مأساة الكتب المدرسية...بقلم آرا سوفاليان

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024 الساعة 17:04:37

مأساة الكتب المدرسية...بقلم آرا سوفاليان

الرئيسية / أخبار

2012-09-25 الساعة 08:00:35

دام برس : دام برس | مأساة الكتب المدرسية...بقلم آرا سوفاليان

دام برس
ـ كل الطلاب المنقولين من المدارس الخاصة لا يحق لهم الحصول على كتب مجانية وعليهم شرائها من مستودعات الكتب المدرسية هذا ما قالته لنا الموجهة يا بابا , بسيطة بابا اسألي الموجهة ان كان بالامكان شراء هذه الكتب من المدرسة واذا كان جوابها نعم ادفعي ثمنهم للموجهة سأضع في محفظتك ألفي ليرة سورية.
في اليوم التالي كان الجواب لاءءءءء مع بهدلة...وذهبنا في تلك الرحلة الشاقة للبحث عن الكتب...قالوا لي ان البيع يتم عبر نافذة البيع في مبنى الكتب المدرسية في منطقة المزرعة وذهبت واستطعت بصعوبة بالغة ركن السيارة ووصلت الى النافذة المعدنية السوداء التي تشبه نوافذ السجون يجلس خلفها موظف لا يجيبك عن اي سؤال حتى ولو جذبت يده اليك وقبلتها وامام النافذة حشد مروع من أولياء الأمور رجال ونساء وفوضى مرعبة وقلة أدب حيث تجد من يقفز فوقك وتجد من يخترق الدور ويذهب مباشرة الى النافذة يرسم على وجهه خطوط يتعمد ان يرعبك بها ويوهمك انه هو من هو وانه لا وقت لديه للوقوف مع الاجراء وحثالات البروليتاريا أمثالنا...ويقفز آخر مخترقاً الدور ويصل الى النافذة بشق النفس يدفعه من يدفعه ويرفسه من يرفسه ويصرخ في وجهه من يصرخ في وجهه "بالدور يا أخونا ثم بالدور يا....ويتحمل الشتيمة ويصل الى النافذة السوداء ليهمس في اذن الموظف في مناشدة تبدأ بمغازلة رقيقة ثم بمغازلة عاتبة ثم بمغازلة تعنيف ثم بمشاجرة وتسمع تهديد ووعيد وشتائم تخرج وتدخل عبر هذه النافذة التي اقل ما يقال عنها بأنها لا تصلح لتندرج في اي معيار حتى ولو كان في آخر درجات الحضارة.
ساعة من الزمن ضاعت في المزاحمة والدفش والنعر والروائح ليتبين ان النافذة اليتيمة التي اقف عندها مخصصة لبيع كتب البكلوريات فقط فخرجت من الدور وفَرِحَتْ جموع الجماهير الكادحة لأن الدور نقص واحد...سألت الموظف: سيدي انا اريد شراء كتب الثامن ارجو من سيادتك ان ترشدني الى المكان الذي اجد فيه ضالتي؟...نظر الرجل بإتجاهي بقرف ودخل الى الرفوف يبحث عن طاقية الإخفاء!...وتبرعت سيدة تقف في دور النساء وهو دور كانت له بداية فصارت له ثلاثة بدايات ثم تحول الى خبيصة...قالت لي: كتب الثامن تجدها في مبنى الكتب الثاني خلف جامع الايمان...وشكرت الله على نعمه لأن جامع الايمان هو في منطقة المزرعة وهذا يعني عدم تحريك السيارة...وصلت الى النافذة وكانت كسابقتها نافذة يتيمة وخلفها موظف عدد1 يعاونه آذن عدد1 يجلب الكتب من الرفوف والموظف عدد 1 يتولى تدقيقها وجمع اثمانها على الآلة الحاسبة وتقاضي الثمن والتشاجر من أجل الفراطة "ما معي كملّك وما معك تكملّي...ويا سيدي مسامح بالباقي" ليعود ولي الأمر وهو مكسور الخاطر...يا سيدي هذه الكتب للصف العاشر وانا قلت لك طقم كامل صف تاسع...هات الكتب...حسوب حقهم من الجديد خود مصرياتك...ما في تاسع...تعى بوكرا.
