Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 22:16:33
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
سورية .. وحرب إسقاط الخيارات .. بقلم : عفيف دلا
دام برس : دام برس | سورية .. وحرب إسقاط الخيارات .. بقلم : عفيف دلا

دام برس - خاص
لعل كثيراً من المتابعين لمسار الأحداث في سورية ومنذ بدايتها يختلفون كثيراً حول أسلوب إدارة الأزمة من قبل القيادة السورية وقد تجلى ذلك في التحليلات المختلفة والمتباينة في بعض الأحيان حول طريقة إدارة الأزمة على المستوى الداخلي تحديداً وخاصة على خلفية سياسة التحمل والمكابرة على الجراح وعدم قيام الجيش العربي السوري حتى الآن بالرد الكفيل بسحق المليشيات الإرهابية المسلحة في بعض المناطق وعدم نقل ساحة المعركة إلى تلك الدول الداعمة للإرهابيين بالمال والسلاح ومعسكرات التدريب الأمر الذي دفع الكثيرين لطرح العديد من التساؤلات حول إمكانية الجيش العربي السوري فعلاً بسحق المجموعات الإرهابية المسلحة، وعن السبب الكامن وراء عدم الحسم العسكري حتى الآن على الرغم من كل التصعيد الإرهابي على الأرض والذي أودى ويودي بحياة العديد من أبناء شعبنا ؟؟؟
هي في الواقع أسئلة مشروعة لأي مواطن سوري يريد أن تنتهي هذه الحرب ويتوقف سفك الدم السوري وهي غاية تشترك القيادة السورية فيها بطبيعة الحال مع مواطنيها لكن بالتأكيد ثمة اختلاف بين المواطن العادي ومن يدير الأزمة  ليس من حيث الغاية المرجو التوصل إليها وإنما في طريقة التفكير المؤدية لتحقيق هذه الغاية وهذا الاختلاف ليس جديداً بل هو أمر قائم في أي دولة على مستوى العلاقة بين الفرد والدولة لأن هناك اختلاف كبير بين عقل الدولة وعقل الفرد وحقيقة الأمر انه بمقدار ما يرتقى الفرد إلى التفكير بعقل الدولة وبمقدار ما تستطيع الدولة محاكاة عقل الفرد يتحقق التكامل في الرؤية وتتوحد الجهود المؤدية إلى تحقيق الهدف المشترك لكليهما ... وهنا أستطيع أن أميز وفق هذا السياق التباين في تعاطي كل من الفرد والقيادة مع الأزمة في سورية ..فالفرد يركز على الجزئي من الأحداث وقلة من الأفراد هي من تستطيع فعلا الربط بين الأحداث الجزئية والمسار الكلي للأزمة وفهم ما يحدث على المستوى الكلي وانعكاساته المتوقعة على مسار الأحداث الجزئية في سورية .. لذلك نجد أن المواطن يتعاطى بصورة رد الفعل تجاه أي حدث يواجهه ومن منطلق الرغبة فقط في عدم تكرار هذا الحدث دون امتلاك القدرة الفعلية بالضرورة على تحقيق ذلك؛ بينما القيادة في سورية تعاملت منذ بداية الأزمة مع الأحداث الحاصلة وفق مبدأ إسقاط الخيار وهذا يعني أن القيادة لم تكن تعنى بمضمون الحدث كحدث وإنما بمسببات ومقاصد هذا الحدث أي أن دفع الجيش لسحق الميلشيات الإرهابية المسلحة على سبيل المثال أمر مطلوب تكتيكياُ دون شك لكن الأهم هو دفع الخصم إلى عدم اللجوء إلى هذا الخيار استراتيجياً من خلال إثبات عدم جدواه في التأثير على مسار الأحداث بما يحقق أهدافه ... ولذلك كان المطلوب هو الإسقاط الشعبي لخيارات الخصم قبل الإسقاط الرسمي