Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 19 آذار 2024   الساعة 16:21:04
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
قبل انسحابه من الجلسة.. فيصل الحموي: مجلس حقوق الإنسان حاقد على سوريا

دام برس
انسحب مندوب سوريا في مجلس حقوق الإنسان الدكتور فيصل الحموي من الجلسة المنعقدة في جنيف، وذلك بعد أن أكد الحموي بأن هذا المجلس "مجلس حاقد" على سوريا.وأكد الحموي أن"هناك من يرسل ملايين الدولارات إلى الارهابيين في سوريا للقيام بعمليات التخريب"، مشيراً الى أن "سوريا مسؤولة عن حماية شعبها من القتل والإرهاب".
ومن المقرر أن يصوت مجلس حقوق الإنسان اليوم في جنيف على مشروع قرار يدين قتل المدنيين في سوريا خاصة في مجزرة الحولة.
وتدين مسودة القرار استخدام القوة ضد المدنيين، خاصة الأطفال وتعتبره انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والتزامات الحكومة السورية تجاه شعبها، وتؤكد المسودة على استمرار فشل الحكومة السورية في حماية شعبها، مكررة مطالبة سوريا بوقف العنف وكافة انتهاكات حقوق الإنسان، بحسب ما جاء في المسودة.
في هذا الاطار، يدعو مشروع القرار اللجنة المسؤولة عن التحقيق في مجزرة الحولة لإجراء تحقيق محايد وتقديم النتائج إلى مجلس حقوق الإنسان، مع الإصرار على ضرورة محاسبة المسؤولين عن العنف الذي راح ضحيته المئات من الضحايا

وفي التفاصيل

أكد فيصل الحموي مندوب سورية في مجلس حقوق الإنسان أن أسلوب ارتكاب جريمة الحولة يدل على فاعليها وهم الإرهابيون المرتبطون بالمجموعات التخريبية والتكفيرية موضحا أن الدافع الرئيسي لهؤلاء القتلة تمثل في إشعال نار الفتنة الطائفية في منطقة مكونة من نسيج اجتماعي متعدد الطوائف ويعيش بسلام ومحبة.

وقال الحموي أمس في جلسة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للتصويت على قرار لإجراء تحقيق حول مجزرة الحولة "سورية شهدت قبل أسبوع واحدةً من أبشع المجازر.. مجزرة راح ضحيتها أبرياء تم قتلهم بطريقة وحشية ومدانة بأشد العبارات حيث هاجمت مجموعات إرهابية مسلحة يقدر عددها بين 600 و800 مسلح منطقة الحولة وارتكبت هذه المجزرة مستخدمة أنواعا متعددة من الأسلحة ومدافع الهاون وعندما نفدت ذخيرتها لجأت إلى السلاح الأبيض للإجهاز على المدنيين المسالمين".

وأضاف الحموي "إنه منذ الساعات الأولى لوقوع هذه الجريمة البشعة أعلنت الحكومة السورية عن تشكيل لجنة تحقيق قضائية من وزارات الدفاع والداخلية والعدل لمعرفة الحقيقة والعثور على القتلة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاء ما اقترفت أيديهم كما تعاونت بشكل وثيق مع فريق المراقبين الدوليين العاملين في سورية".

وقال الحموي "مساء البارحة صدر عن اللجنة تقرير أولي تضمن خلاصات هامة أبرزها أن الدافع الرئيسي لهؤلاء القتلة تمثل في إشعال نار الفتنة الطائفية في منطقة مكونة من نسيج اجتماعي متعدد الطوائف وتعيش بسلام ومحبة كما خلصت اللجنة إلى عدم وجود أي آثار لقصف مدفعي على أجساد الضحايا الشهداء كما ادعت ذلك ممثلة المفوضية السامية قبل قليل مشيرا إلى أنه يجهل كيف وصلت إلى هذه الاستنتاجات وهي هنا في جنيف".

وأضاف الحموي "إن اللجنة أكدت أن القتل تم من مسافة قريبة كما خلص التحقيق الأولي مع عدد من المعتقلين وبعضهم من جنسيات غير سورية إلى أن نية المهاجمين كانت إقامة منطقة خارجة عن سلطة الدولة بالقرب من الحدود اللبنانية".

