دام برس سانا
أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن ما تتعرض له سورية هو مؤامرة تقف وراءها الولايات المتحدة والدول الاستعمارية الغربية بدعم من اسرائيل وبعض الدول الاقليمية والعربية وتنفذها مجموعات إرهابية مسلحة لإضعاف مواقف سورية الوطنية والقومية الداعمة للمقاومة .
وأشار الدكتور المقداد خلال استقباله أمس وفد اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي وأعضاء من مجلس السلم العالمي وبعض منظمات الطلبة والشباب العربي والعالمية إلى أن الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه متمسك بوحدته الوطنية ويرفض أي تدخل خارجي في شؤون بلاده الداخلية مؤكدا أن هذا الشعب يؤمن بأن الحوار الوطني هو السبيل للخروج من هذه الازمة التي تتعرض لها بلاده دون اي تدخل خارجي.
وعرض نائب وزير الخارجية والمغتربين مراحل المؤامرة التي تتعرض لها سورية منذ بدايتها وحتى اليوم والاصلاحات التي شهدتها البلاد مؤكدا أن الحملة الدعائية والتضليلية وجرائم المجموعات الارهابية المسلحة تزداد شراستها سياسيا واعلاميا كلما تقدمت سورية بخطوة في برنامج الاصلاح الشامل مشيرا إلى أن المجموعات الارهابية المسلحة صعدت بشكل أكبر جرائمها بحق المدنيين وقوات الجيش وحفظ النظام منذ أن وافقت سورية على خطة مبعوث الأمم المتحدة كوفي عنان وبدأت بتنفيذ بنودها منذ الثاني عشر من هذا الشهر.
وثمن الدكتور المقداد زيارة الوفد إلى سورية والتي تعطي الثقة بأن العالم لايزال يمتلك العناصر الأساسية لمستقبل آمن للجميع.
وأكد أعضاء الوفد من جهتهم أنهم جاؤوا إلى سورية ممثلين عن شعوبهم بغض النظر عن مواقف حكوماتهم ليتضامنوا مع سورية التي تقف باستمرار الى جانب قضايا الشعوب العادلة لافتين إلى أن الشعب السوري يتمتع بروح عالية من الوطنية من شأنها إفشال كل المخططات الرامية إلى إسقاط دولتهم أو إضعافها.
حضر اللقاء ارشيد الصياصنة رئيس مكتب العلاقات الخارجية في الاتحاد الوطني لطلبة سورية .
ويعمل مجلس السلم العالمي كمنظمة بصفة مراقب في الامم المتحدة ويقود نضال شعوب العالم للدفاع عن السلام ويضم في عضويته 140 منظمة منها مجلس السلم في سورية فيما يضم اتحاد الشباب الديمقراطي منظمات شبابية وديمقراطية وتقدمية من كل أنحاء العالم بما في ذلك الاتحاد الوطني لطلبة سورية.