حاولت تنظيم الدور ولكن كان يتم دفعي الى الخلف ليتقدم من يدفعني الى الأمام فأتذكر مسرحيات دريد لحام وافطن الى ان المرض ليس مرض اليوم ولا علاقة له بما يجري اليوم فالمرض هذا قديم و قديم ومستشري كالسرطان ومتزايد وهو في مجمله نفوسنا المريضة وعدم احترام الانسان وعدم احترامنا لأي شيء حضاري وعدم تقبلنا للنظام والدور وتمسكنا بالأرث العثماني المتخلف...ولأنه مكره أخاك لا بطل وقفت كالطود احتمل كل الرفس والدفع والنعر وانا أنشوي تحت الشمس...وتبرع أحد المدرسين لتنظيم الدور فأخرج جدول كتب فيه الأسماء واعطاه للموظف لكي ينادي على الأسماء ولكن الموظف تركه ولم يهتم له لأن النداء على الأسماء يؤدي الى صرف سعرات حرارية وجهد اضافي فأهمله وجاء سفيه أمسك بالجدول وجعلكه بين يديه ورماه في الأرض وحدثت مشاجرة بين الجماهير الغفيرة وهرب المدرس صاحب فكرة الجدول ونفذ بريشه...وأصلحنا ذات البين ووصلت بمعية الدور الجديد "دور ما بعد المعركة" الى النافذة في تمام الساعة 12:30 علماً بأنني كنت في تمام التاسعة امام النافذة السوداء الأولى السابق ذكرها والتي يقف خلفها موظف لئيم...قلت للموظف: سيدي وتاج رأسي مطلبي بسيط وليس فيه تعقيد أريد طقم كتب كامل صف ثامن والديانة يا سيدي الكريم مسيحية...قال لي سأعطيك الموجود ...فذهب معاونه للبحبشة بين الرفوف وعاد برزمة صغيرة وقال لي هذا هو الموجود اليوم...ووضع الكتب امامه وعزف على الآلة الحاسبة وأعطاني رقم واعطيته وفي خطوة استباقية قلت له "ما معي فراطة اقطع على كيفك وحتى لو قطعت رقبتي مسامح" وركضت احمل ربطة الخبز الى سيارتي وعندما تفقدت الأرغفة تبين ان كتاب العربي غير موجود والفرنسي والانكليزي شرحو وتقانة المعلومات شرحو والتربية الدينية ليست مسيحية والحساب كلو على بعضه خطأ وفي غير صالحي كما يحدث دوماً...وعدت الى النافذة ورجوت الشباب أنه: الله وكيلكون وكيل السماء والأرض بدي بدّل كتاب الديانة بس شغلة تبديل والله العظيم ما بدي آخد دور حدا ولا عيني على كتب حدا الله وكيلكون شغلتي بس تبديل كتاب الديانة...فصرخ واحد من الجماهير كلنا شغلتنا كتاب واحد...واشفق عليّ الموظف فمد يده من خلف نافذة احتقار الإنسان وقال لي: هاتو هاتو حتى بدلك ياه...ولحسن الحظ كان سعر الكتاب المراد تبديله مماثل لسعر الكتاب الثاني فانقضت العملية كالبرق وعدت الى السيارة مسرعاً فلقد وضعت الكتب على المقعد الأمامي وخفت ان يكسر أحدهم النافذة ويأخذ كنوز الملك سليمان من على المقعد ولكن كان كل شيء في مكانه والحمد لله.
وصلت الى البيت واعطيت الكتب لأبنتي وقلت لها تدبري أمرك يا حبيبتي مع الموجهة فهذا ما استطعت انتزاعه وبشق النفس...في اليوم التالي قالت لي معلمة تسكن في حارتنا قالت لي: هناك مستودع كتب مدرسية في جرمانا خلف مدرسة شنان مواجه مطعم ومنتزه الضيعة اذهب اليه أصلحك الله تترك جرمانا وتذهب الى المديرية في المزرعة؟؟؟!!!......وذهبت وقابلت امين المستودع وكان دمثاً ومهذب يضع قطعة شاش على يده اليمنى ويعمل مستخدماً يده اليسرى فقط فسألته عن يده فقال لي : حرق ولكن شديد...وعاونت الرجل في التسليم والعد والحمل وفوجئت بأنه يسلم اعداد كبيرة ويقفز فوق الكتب ويتجادل مع المعلمات ويعطي قوائم ويأخذ قوائم ويحلف...فاكتشفت بأنه يسلّم المدارس وقال لي: لأنك ساعدتني ارجو أن تعود في الساعة 3 لأعطيك ما تريد...