لأن الشعب السوري هو المستهدف أولاً وأخيراً وصمود الشعب السوري في مواجهة الإرهاب الذي تجلى في متابعة حياته وإصراره على الثبات على مواقفه الوطنية أسقط هذا الخيار بالنسبة للخصم لناحية جدوى هذا الخيار في تغيير المعادلة السورية، ولو كان الجيش العربي السوري قد تعامل منذ البداية مع المجموعات الإرهابية المسلحة لعزز هذا الخيار بالنسبة للخصم على الرغم من كل ما حصل من إرهاب داخل سورية؛ لأننا كنا أظهرنا بشكل أو بآخر أن الإرهاب يصيب نقطة ضعف على مستوى الشعب السوري لناحية إمكانية دفعه لتغيير مواقفه الوطنية نتيجة هذا الإرهاب ولهذا السبب فإن تدخل الجيش مباشرة للتخفيف من حدة تأثير الإرهاب على مواقف الشعب يؤكد للخصم صوابية اعتماده على خيار الإرهاب في قلب المعادلة السورية وكنا لرأينا أضعافاً مضاعفة من الشهداء من أبناء وطننا نتيجة زيادة تركيز الخصم على هذا الخيار في الوصول إلى مبتغاه .. لذلك هنا تتجلى حكمة القيادة السورية في اعتمادها مبدأ إسقاط الخيارات قبل مواجهة الأحداث فخيار الإرهاب مثلاً كان يعتمد على الكثير من الأدوات والأحداث كتفجير العبوات الناسفة في العديد من المناطق أو استخدام سيارات مفخخة بآلاف الكليوغرامات من المتفجرات أو اغتيال الشخصيات العامة والكفاءات الوطنية أو الخطف والتعذيب والتنكيل للمواطنين أو التخريب للمنشآت العامة والخاصة ، ولو التفتت القيادة هنا إلى التعامل مع كل حدث على حدى لكانت اليوم تواجه مأزقاً صعباً للغاية لأنها كانت ستثبت من حيث تدري أو لا تدري جدوى هذه الأحداث في تشتيت تركيز القيادة السورية وإضعاف المجتمع السوري بشكل عام لكنها عملت على إسقاط الخيار برمته شعبياً أولاً من خلال الإنكفاء النسبي للدولة والجيش في التصدي لهذه العمليات الإرهابية وتظهير الصمود الشعبي على انه أساس قوة الدولة لا العكس أي أن ليس قوة الدولة هي المسبب لصمود الشعب السوري بالدرجة الأولى لأن هذا الأمر بالذات موضع استهداف من قبل الخصم لناحية محاولة إظهار الدولة بأنها ضعفت ومن المعلوم أن هذا الأمر غير قابل للإدراك بشكل فعلي من قبل المواطن العادي لأن معايير المواطنين تختلف في تقييم قوة الدولة وفاعليتها وخاصة في المجال الأمني والعسكري ...
وما يعزز اتجاهنا بأن فلسفة الدولة في إدارة الأزمة كانت ولا تزال قائمة على مبدأ إسقاط الخيارات هو أن كل عمليات التصعيد الإرهابي كانت تسبق جلسات مجلس الأمن أو أحداث سياسية محددة كان مرسوماً لها أن تخرج ببيانات أو تشكل مساراً سياسياً جديداً للازمة السورية على المستوى الإقليمي والدولي وكانت تهدف إلى استفزاز الجيش السوري وجره إلى حرب حقيقية مع هذه المليشيات يتبعها إدانة واسعة للجيش العربي السوري والدولة السورية لاستخدامها أسلحة ثقيلة في الرد على ما يسمونه هم " معارضة مسلحة " وهذا يعني أن هذه الاحداث وكل ما يرافقها من تركيز إعلامي كبير إنما تهدف للضغط السياسي على سورية ودفع سورية إلى منزلقات سياسية خطيرة يتم استثمراها لاحقاً لتحصيل تنازلات معينة من القيادة السورية ...
