دام برس – متابعة: اياد الجاجة
السلام عليكم :لقد كتبت المقال أدناه في شهر 11/2011 وتوقعت فيه بعض الأمور التصعيدية أعتقد بأني انذاك قمت بالتحذير مما سيكون الحال عليه بعد لاحقاً ،، من امور تصعيدية يتربع على عرشها الحرب النفسية وبالفعل ما توقعته حصل ويحصل في ايامنا هذه مع اضافة المزيد من المجازر قد يرى السياسيون او الاعلاميون ضرورة التعتيم عليها لكي لا يفزع الناس ونثير بينهم حالة من الذعر وإن كانت ثقتي اكبر بالشعب السوري لا سيما الدمشقي ابناء الشام الأبية .. فالضغط الآن على الشام والكل يعلم انه لا سمح الله اذا ما سقطت الشام تسقط سورية كلها وفي مقال آخر سأتعرض بمزيد من التفصيل لما يجري في دمشق هذه الايام
فقط أحببت أن اعيد طرح مقالي السابق تمهيداً لمقالي اللاحق وشكرا لاحاطتكم ومتابعتكم ومحبتكم التي تغمروني بها دائماً وعذراً منكم فأحيان كثيرة اود ان ارد على كل تعليق سواء مؤيد او معارض او حتى مندس ولكن الوقت لا يسعفني.
المقال السابق كان بعنوان هل اصبحت الخيانة وجهة نظر ؟؟؟؟؟
أدرجه أدناه ولكن بعنوان ........ لقد اصبحت الخيانة وجهة نظر والصادق محل شبهة والكاذب محل تقدير واعجاب.
"يطالعنا بعض المحللين السياسيين والمراقبين الاعلاميين ببعض التخوفات من تطور الأوضاع في سوريا الى ما لا يحمد عقباه والبعض طالب بتسليح الشعب (إشارة الى احتمالية حدوث حرب عسكرية) وما الى ذلك من تكهنات وتحليلات .. بالنسبة لي اختلف مع هذه النداءات والتحليلات برغم أني اتوقع الكثير الكثير من التصعيد فخطوة تجميد عضوية سورية في الجامعة العربية ما هي الا بداية لمرحلة جديد في الحرب على سورية يترأسها في المقام الاول (العامل النفسي) وفي المقام الثاني (الضغط الاقتصادي) مقامان لا ثالث لهما برأيي ،، ومن هذا المنطلق ادعو السوريين الى : -
1- (على الصعيد النفسي) علينا أن نهيئ أنفسنا ونستعد إلى ما هو أسوأ من تصريحات هنا وهناك أو إجراءات عربيه رجعية من دول العمالة والخزي والعار أو حتى إجراءات من قبيل سحب سفراء وفرض عقوبات و.. و .. و أقول لكم من الآن هم في المرحلة القادمة سيتفننون في ضروب الإساءة لسورية، (فمثلاً اليوم في اجتماع وزراء الخارجية الرجعيين سيتخذون إجراءات صارمة بحق سورية وأتوقع أن يعترفوا بمجلس اسطنبول ووضع خطة لتنفيذ العقوبات الاقتصادية والله اعلم ماذا ممكن أن يصدر منهم فالسقف عالي على ما اعتقد والرأس المطلوب رأس غالي، رأس الأسد الملك ورأس سورية الملكة) وعليه يجب علينا أن نكون على قدر عالي كما كنا في الثمان أشهر المنصرمة من الصمود والصبر والتحمل في إطار من الطمأنينة وليس من الخوف، والطمأنينة تأتي من منطلق النظر إلى النتيجة ... فالنتيجة ايجابية مئه بالمئه سورية لن يكون عليها بأس لأن أي هجوم على سورية من أي طرف كان سيكون بمثابة انتحار سياسي وعسكري وستكون الضحية هو ذاك الكيان المدلل الذي يسمونه إسرائيل، وستكون الأردن أول خطوة في رسم الخارطة الجغرافية الجديدة في المنطقة.