وعدت في الساعة الثالثة بعد الظهر وكانت الأبواب موصدة والرجل منهمك بالجرد لا يرد ولا يريد فتح الباب: وتذكرت كلمة السيد المسيح (اقرعوا يفتح لكم) وقرعت وقرعت وقرعت وقرعت فملّ الرجل وانطوش وفتح لي...فسألته عن يده...فتذكرني...وذهبنا معاً لجلب النواقص ودفعت وتمنيت له الشفاء العاجل...وذهبت الى البيت بالجزء الثاني من كنوز الملك سليمان وفرحت ابنتي كثيراً...وفي اليوم الثاني جاءت حزينة وقالت لي: أين كتب الأنشطة يا بابا...لم يقل لي السيد امين المستودع ان هناك كتب انشطة أيضاً مع انني ساعدته وحملت معه وحسبت له بآلتي الحاسبة وكان شريفاً معي في الحساب وكان معه فراطة وكمالة ولكن لم يقل لي ان هناك كتب انشطة وكذلك لم يقولوا لأبنتي في المدرسة ان هناك قائمة عددها كذا كتاب وأسماؤهم كذا وكذا وكأن المسألة معلومات سرية يجب البحث عنها واكتشافها...قلت لأبنتي: قولي لمعلمتك ان البابا لن يذهب الى المستودعات من جديد حتى ولو صدر قرار بشنقه حتى الموت.
وبالطبع لم أكن باراً بوعدي فذهبت وكان صاحبي في مهمة توزيع خارجية على المدارس وعدت في اليوم التالي فلم أجده قالوا لي انه اجازة...وأمام طاولة الرجل موظف آخر وحشد من الناس زحمة وتدافع وقلة قيمة وصراخ وبهدلة وطابور يصل الى الشارع وكوكبة من الجماهير تحيط بالطاولة فتذكرت مسرحية لدريد لحام ومشهد تسليم القمح للدولة تذكرت المشهد عندما يسارع ابو احمد الى طاولة الموظف فيحملها ويضعها في مكان آخر...فضحكت لوحدي وربما أعتقد أحدهم أنني أجدب...واقترحت على الموظف بأن يستلم قصاصات ورق من جماهير أولياء الأمور عليها الطلبات والأسماء بحيث يتم وضع الورقة الجديدة في الأسفل...فحدثت مشاجرة وقال لي أحدهم : جاي تنظّر علينا وانت توا جيت...وحدث تدافع وهجم عليّ بروليتاري يلبس عباية بيضاء ويضع على رأسه عقال...ورأيت ان الهريبة تلتين المراجل وبقيت ابنتي بلا كتب الأنشطة.
طيب الله يعطيكون العافية فوق تعبكن ونحن والله شاكرين ومقدرين وعندي في هذا المعرض سؤال بسيط...كيف استطاعت سيريا تيل ان تعاملنا نحن الجماهير الكادحة بمنتهى الانسانية وهل سيرياتيل هذه تعود لدولة أخرى لا تندرج تحت الديالكتيك الماركسي المتعلق بنا يعني جَلَبْ؟؟؟!!!...طيب هل من المعقول ان توضع نافذة واحدة في مواجهة ألف انسان وعليها موظف واحد يجرد ويدقق ويحسب ويقبض ويقطع ويرجع والله هذا ظلم مو طبيعي...قلّة موظفين عندكم يشمّون الورد حتى تخصصوا موظف واحد لخدمة الف انسان وهل في ذلك شيء من الانسانية؟؟؟!!!...هناك مئات المؤسسات الاستهلاكية الحكومية التي لا يدخلها أحد والتي يستهلك موظفوها العاطلين عن العمل ومن في صفّهم معظم ميزانية الدولة هذه المؤسسات التي لا تحوى على رفوفها إلاّ البضائع الغير قابلة للبيع...سلموا هذه المؤسسات طقومة الكتب المدرسية واسمحوا لهم بأن يضيفوا 5 ليرات سورية رقم ربح على كل كتاب...هل هذا صعب...صدقوني ستجدون لهم طريقة اخرى يبددون فيها وقتهم أفضل من التسكع وشرب الشاي والقهوة والاجازات والتمارض والنوم حتى انتهاء الدوام...وبعد هذا وبعد كل هذا...لن ادخل مستودع الكتب المدرسية مرة اخرى ابداً أما ابنتي فبإمكانكم طردها من مدرستها ومن كل مدارس سوريا لأن والدها يتذاكى عليكم ويترك ابنته بلا كتب.
آرا سوفاليان...دمشق 24 09 2012
كاتب انساني وباحث في الشأن الأرمني
arasouvalian@gmail.com

