دام برس:

بداية المعارضة المسلحة التي ابتلت بها سوريا ولبنان هي بالاصل منتج امريكي اسرائيلي تركي من وعاء خليجي سعودي 

قالت احد قنوات  مركز شتات الاستخباري ان "كوادر وعناصر "حزب الله" من النواة الصلبة  يرددون كلاما مفاده أنهم "يتحضّرون لمعركة مفصلية"، و"سنُري المسلحين بعرسال النجوم في عز الضهر"، "

والله لن تأخذ عرسال معنا سوى بضع ساعات" في إشارة إلى تحضير الحزب لبسط سيطرته على جبال القلمون"، لافتة إلى أن "أحدهم يؤكد أن التدريبات تجري على قدم وساق وأن المجموعات المختصّة بالرصد العسكري والامني في الحزب تتواجد عند السلسلة الشرقية منذ أكثر من شهرين حيث كان يجب أن تبدأ المعركة في ذلك الوقت،

وأن هناك احتمالين لإعلان ساعة الصفر للبدء بهذه المعركة، الاول أن تكونالعملية سريعة وحاسمة وذلك قبيل انعقاد مؤتمر جنيف 2"، وبهذا يتمكّن الجيش السوري من دخول المفاوضات بشكل يمكّنه من فرض بعض الشروط، 

"حزب الله" يعمل  كمتراس  في حال لجوء لجوء المتطرفين المستجلبين الىداخل الحدود اللبنانية وتحديداً عند حلول فصل الشتاء، وبحسب مركز شتات الاستخباري ، ان كماشة الجيش العربي السوري  ستدفع الهاربين الغوطة  الى جبال القلمون لن يتمكن المسلحين عندئذ من الصمود طويلاًعند السفوح الجبلية نظراً الى كثافة الثلوج والبرد القارس الذي يضرب المنطقة الممتدة من جبال القلمون السورية وصولاً إلى سلسلة جبال لبنان الشرقية".

تشير إلى أن معظم الثوار الذين يتواجدون في تلك المناطق هم إمّا من المقاتلين الجدد الذين لم يسبق لهم ان انخرطوا في حرب أخرى، في إشارة إلى ان جيل جديد جاؤوا من بلاد عربية صحراوية لا يحتملون البرد والصقيع الجبلي، وبالتالي لا خبرة كافية لديهم تمكّنهم من خوضحروب في مناطق تمتاز بشدّة برودتها، على عكس الجيش السوري النظامي، وكذلك حزب اللة الذي لديه تجارب سابقة اكتسبها في زمنمقاومته في العديد من القرى الجنوبية المرتفعة".

انسحاب المسلحين الى لبنان جائت بتعليمات غرفة العمليات الامريكية التركية وبعد عودة زهران علوش من زيارتة السرية إلى السعودية والتي التقى خلالها مرجعيته المالية والعسكرية ومدير الاستخبارات السعوديةالأمير بندر بن سلطان.

وبعد تحت ضغط تقدم وحدات الجيش السوري المتواصل منذ شهرين. اتجهة المسلحين الذي يفرون من "الغوطة" باتجاه سلسلة "جبال القلمون"،

الواقعة عند سفوح جبال لبنان الشرقية، أصبحت مقر الجماعات«الجهادية» السورية التي قررت أن تشن حرباً استباقية على بيئة «حزبالله» والداخل اللبناني

وقد استطاع الجيش السوري والقوى الاستخبارية  من  قطع شرايين المسلحين في في تشعبات  تلفيتا  وقارة والنبك  وعسال الود و رنكسوس الخ

، قد يضطرون إلى الانسحاب نحو الأراضي اللبنانية بأعداد كبيرة، إذا مابدأ الجيش السوري عملية واسعة في المنطقة. وقال المصدر أن هناك من يخطط لعمليات الانسحاب إذا لم تستطع هذه المجموعات الصمود في الشتاء الجبليالقاسي، والاحتماء بالتضاريس الجبلية الصعبة والحصينة. لهذا ستتجهة  المجموعات المؤزومة والمنهارة  نحو الجماعات سلفية في طرابلس، اعتقادا منها بقضاء شتاءآمن. 