واليوم بعد مجيء المبعوث الأممي كوفي عنان وإطلاق خطته ذات النقاط الست في سورية والتي تعتبر بمثابة الغطاء السياسي لعملية التفاوض أو معركة التفاوض بمعنى أدق مع سورية التي ستخرج الولايات المتحدة وحلفها الغربي من المأزق السوري بأقل خسائر ممكنة بعد التسليم بعدم إمكانية تحقيق هدف مشروعهم في سورية وهو "إسقاط النظام والشعب" بدأت مرحلة جديدة من المواجهة لكن معركة التفاوض هذه ليست سهلة على الإطلاق ولا تعني أن الأزمة في سورية إلى نهاية هادئة بل من المحتمل أن تشهد الأحداث في سورية تصعيداً خطيراً وعلى كل المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية وذلك بهدف تحسين شروط التفاوض الأمريكية مع سورية ودفع سورية لتقديم تنازلات مقابل مستقبل الأزمة فيها؛ لذلك فإن كل عمليات التصعيد الإرهابي من خلال عمليات إرهابية جديدة أو التصعيد السياسي من خلال طرد السفراء السوريين في الخارج أو التصعيد الاقتصادي من خلال فرض مزيد من الضغوط على الاقتصاد السوري لا تصب إلا في خانة تحسين شروط التفاوض الأمريكية وموقعها في هذه المعركة والدليل على ذلك نورده مما حدث بعد مجزرة الحولة المروعة التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة بحق أبناء شعبنا والتجييش الإعلامي والسياسي على إثرها ضد سورية والذي كان من المفروض حسب ما اعتدنا من سلوك سياسي في مثل هذه الظروف أن يقوم مسؤولو " المجتمع الدولي " بمقاطعة الزيارة إلى سورية لكن نفاجأ بمجيء المبعوث الأممي كوفي عنان إلى دمشق والسبب هو في الحقيقة جس نبض القيادة السورية ولمس مدى استجابتها للضغط الجديد وقبولها بتقديم تنازلات تحسن من ظروف خروج الولايات المتحدة من المأزق السوري خاصة بعد جلسة مجلس الأمن إضافة إلى دعم موقع عنان التفاوضي لاحقاً من خلال مزيد من الضغط السياسي المتمثل بطرد السفراء السوريين في بعض الدول الأوروبية الحليفة لأمريكا أثناء لقائه السيد الرئيس بشار الأسد بالتحديد.
وصمود سورية السياسي وثباتها على مواقفها هو أيضاً ينطلق في معركة التفاوض من مبدأ إسقاط الخيارات الضاغطة على سورية المستخدمة كل وسائل الضغط المتاحة لأن القيادة تدرك تماماً أن التلويح بأي تنازل أو إبداء أي مرونة في غير موقعها في التعاطي السياسي مع الغرب تمهد لمزيد من الضغوط لأن أي تنازل أو تراجع أو تخلخل في ثبات الموقف السياسي السوري سيعطي الخضم إشارة ضعف في الجانب السوري لا بد من أن يعمل على استثمارها لزيادة منافعه وتحصيل مزيد من التنازلات ...