أقل الواجب وبالنيابة عن الكادر الاداري في المدارس...بقلم آرا سوفاليان

حرصاً على وقت وجهد ومال اولياء الأمور...وبالنيابة عن المدارس وأهل المدارس والكادر الاداري وما يتبعه والمتملصين من واجباتهم المتمثلة في خدمة الطلاب وتخفيف معاناة أهلهم عن طريق تسليم الطلاب قوائم تحوي الكتب المطلوبة في كل صف نضع بين ايديكم قائمة الكتب المطلوبة في الصف الثامن ثم العاشر وبالتفصيل مع اسعارها المعلنة وهي الآتية:

مـ	اسم الكتاب	السعر
1	اللغة العربية	115
2	الهندسة	65
3	الجبر	70
4	الفيزياء والكيمياء	120
5	تقانة المعلومات	80
6	علم الأحياء والارض	80
7	التاريخ	75
8	الجغرافيا	95
9	انكليزي كتاب الطالب	45
10	انكليزي كتاب الأنشطة	40
11	افرنسي كتاب الطالب	35
12	افرنسي كتاب التمارين	25
13	التربية الوطنية	65
14	التربية الدينية	75
15	الهندسة كتاب الأنشطة	20
16	الجبر كتاب الأنشطة	15
17	الفيزياء والكيمياء كتاب الأنشطة	35
18	علم الأحياء كتاب الأنشطة	15

المجموع ثمانية عشر كتاب والسعر الاجمالي 1070 ليرة سورية

اما كتب الصف العاشر فهي الآتية:

مـ	اسم الكتاب	السعر
1	اللغة العربية	95
2	الهندسة	60
3	الجبر	75
4	الهندسة انشطة	25
5	الجبر انشطة	25
6	الفيزياء	75
7	الفيزياء انشطة	30
8	الكيمياء	85
9	الكيمياء انشطة	45
10	تقانة المعلومات	70
11	العلوم	80
12	العلوم كتاب الأنشطة	20
13	الفلسفة	75
14	الجغرافيا	120
15	التاريخ	110
16	فرنسي كتاب الطالب	55
17	فرنسي كتاب التمارين	30
18	انكليزي كتاب الطالب	50
19	انكليزي كتاب الأنشطة	45
20	التربية الوطنية	70
21	التربية الفنية	65
22	الديانة	75

مجموع كتب الصف العاشر 22 كتاب والسعر الاجمالي هو 1380 ليرة سورية

آرا سوفاليان

كاتب انساني وباحث في الشأن الأرمني

دمشق 25 09 2012

arasouvalian@gmail.com

تعليقات حول الموضوع

0000-00-00 00:00:00	رسالة من كندا
ورد رد لطيف بالانكليزية على المقالة الى بريدي الألكتروني من كندا وفيما يلي ترجمته:لفت نظري اسم حضرتك فلقد كان لي صديق في الشام يحمل اسمك وانا بالأصل من سوريا ومتجنس في كندا منذ 30 سنة وأولادي يدرسون هنا... هناك مواقع مخصصة لكافة المدارس والمعاهد والجامعات والبوليتيكنيك يتم بواسطتها تبادل المعلومات ونحصل على اجابات كافية ومسؤولة عن أي سؤال نطرحه، نحن نعرف كل الكتب المطلوبة بشكل مسبق ونعرف المراجع واماكن وجودها والمكتبات التي تعيرها وروابطها على الانترنيت ويمكننا التواصل مع الوزارة ومع مدارسنا وجامعاتنا ومعاهدنا ويمكن للأهل الوصول الى علامات الأولاد وبالامكان الوصول الى اجاباتهم على ورقة الامتحان وطريقة تصحيحها ومناقشة التصحيح عن طريق ارسال اعتراض وكل الوثائق يمكن الحصول عليها بالأنترنيت وطباعتها في المكتب او المنزل وهي أصلية وملزمة ولا يخاف أحد من تزويرها وليس عليها تواقيع ولا طوابع وصالحة للتقديم ويمكن ابرازها في اي مجال ويمكن للمستفيد التحقق من صحتها بالأنترنيت وهي صور بصيغة الـ PDF لا يمكن تزويرها ولطالما ان الانترنيت وصل لعندكم فما هو المبرر في عدم تطبيق هذه الاشياء عندكم في سوريا ...آسف لتطفلي على بريدك الألكتروني ولكن اعتقد انك وضعته من أجل ذلك. ومن هذا المكان لا بد لي من تقديم الشكر لمرسل الرسالة على صراحته واهتمامه واقول له لا بد ان تكتحل أعيننا بالصورة الجميلة التي ذكرتها والله كريم ونطلب من الله ان يصل هذا التعليق الى سيادة الوزير فيعمل على تحقيق جزء ولو يسير منه ليسجل بإسم سيادته ولنبداً بموقع بسيط متعلق بمديرية الكتب المدرسية يحوي اسماء الكتب المطلوبة في كل صف وأسعارها واماكن تواجدها والشكر للسيد الكندي من أصل سوري والذي كان له صديق في سوريا يحمل اسمي واتحفظ على ذكر اسمه الذي لم يعد عربياً بالمطلق لأنه ارسل الى بريدي ولم يرسل الى متن المقالة في دام بريس
آرا سوفاليان