وقال الحموي "لقد أصبح من المألوف أن تعمد المجموعات الإرهابية المسلحة إلى ارتكاب مجازرها في تواقيت معينة كأن تسبق الجريمة جلسة لمجلس الأمن أو زيارة للمبعوث الدولي كوفي عنان والهدف من ارتكاب هذه المجازر الخروج بجلسات خاصة ضد سورية وقرارات إدانة فاشلة مثل مشروع القرار الحاقد المعروض اليوم والذي لم يحترم واضعوه قدسية أرواح هؤلاء الضحايا الأبرياء" مؤكدا أن هذه القرارات فيها أسطر دعم للقتلة وفقرات حقد أعمى وهي قرارات عقيمة تعكس يأس وتخبط واضعيها وسورية ترفضها جملة وتفصيلا وتأسف لانضمام دول موضوعية نزيهة إليها لأن مثل هذه القرارات تسيء كثيرا إلى مصداقية هذا المجلس.

وأضاف الحموي "لا يمكن لعاقل أن يصدق بعض رعاة هذه الجلسة حين يبدون حزنهم وألمهم على الضحايا في الوقت الذي يشاركون فيه في قتل السوريين وسفك دمائهم وإنه لمن المستهجن أن تقوم بعض الدول الراعية لعقد هذه الجلسة بتقديم هذا الطلب وخاصة أنها كشفت عن نفسها علنا وأمام العالم أجمع وعلى ألسنة كبار المسؤولين فيها معلنة دعمها الإعلامي الحاقد وإرسال ملايين الدولارات من أموال النفط والغاز إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وشحن بواخر مليئة بشحنات الأسلحة الحديثة وهي في غالبيتها أسلحة إسرائيلية الصنع أو من خلال احتضانها لآلاف الإرهابيين وتدريبهم على أراضيها ثم إرسالهم عبر الحدود إلى سورية لتنفيذ عمليات القتل والتخريب.

وقال الحموي "إن الولايات المتحدة وهي أول المحرضين على عقد هذه الجلسة لم تخف ومنذ بداية الأزمة في سورية دعمها للمعارضة المسلحة وتوجيهها الأوامر لها بعدم تسليم سلاحها وحذرتها من قبول الحوار والتفاهم لحل الأزمة وبذلك يلتقي المحرضون على عقد هذه الجلسة على أهداف مشتركة وهي سفك المزيد من دماء الشعب السوري ومحاولة إشعال نار الحرب الأهلية وتفتيت البلد خدمة لمصالح إسرائيل.

وأضاف الحموي "كما أنه من المستغرب أن تقوم الدول الراعية لعقد مثل هذه الجلسة باستباق نتائج التحقيق الجاري في منطقة الحولة من خلال إصدار أحكام متسرعة وتوجيه أصابع الاتهام إلى الحكومة السورية والهدف المؤكد هو تغطية القتلة الحقيقيين والقفز على أصول ومبادئ العدالة والتشكيك بدور مراقبي الأمم المتحدة وخاصة ضرب خطة المبعوث الدولي كوفي عنان ولقد تعامى هؤلاء عن حقيقة أن أسلوب ارتكاب هذه الجريمة يدل على فاعليها وهم الإرهابيون المرتبطون بالمجموعات التخريبية والتكفيرية وسيكشف التحقيق تباعاً مسؤوليتهم ومسؤولية من حرضهم وستقدم اعترافات المعتقلين منهم إلى العالم أجمع.

وقال الحموي "لقد أيدت سورية خلافاً لبعض الدول الراعية لهذه الجلسة خطة المبعوث الدولي كوفي عنان والتزمت بها أملا في وقف العنف والمضي قدما على طريق الحل السياسي الذي يجنب البلاد الانحدار نحو المزيد من العنف كما يجنب المنطقة مضاعفات خطيرة 1لا تحمد عقباها بينما رفض بعض رعاة هذه الجلسة خطة عنان وحكموا عليها مسبقا بالعقم والفشل وراهن آخرون على أنها لا تملك أكثر من 3 بالمئة من فرص النجاح بل أن بعضهم هنا في هذا المجلس وللأسف الشديد رفض أن يتضمن مشروع القرار أي إشارة تأييد أو دعم لهذه الخطة الأمر الذي كشف نواياهم وحقيقة مواقفهم ولقد تجاهلوا تماما كل ما تفعله إسرائيل وتركوا لها حرية القتل والقمع وبناء المستوطنات وتهويد القدس مقدمين إليها فرصة ثمينة حقق فيها مطامعها وأهدافها.