2 - (على الصعيد الاقتصادي) علينا أن نتبع سياسة شد الحزام (سياسة تقشف) وأن نعين الدولة على ذلك لأننا حتما سنتأثر اقتصادياً بشكل غير مسبوق ولكن ذاكرة العرب ضعيفة ونسوا أن السوريين سطروا أقصى سياسة تقشف سابقاً أيام الرئيس حافظ الأسد واثبتوا أنهم شعب مرن يتأقلم مع كل الظروف ويمكنه أن يعيش في الشدة كما يعيش في الرخاء شعب حي منذ آلاف السنين لا تأسره شده ولا تخيفه عدة ، والسوريون يتفهمون أن هذه العقوبات ستكون للضغط على الشعب لإعادة هيكلة (العورة) التي يسمونها ثورة بشكل آخر وأسباب أخرى يتخذونها ذريعة لإسقاط النظام وإعدام الرئيس تلك الثورة التي ثبت فشلها الذريع على مدى الأشهر الثمان المنصرمة.
3- هذان الأمران النفسي والاقتصادي هما سلاح الحرب الآن على سورية وسنعاني ولكن العبرة في الخواتيم فالسوريين أهل الحرب النفسية والدبلوماسية السورية باتت معروفة للعالم بذاك الأدب والهدوء والتأني المسلفن ولن تهز القيادة السورية ولا الشعب السوري هذه الفرقعات، وعلينا النظر إلى النتيجة، ففي المحصلة حرباً عسكرية على سورية لن تنشب وإن انشأوا مناطق عازله وإن أقاموا المخيمات وإن فعلوا ما فعلوا بل سأذهب ابعد من العوازل والخيام سأذهب إلى إمكانية حدوث ضربة عسكرية فلن تكون أكثر من ضربة عابره يحاولون من خلالها بعد أن تنفذ أدواتهم التصعيد إلى أعلى مدى ولكن أكثر من ذلك لن يكون، ((((((وإلا))))) فإنها ستصبح حينها حرباً عالمية ثالثة أو رابعة لن تكون فيها سوريا هي الخاسر الأول ولا الأكبر .... طبعاً كلامي هذا من باب فرض المحال ليس بمحال لأنني أحب أحيانا أن أضع أسوأ الاحتمالات وكما ترون ففي أسوأ الاحتمالات سوريا لن تكون ليبيا على الإطلاق وجيران سوريا غير جيران ليبيا (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم)
ولا أقول إلا تعساً وبئساً للحكام العرب وللشعوب العربية الرجعية المخدرة الذين يرون الضيم على سورية ويصمتون ولكن وإن كانوا الحكام العرب عملاء وخونة وإن كانت الشعوب العربية مستكينة ومتخاذلة تبقى سورية هي العروبة وهي قلب ورأس وجسد العروبة وكما كنت أقول لأبنائي إذا ما رأوا تصرف ينافي الأخلاق الإسلامية في دولنا بأن هؤلاء لا يمثلون الإسلام فأقول لأحبتي السوريين بأن تلك الشعوب لا يمثلون العروبة ولن يكونوا مدعاة لكم لتتبروا من عروبتكم تلك القومية الأصيلة والعريقة عروبة محمد صلى الله عليه وآله وعروبة القرآن الكريم وهروبة كنيسة المهد هذه هي عروبتنا في سورية أم العروبة وراعيتها.
هذا رأيي المتواضع وأتمنى أن لا أكون قد أخطأت أو بالغت ولكن علينا أن نتوقع الكثير فالأيام حبلى بمفاجآت العرب الرجعيين وأسيادهم في الغرب الذي يدفعهم فشلهم إلى التخبط يميناً ويساراً كالأفعى التي تعاني سكرات الموت بعد ضربة موجعة وأمام هذا التخبط يبقى الشعب السوري ثابتاً صامداً وسيكون كالمسمار كلما زدته ضرباً كلما ازداد ثباتاً ، فالرهان الأول والأخير على هذا الشعب الواعي الذي والله سطر أسطورة في عالم الوطنية والقومية والولاء والحب والإخلاص بوركتم من شعب تقف أمامكم كل الشعوب العربية إجلالا واحتراماً وإعجابا".