0000-00-00 00:00:00	رسالة من كندا
ورد رد لطيف بالانكليزية على المقالة الى بريدي الألكتروني من كندا وفيما يلي ترجمته:لفت نظري اسم حضرتك فلقد كان لي صديق في الشام يحمل اسمك وانا بالأصل من سوريا ومتجنس في كندا منذ 30 سنة وأولادي يدرسون هنا... هناك مواقع مخصصة لكافة المدارس والمعاهد والجامعات والبوليتيكنيك يتم بواسطتها تبادل المعلومات ونحصل على اجابات كافية ومسؤولة عن أي سؤال نطرحه، نحن نعرف كل الكتب المطلوبة بشكل مسبق ونعرف المراجع واماكن وجودها والمكتبات التي تعيرها وروابطها على الانترنيت ويمكننا التواصل مع الوزارة ومع مدارسنا وجامعاتنا ومعاهدنا ويمكن للأهل الوصول الى علامات الأولاد وبالامكان الوصول الى اجاباتهم على ورقة الامتحان وطريقة تصحيحها ومناقشة التصحيح عن طريق ارسال اعتراض وكل الوثائق يمكن الحصول عليها بالأنترنيت وطباعتها في المكتب او المنزل وهي أصلية وملزمة ولا يخاف أحد من تزويرها وليس عليها تواقيع ولا طوابع وصالحة للتقديم ويمكن ابرازها في اي مجال ويمكن للمستفيد التحقق من صحتها بالأنترنيت وهي صور بصيغة الـ PDF لا يمكن تزويرها ولطالما ان الانترنيت وصل لعندكم فما هو المبرر في عدم تطبيق هذه الاشياء عندكم في سوريا ...آسف لتطفلي على بريدك الألكتروني ولكن اعتقد انك وضعته من أجل ذلك. ومن هذا المكان لا بد لي من تقديم الشكر لمرسل الرسالة على صراحته واهتمامه واقول له لا بد ان تكتحل أعيننا بالصورة الجميلة التي ذكرتها والله كريم ونطلب من الله ان يصل هذا التعليق الى سيادة الوزير فيعمل على تحقيق جزء ولو يسير منه ليسجل بإسم سيادته ولنبداً بموقع بسيط متعلق بمديرية الكتب المدرسية يحوي اسماء الكتب المطلوبة في كل صف وأسعارها واماكن تواجدها والشكر للسيد الكندي من أصل سوري والذي كان له صديق في سوريا يحمل اسمي واتحفظ على ذكر اسمه الذي لم يعد عربياً بالمطلق لأنه ارسل الى بريدي ولم يرسل الى متن المقالة في دام بريس
آرا سوفاليان

0000-00-00 00:00:00	أيضاً هناك نقص في كتب كارني صف 8
Souhair Isaak واهلا وسهلا فيك بسورية أمس في الساعة 12:42 صباحاً‏ · أعجبني Georges Battache في مصاريف مستورة متل العادة أمس في الساعة 12:53 صباحاً‏ · أعجبني Ara Souvalian والله شي بيجنن...دخلت المعلمة صف كارني "صف ثامن" وطلبت فتح كتب الاقتصاد فتبين ان هناك نقص آخر في كتب كارني وهو كتاب الفنون وكتاب الموسيقى وكتاب الاقتصاد وكتاب التدبير المنزلي ... "طيب شو بصير لو بتعطوا الطلاب قائمة بالكتب المطلوبة" وبعد ذلك هل هناك من يستغرب المعادلة الآتية...بضعة ملايين اسرائيلي يسودون على 400 مليون عربي...وتلقت كارني بهدلة جديدة لأن هناك نقص في كتبها منذ 3 دقائق · أعجبني Ara Souvalian سأسعى للحصول على الكتب الجديدة وعمل ملحق بها لا تواخذونا ولكن هناك في سوريا من يحبط الآلهة في مساعيهم الخيرة
آرا سوفاليان

