دام برس:

تقرير استخباري من الارشيف  نعيد نشرة مرة اخرى  ليعلم العرب مدى انخراط جهاز الموساد بالشؤون القطرية والخليجية وكأنهم مجرد فرع آخر للجيش الإسرائيلي. ومع سقوط التقديرات السابقة للمواقف تبنتها السعودية وقطر وتركيا  وإسرائيل والتي سببتفي سفك الدماء السورية على مذبح هيئة الامم والناتو وجامعة الدول الناطقة بالعربية ، نعيد نشر التقرير الامني التالي

كشف ضابط سابق في المؤسسة المركزية للاستخبارات والمهمات الخاصة الإسرائيلية "الموساد" عن لقاء عقد في المغرب بين نائب رئيس الوزراء سيلفان شالوم وولي عهد قطر تميم بن حمد. وقال الضابط شموئيل توليدانو الذي عمل رئيساً لإحدى الشعب في الموساد قبل أن يعين مستشاراً للشؤون العربية لمناحيم بيجن ثم شارون بعد ذلك،

أن الاجتماع عقد في الدار البيضاء وقد رتب له القصر الملكي.وأشار إلى أن الزيارة جاءت بمبادرة من قطر قبل انعقاد ما يسمى بـ"أصدقاء سوريا" في المغرب، مؤكداً إن نائب رئيس الحكومة سيلفان شالوم، الذي شغل منصب وزير الخارجية، يحمل معه أكثر من رسالة لينقلها إلى الجانب القطري وتكفل هذا الأخير بنقلها إلى مجلس التعاون الخليجي.ويتردد الضابط توليدانو على المغرب في مهمات سرية، وقد شارك في الاتصالات والمحادثات السرية التي جرت بين مسؤولين مصريين في عهد السادات 

، إضافة إلى سلسلة من اللقاءات مع شخصيات عربية منها فلسطينية ودول خليجية، وقد تردد على العاصمة القطرية عدة مرات. ولفت توليدانو إلى أن"إسرائيل، برغم عدم إفصاحها عن الدعم العلني لمؤتمر أصدقاء سوريا،

إلا أنها تسهم بدور كبير في دعم هذه المؤتمرات سواء ما عقد منها في فرنسا وفي قطر وفي تركيا"، مبيناً  أيضاً أن "إسرائيل تجد مصلحة كبرى في إحداث تغيير داخل سوريا طالما أن هذا التغيير ستكون له تداعيات إيجابية على موقف سوريا من إسرائيل وطالما سيؤدي إلى فك ارتباط سوريا سواء بعلاقاتها مع إيران أو مع حزب الله أو مع (المنظمات الإرهابية الفلسطينية)". 

وتابع بالقول إن :إسرائيل معنية بالحصول على ضمانات وتأكيدات بأن النظام الجديد الذي سيتولى مقاليد الحكم في سوريا سيكون على استعداد لإنهاء حالة الحرب وإقامة علاقات شاملة وتطبيع سياسي واقتصادي وثقافي شامل".

وكشف عن أن "الرسائل القطرية التي حملها معه ولي العهد القطري والذيأصبح يكلف بمهمات دبلوماسية كبيرة من قبل والده حاكم قطر في نطاق قرارحاكم دولة 

قطر تقليم أظفار رئيس الوزراء حمد بن جاسم بعد أن استشعر أنه يحاول اكتساب الشهرة على حساب أمير قطر"، منوِّهاً بأن من بين هذه الرسائل أن "دول الخليج ستعلن اعترافها الكامل القانوني والواقعي بإسرائيل بعد سقوط النظام في سوريا وحلول نظام جديد يضم كل أطياف المعارضة وعلى الأخص حركة الإخوان المسلمين الذي تعتبر القوة الأكثر نفوذاً ضمن هذه الحركة".

وتابع أن "ولي العهد القطري أكد أنه ينقل رسالة جماعية وليست أحادية عناعتزام دول الخليج إقامة علاقات مع إسرائيل أكثر اتساعا وأكثر علانية"،وأضاف أن "قطر على استعداد أن تقدم ضمانات بأن السلطة الجديدة التي ستتولى مقاليد الأمور في سوريا ستنهي حالة الحرب وستعترف بإسرائيل وتقطع أية علاقات مع إيران أو الدول أو الحركات والمنظمات التي تتعاون معإيران".

