دام برس
الجميع يعلم حجم المؤامرة التي يمر بها وطننا الغالي سوريا , اليوم أصبح بسوريا جيشين الجيش النظامي حامي الأرض والعرض الذي أينما وجد نشعر بالأمان , أما الجيش الحر الذي باع الأرض والعرض للغرب بحفنة من الدولارات !!! يخطف, يقتل ,يغتصب ويسرق .......
المؤامرة هذه طالت إعلامنا وخيرة الإعلاميين بقصد إسكات كلمة الحق , اليوم ينعون ويرثون الصحفي بالجيش الحر الذي نسي فضل بلده عليه وأعمت بصائره الأموال حتى وصل به الأمر لاختطاف طاقم الإخبارية الذي كانت صديقته بمقاعد الدراسة قالها بكل وقاحة عبر قناة الاورينت إحدى قنوات العهر وهو يطمئنهم أن طاقم الإخبارية بخير ,لكنه خائف على زميلته بالدراسة يارا صالح !!إذا لما اختطفتها ؟ أهذا ما تعلمته على مقاعد الدراسة انسيت فضل البلد الذي علمك ؟الآن علمت أن هناك أخطاء وأنت الذي تريد أن تصحح هذه الأخطاء بالسلاح والخطف والقتل ؟ ومع من مع الأعداء .
أليس من الأجدر والأولى أن ننعى الإعلامي الشهيد علي عباس الذي اغتيل أمس والإعلامي محمد السعيد الذي لا نعرف مصيره إلى الآن !!!!!ولا ننسى شهداء التفجير بالإخبارية السورية وفي النهاية جميع شهداء الوطن , هؤلاء من يستحق الرثاء وتسميتهم بالشهداء أما براء البوشي الذي حمل السلاح بوجه حماة الديار وخطف لن أقول اعز أصدقائه بل يكفي أنها كانت زميلة الدراسة فقط فعذرا جميعا لا استطيع أن اعتبره شهيد .