0000-00-00 00:00:00	كلنا في الهم سواء
ما أعجبني في المقال هو الردود وما أثارني قلة محبتنا بعضنا البعض والكل كان يتغنى بالسوريين ورقتهم واخلاقهم المهم والاهم هو الكتب وانا اقول الاهم هو اولادنا الذين يجب ان نربيهم احسن تربية وهم يجدون فينا القدوة التي تحتذى اظن ان وزارة التربية هي من اوصلنا الى هذا الطريق وذلك من خلال سوء اداردتها لمثل هذه الازمة واعتقد ان الحلول متوافرة لكن لايوجد حهد صادق للحل فوزير التربية ابر بوعده في افتتاح العام الدراسي لكن كان يجب ان يؤمن الارضية المناسبة لكل المستلزمات المدرسية واهمها الكتاب فلاباس لورفع نسبة الكتب المسلمة للمدارس الى الضعف وترك المدرسة تتصرف وفق الواقع ولاباس لو افتتح مراكز أكثر لبيع الكتب ولاباس لوعمل على توفير الكادر وهو على كثرتهواخيرا المشكلة يا صديقي فينا الكل يسأل عن نفسه ولا أحد يسأل عن سوريا بلدنا بلد الخير والعطاء الام الحانية على ابنائها التي يجب ان نحافظ عليها فماؤها علمنا قيمة الشرف والامانة والاخلاص.والان اصبحنا كلنا في الهم سواء ............
muhy

0000-00-00 00:00:00	شي بيزعل
بتصدق استاذي الكريم المشكلة مش بالكتب علما انو نحن كمان عم نعاني نفس المعاناة بس الحقيقة انو المشكلة بهالنفوس المريضة اللي بتشوفها اثناء الازمات سواء التسجيل بالمدارس او الجامعات او الدخول لاي دائرة حكومية لان الواحد مابقى يحكي عن مشكلتو بقدر مابيحكي عن الموظفين الي بيشوفهن وعن معاملتن السيئة مع احترامنا وتقديرنا لكل موظف بيحترم حالو وبيحترم منصبه هي مشكلتنا يلي بعمرها ماراح تنحل اذا ماصار محاسبة قاسية لان لوكان في عشر نوافذ هي هي قصتنا الله يخليكن شوية ضمير ومحبة كرمال هالبلد
ريم

0000-00-00 00:00:00	تعقيب
كوني في المؤسسة العامة للطباعة أرغب بالتعليق على المقال .... 1- هناك إضافة إلى مستودعي المزرعة مستودع في الروضة، نفق المزة، مستودع الزاهرة قرب تربية ريف دمشق، مستودع المهاجرين في شورى، ومستودعات في مدارس أبو أيوب الأنصاري في كفرسوسة قرب شام سنتر، الواقدي خلف إطفائية القابون، المناضل في بستان الدور، يعقوب الكندي في دمر قرب مدرسة حكمت هاشم هذا بالنسبة للصفوف من السابع وحتى الثالث الثانوي إضافة إلى ثمانية مستودعات للصفوف من الأول وحتى السادس موزعة على أحياء المدينة ...... 2- سبب الأزمة ليس عدم وجود موظفين ،"" مع ملاحظة أن موضوع المستودع له حساسية خاصة إذ أنه لا يمكن أن يكون هناك أكثر من أمين مستودع للمستودع الواحد (( كي لا تضيع الطاسة عند وجود نقص )) "" ، ولكن سبب الأزمة أن مواطني محافظة ريف دمشق بمعظمهم تقريبا توجهوا إلى مستودعات المدينة بسبب الوضع الأمني في مناطق الريف مما سبب وجود الأزمة أو ما يجب تسميته بالاختناق في عملية التوزيع. 3- الجميع يعرف أن الكثير من المدارس الخاصة التي يدرس فيها أبناء دمشق تقع في الريف وبسبب الأوضاع الأمنية انتقلوا إلى مدارس جكومية في المدينة.إضافة إلى انتقال الطلاب من الريف القريب للمدينة إلى مدارس المدينة. 4- في مدينة دمشق تم توجيه المدارس إلى أن يقوموا برفع قوائم اسمية للطلاب المنقولين من المدارس الخاصة والقادمين من المناطق المتوترة أمنيا إلى المدير المساعد للتعليم الأساسي ثم إلى فرع دمشق للكتب المدرسية ليتم حصر أعداد الطلاب لتأمين الكتب 5- تقوم المؤسسة العامة للطباعة بتوزيع الكتب على فروعها في المحافظات بناء على خطة موضوعة في العام الدراسي السابق معتمدة على أعداد الطلاب الذين كانوا يداومون في كل محافظة ووضع نسبة 2-3 % إضافية وبالتالي فإن قدوم عشرات آلاف الطلاب إلى محافظة ما سيؤدي إلى وجود نقص في هذه المحافظة وتأمين هذا النقص لن يكون على مبدا (( كن فيكون )) والذي لا يستطيع أحد فعله سوى رب العالمين. 6- استماع المواطنين للإشاعات والتأثر بها جعل الناس يسارعون إلى مستودعات البيع لشراء كتب التعليم الأساسي التي توزع مجانا في المدارس لأن بعض المسيئين نشر إشاعات تقول أن الدولة لم تتمكن من طباعة كتب كافية وأن الطلاب لن يستطيعوا الحصول على كتب رغم أن القضية لم تكن سوى تأخر خطتي الطباعة والتوزيع بسبب الوضع الأمني .......... .................. يرجى النشر
جعفر النصر