وفي تخمين لمركز شتات الاستخباري جاء فية

ان الوضع الميداني المرتقب يشير الى ان المسلحين في الغوطة  يسودهم حالة من الذعر والترقب  ولهذا  نرى ان قصف الهاونات التي تطال  القشرة في مناطق  جرمنا وباب توما

وباب شرقي  تدل على حالة من الافلاس  العسكري حيث انهك المسلحين  في عمليات الكر الفر فالعمليات الجارحة  للجيش السوري ستبدا بالأسابيع، المقبلة، وهنالك تحذيرات وانذرات نهائية  قامت بها الجهات الاستخبارية السورية  قبل تمشيطبعض مناطق الغوطة في عربين وزملكا وسقبا وحمورية والشيفونية وحزا ومسرابا، وان شبكات الأنفاق المعقدة. بات خرائطه بايدي الجيش السوري  فاما الاستسلام او خوض معركة ستكون قاسية لا يحتملها المسلحين  والاختراقات وصلت لمفاصل  الالوية والكتائب

يقول مصدر في «الجيش الحر» أن «الهجرة» إلى القلمون تأتي فيسياق ازدياد الخلافات بين الألوية التابعة لـ«الجيش الحر» و«جيشالإسلام»، واستعار حرب غير معلنة بينهما، تسببت بسلسلة الهزائم التي مُنيت بها المعارضة في الأسابيع الأخيرة في بلدات جنوب دمشق.

وتعود الخلافات إلى ازدياد نفوذ الإسلاميين في الغوطة في العمل المسلح بشكل عام،واتجاه بعض الألوية من «الجيش الحر» إلى إجراء مفاوضات مع النظام السوري والخلافات حول مؤتمر جنيف. 

وتتجه ألوية من «الجيش الحر»، مثل «ابو موسى الأشعري»، و«تحريرالشام»، و«البراء»، و«فتح الشام»، و«التوحيد»، لإخراج بعض مجموعاتها من الغوطة باتجاه القلمون لمنع سيطرة زهران علوش وحلفائه من الألوية الأخرى عليها، وبعد أن وجدت نفسها محاصرة بينسندان الإسلاميين ومطرقة النظام.

كذالك «كتيبة الثأر الأموي» انشقت بين مؤيد ومعارض لزهران علوش، في ماتقف موقف عداء منه «ألوية صقور القلمون» التي يقودها مازن أبو عبدو،و«كتيبة الأمن الداخلي» و«أسود القلمون» و«لواء التوحيد» في القلمون.

ويقول المصدر أن هذه الكتائب والألوية لن تشارك في معركة القلمون، كما لم تشارك في معارك الغوطة خوفاً من أن ينتصر الخط الإسلامي المتشدد بسبب عمق الخلافاتمع الجماعات الجهادية،

وفي تخمين استخباري  لمركز شتات

سنرى المشهد السعودي المهزوم نفسه امام العالم، وقد استنفذ كل وسائل الجموح والشرود بسبب نهج الاستعلاء السعودي المتهور بلاوعي أو روية.وهذا الكيان الذي أصبح غريبا في داره، لا يحبه جار، ولايأنسه قريب، ولا يصدقه بعيد. وسوف تدرك السعودية أن من يعمل لصالح الغير الامريكي والاسرائيلي لابد أن ينتهي زمنه،

سنرى لاحقا ان التورط السعودي  في  سوريا ولبنان سيطال على راس بندر واشقائة باعتباره المهندس الوحيد لحركة المستجلبين والمعارضة السورية المسلّحة،الذي يقدّم نفسه باعتباره المتحدث باسم المعارضة  والناطق الخفي باسم القاعدة وحتى الشيشان المستجلبين فانهيار المسلحين بالريف الدمشقي والوقوع في فخ القلمون يعني سقوط مخطط الرياض وتل ابيب وسترتد العمليات لاحقا الى الداخل التركي والاسرائيلي عبر فئران الانابيب  وستخرج عن نطاق سيطرة، صنّاع المسلحين على المسلحين الفالتين  انفسهم   يتبع

مركز شتات الاستخباري