وأضاف الحموي "لو كنا على قناعة بأن رعاة هذه الجلسة مهتمون حقا بالدفاع عن الضحايا الأبرياء في سورية لكنا أول من انضم إليهم في الدعوة وفي العمل على إصدار قرار يدين سفك دماء السوريين ويدعو إلى محاسبة المجرمين لكننا واثقون بأن الهدف من وراء محاولتهم هذه هو المتاجرة السياسية الرخيصة واستهداف سورية الوطن والدولة.

وقال الحموي "لقد أعلنت سورية مرارا وتعلن اليوم أنها مسؤولة عن حماية شعبها من القتل والإرهاب وتؤكد مرة أخرى أنها ستقوم بكل ما يلزم في إطار القوانين السورية وضمن التزاماتها تجاه الاتفاقيات والمعاهدات الدولية للحفاظ على شعبها وللخروج من هذه الأزمة وعلى من يرغب فعلا بمساعدتها على تحقيق ذلك أن يوقف التحريض الإعلامي الرخيص ويوقف تقديم السلاح والدعم المادي للقتلة والانتحاريين وعلى الجميع أن يدركوا أن الحل في سورية لن يكون أبدا بحوار السلاح وإنما بالحوار البناء والإيجابي بين أولئك الذين ينبذون العنف والقتل والإرهاب ويضعون مصلحة سورية ومستقبلها وسلامتها فوق كل اعتبار.

مندوب روسيا في مجلس حقوق الإنسان: بعض الدول تسارع إلى تسمية الجناة في مجزرة الحولة و تسخر مآسي الشعوب من أجل تحقيق مصالحها أحادية الجانب

بدوره أعلن الكسي بورودافكين مندوب روسيا الدائم في مجلس حقوق الإنسان عن معارضة بلاده للتحقيق في مجزرة الحولة بآليات المجلس مشيراً إلى أن "بعض الدول تسارع إلى تسمية الجناة وتسخير مآسي الشعوب من أجل تحقيق مصالحها أحادية الجانب كما أنها تسعى الى قطع الطريق على خطة المبعوث الدولي إلى سورية كوفي عنان" ووصف القرار الصادر عن المجلس بأنه "عنصر من عناصر تنفيذ هذه الاستراتيجية".

ونقلت وكالة ايتار تاس الروسية عن بورودافكين قوله في الجلسة الخاصة التي عقدها المجلس حول مجزرة الحولة "نحن نعترض على استخدام هذا المجلس مرة أخرى لبدء سيناريو عسكري ضد سورية يقوم على التدخل الأجنبي".

وتابع المندوب الروسي "من المهم للغاية عدم استباق نتائج تحقيق جريمة الحولة التي تجريها بعثة مراقبي الأمم المتحدة بالاشتراك مع السلطات السورية" مطالباً المجلس "بعدم إعاقة التحقيق و اصدار تفويضات مزدوجة".

وأكد بورودافكين على النتائج العكسية التي ستنجم عن دعوة عنان إلى مجلس حقوق الإنسان من أجل تقديم إحاطة وقال "إن عمله الدبلوماسي صعب وحساس وحصري ولا يمكن التعبير عنه في المناقشات العامة".

كما أعرب ممثل روسيا عن اعتقاده بوجوب إجراء التحقيق في مجزرة الحولة من قبل بعثة مراقبي الأمم المتحدة المتواجدة في سورية كما عبر عن قلق بلاده البالغ إزاء محاولات بعض الدول عدم انتظار نتيجة تحقيق مراقبي الامم المتحدة بهذا الخصوص.