على كل حال إن التكامل في الإدراك والفهم بين الفرد والدولة والمجتمع ككل وقيادة الأزمة في سورية سيؤدي إلى تجنيب سورية العديد من الضغوط ومزيداً من التصعيد على كل المستويات ويجب أن ينطلق شعبنا في تصديه لهذه الحرب من مبدأ إسقاط الخيارات انسجاماً مع القيادة فنراه موجوداً حيث لا يريد الخصم ويعمل بما لا ينفع الخصم، فإن أراد الخصم ترهيبه فعليه أن يثبت أن الإرهاب لن يخيفه ولن يثنيه عن مواقفه ولن يزيده إلى تلاحماً، وإن أراد الخصم فتنة طائفية للشعب السوري فعلى الشعب أن يرد عليه بمزيد من التلاحم الوطني ونفي كل عوامل التفرقة والانقسام، وإن أراد الخصم دفع الشعب إلى إغلاق مصادر رزقه ومحاله التجارية فعلى الشعب أن يسعى إلى التمسك بمصادر رزقه وإقامة أسابيع تسوق حتى؛ وإن أراد الخصم تباعداً بين الشعب وقيادته فمزيد من التلاحم إذاً ومزيد من الالتفاف حول القيادة وإن أراد الخصم تيئيس الشعب وإحباطه فمزيد من التفاؤل والوثوق بالنصر ... فنحن اليوم بتنا نعرف أن كل خطوة يقدم عليها الخصم لا يقدم عليها إلا لحاجته لها وكلما كانت هذه الخطوة ضاغطة في الشكل فيجب أن نعلم أن الخصم في وضع صعب في المضمون فلو كان مشروعه من حيث المضمون يسير كما يشتهي لما احتاج إلى الكذب والافتراء والتشكيك والمبالغة والتضخيم والتجييش والضغط السياسي، فالريح كلما اشتدت تكشف مدى الثبات ولو كنا غير ثابتين وصامدين وأقوياء لما احتاج الخصم أن يصل إلى مرحلة استخدام كل أوراق الضغط علاوة على محاولة تصنيع أحداث توحي بأن لا يزال هناك أوراق صالحة للاستثمار السياسي لدى الخصم، فعلينا في هذه المرحلة بالذات ألا نقايض صمودنا بلحظة غضب تقودنا إلى الهزيمة أو أن نوهن نصرنا بلحظة يأس تقودنا إلى الاستسلام.
وأخيراً أقول .. إن هذه المرحلة اليوم لا تقل حساسية عن المرحل السابقة لا بل تتفوق على كل ما سبقها من مراحل لأنها معركة تفاوضية مع أعتى قوى العالم التي تسعى ألا تعترف بهزيمة إستراتيجية لها في المنطقة برمتها تسمح لمنافسيها الدوليين ببسط نفوذهم في هذه المنطقة الحيوية من العالم؛ إضافة إلى تداعيات هذه الهزيمة وكيفية التعاطي معها لذلك أستطيع القول اليوم أن مشكلة الولايات المتحدة وحلفها الغربي لا تكمن في الاعتراف بفشل مشروعها في سورية أو عدم الاعتراف به بقدر ما هي في مواجهة تداعيات هذا الفشل على مستوى تمدد محور المقاومة والممانعة في وجه النفوذ الإسرائيلي الساعي للسيطرة على المنطقة؛ وتحول سورية إلى قاعدة استقطابية يمكن أن تعيد إحياء المشروع القومي العربي في مواجهة المشروع الصهيوني بقيادة جديدة هي قيادة الرئيس بشار الأسد الزعيم العربي الأوحد في هذه المرحلة التاريخية من حياة الأمة العربية، لذلك فهم يعملون اليوم على الضغط على كل المسارات من خلال الساحة السورية أو الساحة اللبنانية ومحاولة تحصيل ما يمكن تحصيله من مكاسب سياسية من روسيا أو إيران ولاسيما في ظل التفاوض على برنامجها النووي أو حزب الله في لبنان وفصائل المقاومة الفلسطينية ومن هنا فلا يمكننا فصل ما يجري على أي ساحة من هذه الساحات عن مسار معركة التفاوض التي تتجاوز في واقع الأمر حدود المربع السوري بل تشمل المنطقة برمتها ومصالح الأقطاب الجدد في العالم فيها
 

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   سوري وكل الفخر
إن هذا الشبل بشار الأسد من ذاك الأسد الأصالة في دمه وحب الأوطان في عروقه حماه الله هو وسورية الأسد
عاشقة سورية  
  0000-00-00 00:00:00   سوريا بخير
الشعب السوري صامد و سيظل صامدا في مواجهة الأرهاب و لدفاع عن الوطن و نحن مستعدون ان نقدم اروحنا فداء لسوريا و هذا ليس مجرد كلام و سنقف بجانب الحق و سنبقى مع قيادتنا الحكيمة كلماتك تجدد الأمل في نفوس الشعب السوري المحب لوطنه سلمت يداك
فاطمة  
  0000-00-00 00:00:00   --
تحليل منطقي و انشالله نهاية الامور على خير يسلم قلمك عفيف
هيا  
  0000-00-00 00:00:00   بعيدا عن المقال
عفيف بكلماتك تهمس المعاني وبأفكارك تعلو الأماني عفيف دلا خطواتك وكلماتك وتعبيرك وتفاؤلك وإرادتك تعبير كافي عن أمل جديد وكنت ما أردت وبك نفخر .
