دام برس:

فيما يلي مقتطفات مما طالعته الصحف العربية والعالمية عن الأزمة السورية :

معاريف: وصلت الأزمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل إلى ذورتها بسبب الفرق الواضح بين المعلومات التي تلقتها اسرائيل وبين مضمون مسودة الاتفاق الذي بلوره الأمريكيون والدول العظمى مع إيران ما اشعرها انها خُدعت. ووصفت الاتفاق بالسيئ جداً واتهمت الولايات المتحدة بالتراجع أمام إيران للتوصل إلى اتفاق بسرعة

موقع واللا الإسرائيلي: عضو الكنيست عن حزب شاس يعقوب مارغي التقى في تركيا مع ممثلين عن الثورة السورية، وأن
الوفد طلب من عضو الكنيست أن تواصل إسرائيل تقديم المساعدات والدعم لهم، وإن انطباعاً تكون لديه بأن وفد المعارضة الذي التقاه يشعر بالإحباط إزاء الدعم الذي تقدمه الدول الغربية لهم

اكستريمادورا الإسبانية: فرانثيسكو اثيدو: طال القصف السفارة البابوية بدمشق, وهي إحدى البعثات الدبلوماسية القليلة التي لم تغلق أبوابها حتى الآن. ذهب المتشددون إلى أبعد حد بهذا العمل, ومن المنتظر أن ينبه ذلك الغرب إلى الطرف الذي يدعمه, فالمتشددون يقتلون المسيحيين فقط لأنهم مسيحيون ولكن بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية والغرب

التغيرات في منطقة الشرق الأوسط بداية من خيانة أوباما لمبارك الصديق المقرب وحليف السعوديين،دفعت الالسعوديةللتساؤل، إذا تخلت أمريكا عن حليف لها بهذه السرعة،كيف يمكن أن نثق بواشنطن ومعاملتها معنا،كما أن رؤية أوباما يفشل تجاه البرنامج النووي الإيراني،ويتراجع عن التدخل في الأزمة السوري جعل الرياض تتأكد ان لا ثقة لها بأمريكا

تشارلز ليستر المحلل في مركز الإرهاب والتمرد: إذا قامت السعودية بإلقاء ثقلها خلف المجموعات السلفية فإنها ستصبح لاعباً رئيساً بالصراع السوري غير أنَّ الخبراء ُيجمعون على أن المشكلة الكبرى هي انقسام المتمردين إلى مجموعات تقاتل يعضها بعضاً من أجل السيطرة المحلية والمناطقية أكثر مما تتعاون للإطاحة بالرئيس الأسد

برزت روسيا كقوة في منطقة الشرق الأوسط أكثر من أي وقت مضى  فهي النمر الرابح منالعرب،وإسرائيل في طريقها للابتعاد عن الولايات المتحدة وتعزيز العلاقات مع موسكو، التي تشتري التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية، ولها حصة في التنقيب عن الغاز في البحر الأبيض المتوسط وبذلك فإن صعود روسيا في منطقة الشرق الأوسط يشكل تهديدا للغرب.

أبوريا الإسباني: يمكن وصف سياسة الولايات المتحدة تجاه سورية بأنّها كوميديا مليئة بالأخطاء، فبعد أنخلقت مستنقعاً هائلاً من الإرهاب والفوضى في سورية من خلال عمليات سرية لدعم المتمردين خلال السنتين والنصف الماضية، بدت الحكومة الأمريكية كالدكتور فرانكشتاين الذي فقد السيطرة على الوحش الذي صنعه