0000-00-00 00:00:00	تتبع التعليقات
Ara Souvalian شكراً لوضع الاعجاب بعد قراءة المقالة منذ 20‏ ساعة · أعجبني · 1 Ara Souvalian 90% من وقتنا يضيع في ما لا طائل وراؤه منذ 20‏ ساعة · أعجبني · 2 Sawsan Isaak زوجي صار عنده كل يوم دوام رسمي على شبابيك المكتبات.. وعم نعاني نفس المعاناة يا آرا ..مافي تنظيم وقلة احترام وبيعاملوك كأنك عم تشحد منن شحادة ..والبنت بكالورياّ!! ما بعرف شو الحل أنه بلشوا المدارس بدون جاهزية ولا بأي شي!! منذ 20‏ ساعة · أعجبني Imad Haidar 90؟ قول 100% وما بتكون بالغت! منذ 20‏ ساعة · أعجبني Hassan Rayess معك حق يا آرا هذا ما حصل لأغلب الناس إضافة إلى مناهج لغوية إضافية تخبرك المدارس الخاصة بوجوب شراءها من مكتبات مثل شاشاتي و غيره ... و حصل لو بتحصل لأنها غالباً غير متوفرة و لو توفرت ببخل و سمو . منذ 20‏ ساعة · أعجبني Georges Battache لقد وضعت يدك على الجرح قبل أن نضع شارة الإعجاب... منذ 20‏ ساعة · أعجبني Samir Al Awa Al Challah تفرج حبيب انا جايه عا شام اسبوع جايه وبحليلاك مشكله سلام منذ 17‏ ساعة · أعجبني Mari Arbash وقررت الهجرة ...وقلت في سرّي وعلانية بلاد الله واسعة وأريد أن أحيا الحياة الكريمة التي خلقنا الله لها كان ذلك عام 1980بعد معاناتي لمدّة أربع سنوات مع المسؤولين وصنّاع القرارات في وزارة التربية حين كنت مديرة لثانويّة البنات في مدينتي التي أعشق ....لامنطق في معالجة الأمور لاإنسانية في التعامل مع الأهالي لاضمير في التعاطي مع مشكلات البنات المراهقات ...بعد أسبوع واحد من مراقبتي لسير الأمور عقدت اجتماعا مع الموجهات وطلبت بحزم هادئ عدم توحيه كلمات نابية للطالبات وما زلت أذكر كيف دار اللغط وعلا التهامس لتتبنّى إحداهنّ الردّ المقنع : أنسة ماري هدول ما بيفهموا إلاّ هيك ........وجاء إصراري وإلحاحي وتمسكي بمقولتي وسارت الأمور على ما أحببت وأردت ولم تمضِ فترة زمنية طويلة حتّى تسلّمت كتابا أُبلّغ فيه اتهامي بالانتماء للحزب الشيوعي ولما تقصّيت الموضوع علمت بأن سبب التهمة هو اهتمامي بالطالبات وحبي لهنّ وهذا في مبدئهم لا يمكن أن يكون بلا غاية إذاً الاستنتاج الذكي هو شد الطالبات للحزب عشرة أيام تفصل بين هذا الكتاب ومناقضه الذي أتهم فيه بتعاطفي مع الأخوان المسلمين هذه المرّة لأني وقفت الى جانب إحدى المدرّسات المحجّبات في خلاف وقع بينها وبين ثانوية البنين والقصة طويلة ومؤلمة لامجال لسردها الآن ...نادرة هي الأيام التي م{ت دون مناكفات ومناقشات وطروحات أقل ما توصف به التفاهة والسطحية واللاإنسانية واللامنطقية ماذا أذكر وماذا أهمل ؟أرفع سمّا عة الهاتف لأسمع طلباً من أحد المسؤولين بوجوب تنجيح فلانة لأنها ابنة فلان ولما يكون الرد الرفض المطلق أنتظر اتهاما جديدا بأي أمر وتطول القصص وأنا في أوج الشباب والثقة بقدرتي على التغيير عبثاً تضيع جهودك في الاستمرار وأنت تسير معاكساً التيار الجارف الى الهاوية التي وصلنا إليها اليوم ....بدأت حديثي بقرار الهجرة وفعلا سافرت الى البرازيل حيث أختي وبحثت عن مدرسة عربية لآن عشق التدريس يسري في عروقي ووفقت ببحثي ولكني لم أحتمل الغربة فعدت لأقبل تراب زقاق بيتنا وجدران غرفتي الصغيرة التي يعرفها معظم طالباتي ...وها أنا من جديد مع المدارس والطالبات عالمي المقدّس علاقتي بطلابي وطالباتي أما شؤون القوانين والأنظمة فهي هي لم تتبدل ولم تتغير لا بل ازدادت سوءاً وتراجعا فماذا تقول يا أستاذ آرا ؟؟ وها أنا اليوم أسمع أغرب مواّل من أحدهم هنا في أمريكا وقد أكره على الهجرة يقول بصوت شجي على دلعونة على دلعونة بي بي الوطن الغربة حنونة منذ 17‏ ساعة · أعجبني · 1 Ara Souvalian وصلتني رسالة الى بريدي االكتروني تقول صاحبتها ما يلي: لطالما انه لك سابقة في تقديم الشكاوي للسيد وزير التربية فيرجى ان تقول له على لسانة لا يجوز له كوزير ان يقبل بهذا الوضع وعليه ا...مشاهدة المزيد منذ 13‏ ساعة · أعجبني Ara Souvalian ووصلني تعليق ساخر ولكنه منطقي من ابو راتب الفوال يقول فيه (تصر الدولة على حمل 50 بطيخة بيد واحدة فيقعوا كلهم...فلا تعمل ولا تخلي رحمة الله تنزل على الذي يريد ان يعمل) اتركوا هذا العمل للقطاع الخاص والزموهم بسعر معين وراقبوهم لأن السيف في يدكم وستكون الامور على ما يرام وكلو مبسوط ورضيان منذ 13‏ ساعة · أعجبني Masis Avadis Kasarjian أستاذ أرا فاجعة تجربة القطاع الخاص في لبنان يدحض هالاقتراح منذ 13‏ ساعة · أعجبني · 1 Sarkis Antonyan استاذ ارا ..... لا ازيز الرصاص ولا دوي المدافع ولا قذائف الهاون جعلنا نبتعد عن الوطن وانما وانما وانما الروتين القاتل والفساد المستشري هو السبب في ابعادنا ومهما ابتعدنا فالوطن في...مشاهدة المزيد منذ 12‏ ساعة · أعجبني Ara Souvalian ممكن اجبار القطاع الخاص على طباعة الكتب وتقديمها ضمن شروط معينة واسعار مناسبة وربح معقول وبالطبع ويجب اناطة المهمة بلجنة من الاشراف لا يتساهلوا في أي عيب ولا يمكن رشوتهم منذ 2 دقائق · أعجبني
آرا سوفاليان

