخ المتطورّة جداً لاستهداف البحريةالإسرائيليّة ومواقع التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط.

وأنّ "فيلق القدس" الإيرانيّ مسؤول عن وصول الأسلحة للحزب في لبنان، حيث يتمفي الغالب إخفاؤها داخل منازل المدنيين،وفي تسريبات اسرائيلية اخرى استعراضية كتب هداس هروش اليوم  19 نوفمبر 2013 في لقاء مع المقدم الطيار"أمير" سيخرجهجوم جويّ إسرائيليّ على إيران، وحزب الله، أو أيّ هدف آخر يحدّده السياسيّون....

يقول المقدم "أمير" أحد التهديدات الرئيسية على إسرائيل اليوم هو على الجبهةالشمالية، من جانب حزب الله، الذي يحتفظ بمجموعة هائلة من الوسائل القتاليّة والصواريخ، مجموعة لا تتناسب إطلاقًا مع حجم هذا التنظيم الإرهابيّ. إنها قوةنارية لدولة كاملة، موجّهة كاملَا ضدّ إسرائيل.

ويعقب الاسرائيلي هداس هروش بقولة

لكن لا ريبَ أنّ الرسالة التي يريد إيصالها واضحة وصريحة، وهو يكرّرها مرارًاوتكرارًا طيلة المقابلة: "سلاح الجوّ جاهز للتعامُل مع أيّ سيناريو، من مكان قريب أوبعيد، الوصول إليه". إذا سألتُموه، فيُرجَّح أن يزور سماء لبنان كثيرًا قبل أن يرى منالأعلى قُبَب المنشآت النوويّة الإيرانيّة.

لعبة السعودية عبر الامير بندر

جهدت الادارة الامريكية والاسرائيلية لتحجيم النفوذ الايراني في الشرق الاوسطواعتمدت بشكل رئيسي على السعودية فالسعوديون مدفوعون بخوفهم من ان ايرانوحزب اللة

بندر وسعوديين آخرين اكدوا للبيت الابيض بانهم "سوف يراقبون عن كثب المتدينينالاصولين. وكانت رسالتهم "لقد خلقنا هذه الحركة ويمكننا ان نسيطر عليها " المسألةليست اننا لا نريد السلفيين ان يلقوا القنابل ولكن على من يلقونها !! حزب الله ومقتدىالصدر وايران.... وعلى السوريين اذا استمروا بالعمل مع حزب الله وايران

ولهذا عاود النظام السعودي بتنشيط ما يعرف بـ(غرفة عمليات إدارة الملف اللبناني)التابعة لمجلس الأمن الوطني السعودي، فجيع .. وقرائن العمليات في بيروت تشير الى الامير بند بن سلطان هو الذي يقوم بتفعيل وتشغيل  قيادات في "القاعدة" في سوريا والعراق ومؤخرا بلبنان عبر جبهة النصرة   وزهران علوش  وهوالمتابع والمشغل  الذي يقود العمليات الدموية المفخخة فهذا الاسلوب من العمليات  المزدوجة سبق وان نفذ في سوريا  وعلى سبيل المثال المحاولة  الفاشلة لاقتحام الاذاعة والتلفزيون بساحة الامويين وخلطة المواد المتفجرة هي احد اساليب  تنظيم القاعدة التي ينتمي اليها زهران علوشاما عبد اللة عزام فهو عنوان  وهمي للتشتيت

فهنالك الخلايا الخاصة ، للاغتيالات والتفجيرات... بلبنان  مرتبطة خيطيا بالاستخبارات السعودية و بندر هو يدير جبهة النصرة و تنظيم القاعدة في العراقوهو من يصدر البيانات  التي تلصق تحت اسم القاعدة

يقول أحد السعوديين الذين تعاونوا مع بندر عن قرب: “لقد بات محبطاً وغاضباً وتواقاًلأن يستعرض أمام العالم قدرته على إنجاز ما يبدو مستحيلاً، كما كان يفعل في الماضي. ولكن، واليوم، لم تعد صفة “عدم الخجل وعدم الخشية” تكفي.فقد اصبحت السعودية اليوم لا تملك القدرة على انجاز الاستدارة السياسية  فاتجهت نحو برنامج التأزيم..عبر غرفة العمليات  الخفية فرمزيتها جاءت  ضمن المعادلة الاسرائيلية

اخيرا يبقى الخوف والذعر في السعودية ووكلائها. من تفجير الازمة في وجوههم ودفع رمال صحرائهم الى مملكتهم فعوامل التغيير بدأت رياحها تهب على السعوديةرويداً رويداً، واضحت على حدودها،

ومن المؤكد أن الكلفة المرشحة والمستحقة ستكون باهظة جداً للسعودية ، وأحد الحيلاليهودية الاسرائيلية التكتيكية هي توريط "الحليف" في حرب ماحقة بنية القضاءعليه!! لخلق ورثة جدد  

وما يتخيلة الخليج قد يكون انتصارا على قوى الممانعة (إيران، سوريا، وحزب الله)،وما يمكن أن يسموه تمكينا لعروشهم  هو في الواقع فخ كبير، سيرتد عليهم

اخيرا بندر بن سلطان وشقيقة ، يسيرون كمعصوبي العينين ومصيرهم كمصير شاة ايران  وحسني مبارك وعمر سليمان ومحمد مرسي وحمد بن جاسم