وأضاف "إن الطريقة الوحيدة للخروج من الأزمة السورية بما في ذلك الجانب المتعلق بحقوق الإنسان هو عدم عسكرة الصراع من خلال الضغط على كل الأطراف لإنهاء العنف والدعم الثابت لخطة عنان" مشدداً على تمسك بلاده بهذا الموقف وداعياً الدول الأخرى إلى أن تحذو حذوها.

مندوب الصين: نطالب المجتمع الدولي بتشجيع الأطراف في سورية على الحوار ونرفض التدخل العسكري فيها

وطالبت الصين المجتمع الدولي بتشجيع الاطراف في سورية على إجراء حوار مجددة رفضها التدخل العسكري أو فرض ما يسمى (تغيير النظام) فيها.

ونقلت وكالة الأنباء الصينية شينخوا عن ليو تشن مين الممثل الدائم للبعثة الصينية في مكتب الأمم المتحدة في جنيف والمنظمات الدولية الأخرى في سويسرا قوله خلال الجلسة الخاصة التي عقدها مجلس حقوق الإنسان حول سورية "إنه يجب على المجتمع الدولي تشجيع الأطراف في سورية على إجراء حوار بدلا من تشجيعهم على مواصلة الصراع" داعيا جميع الأطراف في سورية إلى وقف جميع أشكال العنف وبدء حوار سياسي فى أسرع وقت ممكن.

ودعا ليو المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم بعثة المراقبين الدوليين في سورية مجددا معارضة الصين للتدخل العسكري أو فرض ما يسمى (تغيير النظام) فيها .

وأضاف إن الصين ترغب في القيام بدور إيجابي مع المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سريع للقضية السورية .

وقال ليو إن بلاده تدعم إجراء مجلس حقوق الإنسان مناقشة حول سورية لكنها يجب أن تسهم فى دفع العملية السياسية قدما والتي ستؤدي إلى حل للأزمة السورية.

وحث ليو الحكومة السورية وجماعات المعارضة على التطبيق الكامل لخطة مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية كوفي عنان وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأشار إلى أن الصين تدين بأقوى العبارات قتل المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال في الحولة وتدعم إجراء تحقيق شامل في الحادث.

مجلس حقوق الإنسان يتبنى قرارا حول مجزرة الحولة في سورية وروسيا والصين وكوبا والفلبين تصوت ضد القرار

وتبنى مجلس حقوق الانسان أمس قرارا حول مجزرة الحولة في سورية .

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن روسيا والصين وكوبا والفلبين عارضت القرار الذي اتخذ خلال جلسة خاصة عقدها المجلس حول سورية في حين امتنعت اوغندا والاكوادور عن التصويت.

مجموعة دول البا تعارض قرار مجلس حقوق الانسان حول سورية بوصفه يعكس رغبات بعض الدول الغربية بالتدخل في الشؤون الداخلية السورية

وأعربت مجموعة دول (البا)عن رفضها القرار الذي تبناه مجلس حقوق الانسان حول مجزرة الحولة أمس لافتة إلى أنه يعكس رغبات تلك الدول بالتدخل في الشؤون السورية.

ونقلت رويترز عن المجموعة المؤلفة من ثماني دول قولها في بيان أصدرته أمس "إن القرار يعكس رغبات التدخل في الشؤون الداخلية السورية من دون المساهمة في الحوار ولا البحث عن السلام مضيفة "نحن قلقون من تكرار ذات عملية التدخل التي قامت بها القوى الأجنبية في ليبيا".

وتابع البيان "إننا نقدر الخطوات التي اتخذتها الحكومة السورية في الاستجابة للمطالب المشروعة وبرنامج الاصلاحات الذي تنفذه فضلا عن استعدادها لتنفيذ خطة المبعوث الأممي الى سورية كوفي عنان".

ونددت مجموعة دول (البا) بمجزرة الحولة ودعت جميع الأطراف في سورية إلى وقف العنف.

وتضم مجموعة دول (البا) كلا من فنزويلا وكوبا وبوليفيا و نيكاراغوا والاكوادورإضافةً إلى/أنتيغوا وبربودا/ و/الدومينيكان/و/سانت فنسنت وغرينادينز/.
 

سانا

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   انساني!!!!!!!!!!!
مو ليكون انساني بالأول
جامعي  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz