دام برس - عمار ابراهيم :

حيث كتبت صحيفة الواشنطن بوست الامريكية ان ردة فعل اسرائيل كانت حذرة حول اتفاق الالسحلة الكيميائية والتي بموجبها ستوقع سوريا على اتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية التي ابرمت عام 1993 واخضاعها للتفتيش _وفي نهاية المطاف_ تدمير اسلحتها
وابدت المؤسسات الامنية الاسرائيلة مخاوف من ان الفشل في معاقبة سوريا لاستخدامها الاسلحة الكيميائية يمكن ان يشجع ايران_حليف سوريا_ على متابعة تخصيب اليورانيوم لصنع قنبلة نووية
ويشعر الدبلوماسيون الاسرائيلين بالقلق من ان الدفع بعمليات التفتيش عن الاسلحة الكيميائية في سوريا سيلقي ضوء _غيرمرحب به_ على المواد الكيميائية السرية والسلاح النووي الاسرائيلي

وكتبت صحيفة يو اس اي تودي بعنوان
مصادر رسمية: اتفاق الاسلحة الكيميائية هو نصر
قال مسؤول رفيع ان الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة الامريكية حول الاسلحة الكيميائية في سوريا هو انتصار لنظام الرئيس السوري بشار الاسد
وكانت تصريحات وزير المصالحة الوطنية علي حيدر لوكالة الانباء الروسية هي الاولى لمسؤول حكومي سوري رفيع المستوى عن الاتفاق الذي عقد في جنيف في وقت سابق
يقول حيدر  نحن رحبنا بالاتفاق  فمن جهة سيساعد السوريين على الخروج من الازمة ومن جهة ثانية فهو يجنب الحرب ضد سوريا بازالة الذريعة

وكتبت  صحيفة ذا تايمز البريطانية تحت عنوان
الازمة السورية يمكن ان تقود الى اتفاق نووي مع ايران

امل الرئيس اوباما بالتوصل الى اتفاق مع ايران حول طموحاتها النووية حيث انه كشف بانه قد تبادل الرسائل مع الرئيس الايراني  الجديد والزعيم المعتدل
وهي اول علامة على ذوبان الجليد  في العلاقات مع ايران بعد انقطاع دام 34 عاما من دون محادثات مباشرة وياتي بعد توجه الرئيس روحاني الى الجمعية العامة للامم المتحدة الاسبلوع المقبل

ونشرت واشنطن تايمز  بعنوان
قدرة الامم المتحدة على الاستيلاء على الاسلحة الكيميائية في سوريا تثير شكوكا

أشاد محامون يوم الاحد بالأهداف السامية للاتفاق الذي تم التوصل اليه بين الولايات المتحدة وروسيا لتحديد موقع الاسلحة  الكيميائية في  سورية وتفكيكها –
لكنهم تسائلوا  ما إذا كان إدارة أوباما تضمن  من انه لا يوجد  هناك مخزونات مخفية من قبل نظام الأسد أو استولى عليها الجماعات المتمردة والمتطرفة.

التوصل الى الاتفاق المبدئي يوم  السبت يجبر الحكومة السورية أن تكشف عن  أسلحتها السامة والبدء في تفكيكها بحلول عام 2014 لكن من غير الواضح ما إذا كان مفتشي الامم المتحدة يمكن أن يطبقوا  بنود المعاهدة  في خضم الحرب الأهلية المستعرة
وكتبت وول ستريت  جورنال تحت عنوان
روسيا قامت بعمل جيد في صفقة سوريا

مبادرة موسكو والكرملين  من خلال مبادرة ال 11ساعة لمنع التدخل العسكري الغربي ضد حليفه، الرئيس السوري بشار الأسد اعاد  روسيا إلى وسط المسرح العالمي في انقلابها الدبلوماسي الأكثر دراماتيكية في سنوات.

وبالنسبة للرئيس فلاديمير بوتين الذي انتقد علنا مضار تلاشي النفوذ الروسي ما اعتبره هيمنة عالمية خطيرة للولايات المتحدة منذ توليه السلطة في عام 2000.
فقد كان هذا التطور جميلا خاصة بعد اقتراب نفوذ الخيارات من يد موسكو ولكن هذه المبادرة  التي تدعو إلى وضع ترسانة دمشق من الأسلحة الكيميائية تحت المراقبة الدولية، ينطوي على مخاطر بالنسبة لموسكو، التي الآن يجب التأكد من أن حليفتها ستتعاون  بما يكفي لتجنب تخريب العملية