ويقول مراقبون أن مثل هذه السلطة ستتبادل العلاقات الدبلوماسية والتجارية والثقافية على غرار التجربة مع مصر.

وأوضح أيضاً أن "السلطة الجديدة تعهدت بعدم السماح لأي تواجد فلسطيني مسلح فوق أراضيها سواء كان مناوئا لإسرائيل أو للدول الغربية التي احتضنت ودعمت المعارضة وقدمت لها كل أسباب الدعم". 

وكشف الضابط عن أن فرنسا كان لها دور من وراء الستار في ترتيب هذااللقاء وأنها فضلت أن يعقد في المغرب تحاشياً لتطفل الإعلاميين والصحفيين واكتشاف أمر هذا اللقاء، بينما الساحة المغربية التي ظلت تشهد ومنذ الثمانينات لقاءات إسرائيلية مصرية محصنة من أية تسريبات قد تضر بهذه اللقاءات والاجتماعات

يقول مركز شتات الاستخباري

قطر والسعودية جابت دول العالم للتحريض والتجييش ضد الشعب السوريهذه الدول فتحت أراضيها وخزائنها وجندت أجهزتها الأمنية وامكانتاتها النفطية في تحالف شرير تتزعمه أمريكا للمشاركة في العدوان على سوريا التي تخوض حربا ضد الارهاب منذ عامين ونصف،

الان قطر والسعودية ترتعش تحت سوط  ردود الافعال القادمة فقداثبتت الاحداث ان سفك الدماء السورية كان من ورائها قطروالسعودية واسرائيل وتركيا وكانوا طرفا ميدانيا فيها بالتنسيق مع الموساد والاستخبارات الاسرائيلية بحرب الامداد والتسليح والاستطلاع الإشاعات وتدوير الاخبار على جبهة البث التي استرسلت بالمكائد والتسريبات الوهمية بالاخبار الامنيةوالعسكرية التي تخص... الرئيس بشار الاسد وصناع القرار السوري الذين باصطفاهم وصلابتهم وسوريتهم وبشرف الانتماء للوطن وضعوا المخرز في العيون الوقحة ل موشية يعلون ونتنياهو  ويهودا براك وساكوزي وهيلاري كلنتون  وبني غينتس  وتميم بن حمد  وبندر بن سلطان واردوغان وروبرت فورد و جيفري فيلتمان

فكل المؤشرات تشير انهيار التحالف الدولي والإقليمي ضد سوريا وانعكس على واقع الصراع بين مسلحي السعودية وقطر على الأرض حيث اقتتال المجموعات المتئسلمة فيما بينها وايضا بين الجيش الحر بينما الجيش العربي السوري يحقق اختراقات ونجاحات وانتصارات على الأرض في ريف دمشق وريف حلب

وهذا بدوه انعكس على الدول الحاضنة والداعمة لتلك المجموعات المسلحة و لميعد بمقدور المتآمرين على سوريا من تمرير مخططهم ، لقد ظهرت مؤشرات لتراجع العديد من الدول لمواقفها من ألازمه السورية وهناك رسائل توجه للعاصمة السورية نحو هذا التغيير في المواقف وان هناك حجيج لوفود عربيه وغير عربيه وأمراء ورؤساء يعربون فيها عن رغبتهم بتغيير مواقفهم منالصراع على سوريا   

، ويبقى القول أن سوريا وهي تعيش أزمتها وصراعها مع المجموعات المسلحة الفالتة  عادت لتتصدر المشهد السياسي وقد أصبحت قبلة المتوجهين لسوريا التي كما عهدناها ستبقى سوريا في قلب العالم العربي ولن تحرفها الأحداث عن بوصلتها وتوجهاتها القومية ولن تغير عاصمة بلاد الشام مواقفها من القضية الفلسطينية وستبقى في موقعها وخندقها وموقفها الممانع والمقاوم

ولن تنسى سوريا من كان معها   ومن كان عليها و الأيام بيننا.. والجواب ماترون بإذن الله لا ما تسمعون .. اعز اللة سوريا  اهل الراية

ملاحظة التقرير نشر سابقا بتاريخ 2012-12-12

مركز شتات الاستخباري