دام برس:

أكدت  مصادر في وزارة الخارجية والمغتربين أن وفد سورية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة سيغادر دمشق قريباً برئاسة وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم وعضوية كل من نائب الوزير فيصل المقداد ومعاون الوزير حسام آلا.
ووفقاً لبرنامج الجمعية العامة فإن كلمة سورية سيلقيها وزير الخارجية في الـ«30» من الشهر الحالي على أن يلتقي عدداً من رؤساء الوفود المشاركة على هامش اجتماعات الجمعية العامة.
ومن المتوقع أن تطغى الأزمة السورية المستمرة منذ عامين ونصف العام على اجتماعات الجمعية العامة، حيث سيلتقي هذه الدورة ما لا يقل عن 131 رئيس دولة وحكومة و60 وزير خارجية.
وفي تصريحات لصحيفة «صنداي تايمز» البريطانية أمس، قال المقداد إن الحكومة لا يمكن أن تقبل بتمثيل الجماعات المتطرفة المنتمية إلى تنظيم «القاعدة» في مؤتمر «جنيف 2»، مضيفاً: «أعتقد أن الولايات المتحدة والدول الغربية لن يستطيعوا بأي شكل من الأشكال إجبار الحكومة السورية على عقد محادثات مع القاعدة وتفرعاتها وإرهابييها»، حسب «روسيا اليوم».
وأكد المقداد أن «جبهة النصرة» وتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» من بين الجماعات التي لن تتحدث سورية معها أبداً، مشيراً إلى أن «بعض البلدان الغربية تحرج من الإفصاح بأن القاعدة وفروعها موجودة في كل مكان في سورية (...) ومن يسمونهم معتدلين ليسوا هناك»، ولفت إلى أنه «حتى «الجيش الحر» انضم إلى القاعدة وفروعها بأنحاء كثيرة من البلاد.

نقلاً عن صحيفة الوطن السورية