دام برس
كما ذكرت سابقا ً  بخصوص هذا الموضوع أن المئات من هؤلاء مازلو  محاصرين في النفق الممتد بين صلاح الدين و الحمدانية و المبعوث السويدي إلى طهران حمل معه المبادرة التالية من قبل الدول الأوروبية وبعض صهاينة الخليج
1  نفي القيادة في دمشق خبر وجودهم في الأراضي السورية و محاصرتهم أو إعتقالهم
2  وقف عملية الحسم في حلب و ضواحيها  حتى انعقاد قمة عدم الإنحياز في طهران لإيجاد مخرج سياسي و صيغة توافقية يتم بحثها من خلال الصف الأول لقياديين لدول المتأمرة مع القيادة في دمشق أو من ينوب عنهم ،  تكون بداية ً  في  وقف الدعم العسكري و الأعلامي للإرهابين  فقط ، مع بقاء الضغط  السياسي و الأقتصادي للمرحلة القادمة .
الجواب السوري
1 لا تأكيد ولا نفي عن المحاصرين و المعتقلين
2 وقف جزئي للحسم بما يضمن سلامة المدنين أي بما معناه عمليات الإجتثاث للإرهابين تتواصل على قدم و ساق و سيتم  حصارهم في زوايا معينة
3 تقديم معلومات عن تواجد الأرهابين و خلاياهم النائمة كمبادرة حسن نية ( و هذا ما حصل بالفعل )
4 فصل المسار التفاوضي لكل بلد على حدا أي الأوروبي عن الخليجي عن الأميركي عن التركي الصهيوني عن ........
ردة فعل الدول المتأمرة الأوروبين و افقو الأميركيين يدرسون البدائل و المناورات البديلة  أما التركي و الصهيوني  فلقد فقد َ السيطرة على أعصابه و بدء بمرحلة جديدة في غاية الخطورة من خلال استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنين في بعض البؤر المعارضة للدولة السورية و لكن ليس في ريف حلب  كما تم  تسريب المعلومات بل  في القرى و المدن التالية سلقين  حارم أرمناز جسر الشغور وليس هذا فقط ، بل سيتم استخدامه أيضا ً في المناطق الشرقية ضد الأكراد لحمل حزب العمال الكردستاني على الإنقلاب ضد السلطة في سورية و هذا يكون بالتواطئ المباشر للبرازاني حاكم إقليم كردستان العراق . مسعود البرزاني سيستخدم الأسلحة الكيميائية ضد شعبة لتعزيز سلطة حزبة في الأقليم الكردي و إضعاف حزب العمال الكردستاني ، و هذه العملية المفبركة القذرة تعطي الشرعية لأردوغان الدجال بأن يدفع بقواتة في مناطق الشمال الغربي  التي ستستخدم  فيها الأسلحة الكيميائية بحجة الدفاع عن المدنيين  في تلك المناطق و إقامة منطقة عازلة  و بنفس الوقت يقوم الكيان السرطاني الصهيوني بعملية إنزال جوي  بمساعدة الأخوان المتأسلمين عملائه على الأرض لتحرير الرهائن في النفق الممتد من صلاح الدين إلى الحمدانية و قد بدء بالفعل لهذا لإن الكيان السرطاني ارسل نخبة من ضباط مخابراته إلى حي الحمدانية في حلب بالتنسيق الكامل مع حكومة الأتراك و اللبارحة رجال الله الممسكين بالأرض تماما ً  إستطاعوا إلقاء القبض على سبعة منهم  و على ضباط أتراك أيضا ً  لكن وصلوا متأخرين لأنه  هؤلاء الآن في الزنازن و  دمشق أصبحت صندوق تصطاد به القردة الكفرة ،و معلومات اللحظة الأخيرة  و تأكيدا ً على صحة ما نشر سابقا ً  فقد تم إلقاء القبض على أغلبيتهم في هذا  اليوم الأحد و هم بضيافة زنازن دمشق  و دهاليزها .  أردوغان الفاطس  سياسيا ً يريد بهذا العمل الحقير المجرم  اللإنساني تحقيق ثلاثة أهداف معا ً ، أولا عودتة كقائد  أنقذ المدنيين  في سوريا  ثانيا ً إيجاد منطقة عازلة للتدخل الدولي المباشر في سوريا ، ثالثا جعل تركيا دولة نفوذ لها ثقلها الأقليمي في كل الشرق الأوسط و جنوب أوروبا وشرق أسيا ، هذا هو مخرج أردوغان الوحيد لإنقاذ نفسه و الفاطس سياسيا ً و أخلاقيا ً يجب أن تنتظر منه أي شيئ لكي ينقذ نفسه و لهذا السبب وجهت النداء اللبارحة  إلى الخارجية السورية  و السيد بشار الجعفري لطلب إجتماع عاجل لمجلس الأمن يفضح من خلالة و يحمل أيضا  مسؤولية هذة الدول في المجازر القادمة و أوجهه له النداء مرة ثانية و ثالثة و رابعة قبل أن تحصل هذه الكارثة ، لأن الله والتاريخ سيحاسب كل واحد منا على فعلته ،   و كل ٌ منا في موقعه . كم أتمنى في هذه اللحظات النظر في عيون إسماعيل هنيه و خالد مشعل و محمد مرسي مبارك و هم يتكلمون عن الثورة السورية المتصهينة و عن إسلامهم الثوري المتصهين و إخوانهم المجرمين كي أتف عليهم ، أما أنتم يا أهل العز و الشرف و الرجولة و الوطنية يا عشائر حلب الشهباء بوركت البطون التي حملتكم يا أشرف الشرفاء ، شهدائكم  يا عشائر حلب و إلى أبد الآبدين نجوما ً معلقة في السماء نتغنى بها و نرفع رؤوسنا بها و إليها ، كم كنت أتمنى من عشائر حمص مدينتي المحترقة أن يكون بهم و لو اليسير اليسير من وطنيتكم و عزتكم و رجولتكم و إبائكم ، كم أتمنى منهم أن يعودو إلى رشدهم إلى وطنهم لإنقاذ ما تبقى منها و هو القليل القليل لإن الله رحيم و يقبل توبة التائبين و يمهل لكنه لا يهمل .