انتهى الاقتباس ... وشكرا لكم
0000-00-00 00:00:00 | مع الشكر ، لكن |
الأخت الكريمة جمانة: لقد كان شعبنا في أرض الأديان والحضارة والمقدسات أكبر من كل الأزمات ولعل استقباله للضيوف العراقيين الذين تجاوز عددهم المليونين أكبر دليل ، كذلك وقفته في حرب تموز وغيرها الكثير قبل هذا التاريخ وبعده ، بل الدليل الأكبر تصديه خلال ما يفرب من عام ونصف للحرب الكونية. شعبنا مستعد للتقشف وللتصدي للحرب الاقتصادية والنفس يةتحمل شعبنا أزمة المحروقات أيام البرد تقديراً منه لجنود يسهرون الليالي لحمايته، تحمل أزمة الغلاء الفاحش وأزمة الغاز لكن يا أخت جمانة ويا كل شريف ألا يجدر بالسلطتين التنفيذية والتشريعية أن تكون على مستوى الحدث والأزمة .توجيهات قائد الوطن واضحة منذ أول خطاب قسم. لكن من كان نائماً لايزال نائم بعيداً عن الهموم والأزمة (باستثناء عدد محدود من الوزراء) أين هو رئيس الحكومة والوزراء وكم مرة عايش أبناء الشهداء وأهالي المنكوبين من المسلحين مأساتهم. لا بد أن ننادي بأعلى صوت كي تستفيق ضمائرهم وضمائر المحتكرين وحان الوقت كي نعري كل مقصر كي تكون عزيمتنا أقوى وننهض بالبلد الحبيب مع كل شريف لا متخاذل | |
سوري منتصر |
0000-00-00 00:00:00 | |
مهما عملوا داخلياً وخارجياً فهم لا يقارنوا ببسمار حذاء جندي في الجيش العربي السوري النصر للشرفاء. | |
ميرنا.. |
0000-00-00 00:00:00 | |
الشام الله حاميها ولو كره الظالمون نحن أبطال وشجعان جمهورية الأسود السورية وبقيادة الشرفاء أمثال السيدة جمانة وزوجها الفاضل. | |
فاتن.. |
0000-00-00 00:00:00 | |
التحديات الصعبة والمعقدة التى تواجه المنطقة فى مراحل حضارية حديثة يمر بها العالم ولكن سنجتازها يداً بيد.. | |
الجيلاني.. |
0000-00-00 00:00:00 | |
الغربان لن يفوتوا فرصة للإطاحة بنا لأن صمودنا هو أكبر برهان على خيانتهم وعجزهم. | |
هاني محمد.. |
0000-00-00 00:00:00 | الحكام العرب؟؟؟!!! |
نقول للخنزير حمد نحن بانتظارك أنت وأمثالك بني قريظة السعوديين وأفاعي أردوغان وغربان السعدان الحريري أصبحتم تعلمون من هو السوري الذي تخشونه دائماً فهو بانتظاركم أبطال تشرين بانتظاركم أيتها الكلاب المسعورة فأبشري يا مدامج جمانة عنك شعب ما بيهاب الموت.. | |
ورد.. |
0000-00-00 00:00:00 | |
لن ينالوا من شامنا هذ منا وعد منا لك يا مدام جمانة الله محي أصلك. | |
نزار.. |
0000-00-00 00:00:00 | |
الله يحميكي يا مدام بالفعل أنت وزوجك مثال الوعي والإخلاض والتفاني في حب الوطن علمتمونا دروساً لن ننساها أبداً. | |
فيصل.. |
0000-00-00 00:00:00 | |
طلما لدى سوريا عظماء كالسيدة جمانة وإدراك حقيق ووعي كبير لن ينالوا منا أبداً وسنكون للمؤامرة ألسنة من لهب ولن يجتازونا أبداً. | |
مقداد.. |
0000-00-00 00:00:00 | |
بوركت.. بوركت.. بوركت.. وبورك هذا الوطن الحبيب الذي ينجب هكذا عظماء. | |
ولاء.. |
0000-00-00 00:00:00 | |
بلفعل كلام دقيق وواضح وألف شكر وتقدر ومحبة للإعلامية جمانة على ثقتها الكبير بقائد الوطن وثقتها الكبير بالشعب السوري فنحن سنكون عند حسن ظنك ولن ولم نستسلم لعربان الخليخ واليهود الأنذال وسنقاوم لآخر نفس فينا. | |
دارين.. |
0000-00-00 00:00:00 | كلام جواهر |
بدأت ساعة الصفر للقضاء على الخونة وصدقوني إذا ماكبرت مابتصغر. | |
راما.. |
0000-00-00 00:00:00 | بارك الله فيك. |
أحسنت أختاه بهذه النصائح الهادفة و الإقتراحات الموضوعية لأن المحنة التي تمر بها سوريا يومنا هي صعبة في مظهرها و لكن سهلة باذن الله حسب إنفعال الشعب السوي مع الأحداث. أولا مسألة الإستقرار الأمني ترجع إلى مسؤولية الأجهزة الأمنية للبلد و كلنا يشهد بالتضحيات اليومية لرجال الأمن يقدمون أنفسهم لشهادة. لكن المسؤولية ليست منحصرة في جهاز الأمني للبلد بل كل المواطنين عليهم أن يتجندوا لتطهير بلدهم من عبث المجرمين، فعلى كل فرد أن يكون أعين للجيش السوري فيراقب كل ما يتحرك حوله و إبلاغ الأمن عن أي تحركات مشبوهة. أما في الأماكن الآنية و البعيدة فعلى المواطنين تأسيس لجان دفاعية تتكون من رجال معروفين بنزاهتهم بين المواطنين و يعملون تحت قيادة القوات الأمنية الرسمية حتى لا ينتهز هذه الفرصة المجرمين. و بالله التوفيق و حفظ الله لسوريا بشارها الأسد لانه بشرى لنصر فاللهم أجعل النصر قريب. | |
فريد |
0000-00-00 00:00:00 | معا نحو النصر |
نريد الكثير من امثالك ياأخت جمانة والوطن بحاجة الى كل فرد فينا فإما النصر ولاخيار سواه وإما الفناء في ظل الرجعية والوهابية وسيطرة الفكر الصهيوني الوهابي على المنطقة والموت دفاعا عن الوطن أهون من مذلة اسرائيل والمستعربينوالتكفيريين | |
محمد أبويوسف |
0000-00-00 00:00:00 | _ |
الله محييك البطن لحملك ست جمانة والله كلامك خلاني اتنبه أكتر وكون أكتر صلابة ومرونة وافهم كلشي عم يصير من حوليي ومن دون خوف بما أننا أصحاب حق وقضية فأن الله معنا وسنصرنا إن نشا الله . | |
معن |
0000-00-00 00:00:00 | _ |
نريدها حربا فلتقرع للحرب الطبول... نريد رؤوس من خانوا نريدهم أشلاء بمجلس اسطنبول... نريد رأس العرعور دون لحيته ....ولا نريد الأسعد حيا نريده مقتول... نريد أن ندخل قطر نحتل شوارعها ونحن نفعل يا حمد حين نقول... نريد أن نزيل الدوحة عن خريطة العروبة ...فدمشق أبدا لا تزول.. | |
مراد |
0000-00-00 00:00:00 | _ |
آن الأوان يا سيدي بشار أن نحمل السلاح ونعلم الأعراب في الحرب الأصول... لن يقتلوا دمشق ولو فجروا الدنيا..دمشق باقية بكل ياسمينها ونحن قرعنا للحرب الطبول... | |
مالك |
0000-00-00 00:00:00 | _ |
سيبقى الشعب السوري واقفا بشموخ وعزة واباء مع سوريا العروبه ولن نسمح بتمرير اية مؤامرات تستهدف سوريا قلب العروبه النابض. | |
سعيد |
0000-00-00 00:00:00 | _ |
كما نقول دائما..هذا الشبل من ذاك الأسد...الله يحمي سورية ومن فيها من شرفاء ممانعين مع قائدهم الحكيم الله يطول بعمرو . | |
منصور |
0000-00-00 00:00:00 | _ |
الله يعطينا الصبر والقوة والثبات والمحافظة والتمسك بكل ثوابتنا في ظل قيادة الكبير بشار الأسد وجيشه البطل والشعب السوري الأسطوري.... | |
محسن |
0000-00-00 00:00:00 | _ |
نحن الجيل القادم نحن جيل المستقبل ..بأن نبقى على العهد و الوعد و نفدي السيد الرئيس بشار الأسد بأرواحنا و دمائنا .. | |
منار |
0000-00-00 00:00:00 | _ |
مهما عوت الكلاب لن تمطر عظاما الله عالظالم . | |
رانيا |
0000-00-00 00:00:00 | _ |
كلما زاد حقدهم كلما عظم النصر الذي وعد به الله الصابرين اللهم اجعلنا من الصابرين على ماتبتلينا به وثبت اقدامنا والله سينصر من نصره. | |
لينا |
0000-00-00 00:00:00 | جمانة لطف |
الشعب السوري قرر منذ التاريخ ان يتصدى لجحافل الشياطين و حاضنة الانبياء لن تخاف ولن تركع وستنتصر على قوى الشر بعون الله تعالى | |
ام. عبود |