0000-00-00 00:00:00	الى شامي
والله العظيم ليس عندي علم ان هناك مستودع كتب مدرسية في مهاجرين شورى وإلا لكنت ذهبت واشتريت الكتب وهذا اول باشتان وشربت عندك فنجان قهوة وهذا ثاني باشتان ...خجلتني الله يسلمك ويحفظك...لن يتوفر لك من ينصحك حيث ترى في الشارع من يحدق بك بكراهية حتى الحب الذي كان من قبل ضاع اما نوافذ السيارات المتوقفة فهي الوسيلة الوحيدة لتبادل الشتائم
آرا سوفاليان

0000-00-00 00:00:00	بحبك
أستاذ آرا حماك الله فأنا والله أحب فيك انسانيتك العظيمة استاذ آرا هناك مستودع للكتب في حينا في منطقة شورى جانب مدرسة خولة الكندية و هو شبه خالي من الزبائن
شــــــــــــامـــي

0000-00-00 00:00:00	قلدوا
لماذا لا تقلد وزارة التربية اختها وصديقتها وزارة الداخلية عندما كبس عليهم السيد وزير الداخلية للهجرة والجوازات ووجد حل بأن مدد الدوام حتى منتصف الليل صحيح ان هذا الحل تأخر شهور حصد موظفوا الهجرة خلالها ملايين الليرات لكنه الحمد لله اتى ماذا ينتظر السيد وزير التربية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!! فهمكم كفاية حرام عليكم والله سورية ما بتستاهل!!!
عبد