دام برس – اياد الجاجة
في لقاء على قناة الدنيا الفضائية صرح السيد "مراد موسين" نائب رئيس لجنة التضامن الروسية مع الشعب الليبي والسوري أن ما قامت به اللجنة خلال الأيام الماضية عمل ضخم لنقدمه للأمم المتحدة وهو يدحض روايات الإعلام المضلل، إن الهدف من موجة التضليل الإعلامي العالمية هو الضغط على الموقف الروسي هذا التضليل استفزاز قذر لم نشهده على مدى 75 عاماً.
في منطقة سهل الحولة يتواجد الكثير من عصابات المسلحين وليس هناك أي تواجد لقوات حفظ النظام أو الجيش العربي السوري والرصاص الذي يطلق هناك هو عمليات ثأر وتصفية حسابات بين المسلحين، في إحدى المرات وعلى بعد 100 م من مكان تواجدنا أطلق مسلحون النار على قوى حفظ النظام على مدخل منطقة تلدو، كنا مجموعة صحفيين مستقلين ولم نرافق بعثة المراقبين الدوليين وتعرضنا لإطلاق نار من قبل المسلحين من رشاشات ثقيلة وقد وثقنا ذلك بالصوت والصورة، وسنقدم وثائقنا إلى تلفزيون الدنيا والأمم المتحدة.
لدينا صور توثق اللحظات الأولى للمجزرة وكان واضحاً أن الضحايا جلبوا إلى الغرف وتمت تصفيتهم، هناك طفل هرب من قاتليه فأطلقوا النار عليه وقتلوه، لدينا أسماء 13 إرهابيا قدموا من الرستن ليقوموا بأعمالهم الإرهابية يمكن القول أن ما فعله الإرهابيون عمل فاشي، نحن ليس فقط نستطيع بل علينا أن نقدم هذه الوثائق للحكومة الروسية.
في المناطق التي لا يسيطر عليها الجيش السوري بشكل كامل يجب أن يقتل الأطفال حتى يهتاج العالم، لا أشك أبداً بأن المجزرة حدثت بأمر عمليات من واشنطن وحلفائها لا أستبعد أبداً وجود قوات خاصة فرنسية وبريطانية تشارك في العمليات ضد الجيش السوري هناك قناصة يقتلون الجيش السوري و الإصابات في الرأس تحديداً، يجب على الحكومة السورية أن تقبض على هؤلاء القناصة القتلة وأن تقدمهم للعدالة.
بعض المسلحين بدلوا لباسهم إلى الزي العسكري وبالعكس أمام أعين المراقبين وقد حاولنا التكلم مع المراقبين ولكنهم رفضوا، المراقبين يقفون مع المسلحين الذين يقولون كل شيء مغاير للحقيقة.
من المثير للاستغراب أن الجنرال مود قد سمع من فندق سفير حمص أصوات قصف الجيش للحولة على بعد 50 كم، من أين علم مود أن القصف للحولة وأنه من الجيش السوري؟
هناك جريمة ضد الإنسانية وعلى الحكومة السورية أن تحمي مواطنيها وتقضي على الإرهابيين الموجودين على أراضيها حتى لو احتموا بالمراقبين الدوليين، يجب على سورية تنظيف أراضيها من المسلحين وهي قادرة على ذلك ويجب على روسيا المساعدة في ذلك، إذا استطاعت الحكومة السورية تقديم الأدلة الكاملة بأن المجزرة من فعل الإرهابيين بدعم من السعودية وقطر فإن الحكومة الروسية ستقوم بما عليها تماماً.