lama  
  0000-00-00 00:00:00   سورية
انه واقع مرير نعيشه و نثق بالقيادة الحكيمة و تحليلك يا عفيف رائع و لكننا بشر نتعذب و لنا الحق بالغضب و القول علي و على اعدائي يا رب !
ابو فهيم  
  0000-00-00 00:00:00   يا جبل ما يهزك ريح
لو اتى العا لم برمته لمحاربتنا فلن ينالوا منا ابدا لو عصفت الريح لن تققتلع جذورنا صامدين في وجه الطغيان صا مدين خلف قيادة الرئيس الا سد بطل الصمود والتحدي مهما تامرتم ستفشلون عودوا الى رشدكم فلن يسامحكم التا ريخ اللله جل جلاله سيحاسبكم دماء الوريون في اعناقكم ويحكم ايها الجهله هذه سوريا الله حا ميها ماذا فعلنا بكم اليست سوريه حاضنة العرب الاتتذكرون مزراب الرحمه في الكعبه المشر فه اتجه الى بلاد الشام ويحكم يا غربان العرب ماذا فعلت بكم سوريا قلب العروبة النابض انكم لستم عربا لانكم فاقدي المروئه العبيه تتحالفون مع الغربان ضد ابنء جلدتكم سيحاسبك الله يامن سمت بخادم الحميين وانت لست كذلك الحساب قريب
سوري  
  0000-00-00 00:00:00   
يجب أن تحسم الأمور خلال الأسبوع الحالي مع هؤلاء الكلاب وإلا فلن تكونوا قادرين على لملمة الوضع مرة أخرى.
*  
  0000-00-00 00:00:00   _
سورية الاسد هي قلب العروبة النابض.
مضر  
  0000-00-00 00:00:00   _
لقد تحولت سورية الى دولت مواجهة عالمية اعادت رسم التوازنات الدولية سورية ستبقى المحور الرئيسي في العالم .
قاسم  
  0000-00-00 00:00:00   _
ان سر الصراع مع سوريا هو مواقفها الصامدة في وجه الاحتلال.
محمد  
  0000-00-00 00:00:00   _
ياسيادة الرئيس حماية الاطفال والوطن والشعب مقدس العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم يكفينا صبر على اعدائنا.
وليم  
  0000-00-00 00:00:00   _
قال الإمام علي عليه السلام عبارة منذ قرابة 1300 عام { ردوا الحجر من حيث أتى فإن الشر لا يردعهوا إلا الشر } {والله ما غزي قوم في عقر دارهم إلا ذلوا } نحن شعب لا يقبل الذل لا يقبل الذل لا يقبل الذل
طارق  
  0000-00-00 00:00:00   _
من يقف الى جانب الحق ينتصر دائما وسنبقى معك ومع قيادتك الحكيمة سيدي الرئيس
وليم  
  0000-00-00 00:00:00   _
نحن بالمرصاد لكل الارهابيين الكفرة الذين اباحوا سفك الدم السوري. سورية الأسد ستبقى منتصرة ولن ينالوا من رموزنا
ممدوح  
  0000-00-00 00:00:00   _
يا سيدي الرئيس لو حاربك العالم فنحن معك شعبك معك بقلبه و عاطفته بروحه و ماله و جسده نحن معك لانك رمز كرامتنا و عنفواننا و صبرنا فوالله لم و لن نحبك الا بقدر ما نحب انفسنا لانك صوت الحق و صوت الضمير و صوت الكرامة و هم صوت الكفر و صوت العهر و صوت الفتنة .
لين  
  0000-00-00 00:00:00   _
يقول الله تعالى في كتابه الحكيم (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون )
مناف  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz