دام برس

إعتبر نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد في حديث تلفزيوني أن خطاب الرئيس المصري محمد مرسي في قمة دول عدم الإنحياز في طهران يصغر مصر ويجعلها أصغر دولة عربية في حين أنها هي أكبر دولة عربية، لكنه شدد على أن مصر ستبقى مصر والشعب المصري سيبقى شعباً عظيماً.
ورأى أن مصر يجب أن ...
تكون قائدة في حل الأزمة السورية وليس جزءاً من المشكلة، مشيراً إلى أن إنسحاب الوفد السوري خلال كلمة مرسي يعود إلى أنها لا تستحق الإستماع إليها، معرباً عن أمله في التمكن من إحتواء الخلاف في المستقبل.
ومن جهة ثانية، شدد المقداد على أن الرئيس السوري بشار الأسد جزء لا يتجزء من الحل في سوريا، لافتاً إلى أن وجوده هو الذي يحول دون سفك الدماء في سوريا وهو الذي يؤمن بوحدة سوريا وبوحدة الشعب السوري، معتبراً أن الرئيس الأسد يجب أن يقود المرحلة الحالية في سوريا وبعد ذلك نصوص الدستور تحدد صلاحيات الرئيس ومدة ولايته.
ولفت إلى أن الرئيس الأسد يعمل منذ بداية الأزمة السورية يعمل من أجل الوصول إلى حكومة وحدة وطنية لكن المعارضة هي التي ترفض ذلك، معتبراً أن المعارضة لا تريد الإصلاح بل تريد إسقاط النظام وهذا لا يمكن أن يحصل.
وعن قول رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أنه ينتظر إتصالا من الرئيس الأسد لتوضيح ملابسات قضية الوزير الأسبق ميشال سماحة، أشار إلى أنه لا يعرف ملابسات هذه القضية، موضحاً ان سوريا التي أنقذت لبنان من الكارثة لا يمكن ان تكون جزءا من المشكلة فيه.
وأعرب عن إعتقاده بان هذه القضية "فبركات واساليب استخبارتية مكشوفة لللاساءة إلى سوريا حتى لو اعترف سماحة بذلك".
ولفت إلى أن "ما نطلبه من لبنان هو أن لا يكون جزءاً من الأزمة السورية وضبط الحدود ومنع تهريب السلاح والمسلحين"، معتبراً أن "لبنان لا يمكن أن ينأى بنفسه عن سوريا لأنه سيتأثر سلبا أو إيجابا بما يجري في سوريا".
وعن مطالبة قوى الرابع عشر من آذار بطرد السفير السوري من لبنان، قال: "أخاف أن يأخذ السوريين هذا الكلام على محمل الجد لأن الكثير من السوريين لم يكونوا يريدون إرسال سفير"، معتبراً أنه "يجب أن يتوقفوا عن ذلك لأن الذي طالب بالسفارات واعتبرها مشكلة تاريخية هو الجانب اللبناني".
وعن العلاقة مع رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، لفت إلى ان "جنبلاط يقترب ويبتعد كما يريد ونحن نريد أن نكون قريبين من كل القوى السياسية في لبنان".
ورداً على سؤال، إعتبر أن الديمقراطية اللبنانية الطائفية ليست أفضل من الديمقراطية السورية، مشيراً إلى أنه "لو سمح بتطبيق الاصلاحات التي بدأنا بها لتجاوزنا الديمقراطية اللبنانية بسنوات ضوئية