دام برس - متابعة - اياد الجاجة :

سربت عصابة جبهة النصرة عبر حسابات بعض مناصريها على تويتر، تسجيلاً لمكالمة هاتفية بين المدعو أبو ماريا مصعب القحطاني أمير المنطقة الشرقية في عصابة جبهة النصرة والمسؤول الشرعي العام فيها، وبين المدعو أبو عبدالله المسؤول العسكري لجبهة النصرة في المنطقة الشرقية.
جبهة النصرة: نفير عام من ديرالزور إلى سجن حلب وكان موضوع المكالمة ينحصر في الهجوم على سجن حلب وضرورة استنفار عناصر جبهة النصرة أولاً وكافة الفصائل الإسلامية ثانياً في ديرالزور من أجل إمداد معركة سجن حلب بالرجال.

واكد أبو ماريا على أهمية معركة سجن حلب لما تتضمنه بحسب قوله من تحرير للأسرى والأسيرات وأعدادهم تزيد على أربعة آلاف.

وطلب من أبي عبدالله المسؤول العسكري في الشرقية أن يستنفر عناصر جبهة النصرة وأن يتصل مع كافة الفصائل الإسلامية من أجل إرسال المسلحين إلى سجن حلب مشيراً إلى أنه يريد ما لا يقل عن ثلاثمائة رجل ممن لا يهابون الموت، قائلا “أخرجوا جميع المضادات وجميع الدبابات وكل من تثقون بدينه وكل من يريد أن يجاهد في سبيل الله”.

وأشار أبو مارية القحطاني إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد اتصل مع ضباط سجن حلب مهنئاً لهم بصمودهم ونجاحهم في رد الهجمات المتتالية على سجن حلب، وقال القحطاني ان هذا الاتصال يمثل إهانة للفصائل الإسلامية بحسب قوله لأنه يعني فشلهم في اقتحام السجن.