دام برس
ضـمن ســلسـلة حـلقـات بــرنـامج الإتجـاه المعاكس الـذي يقدمـة المُـرتـزق (فيصـل القاســم ) مـن على شــاشـة قنـاة الجـزيـرة القطـرائيليــه , وفـي ســياق حمـلتهـا العـدائيــة المســعورة عـلى ســورية وشخص الأخ الرئيس بشــار الأســد , وتضليلها الاعلامي الذي انكشف زيــفــه , بعـد أن غرقتهـي وغيـرهـا مـن قـنـوات التضـليـل في مستنقع الكـذب والتلفيق والتزويـر واللامهنية واللااخلاقيـة, استضافت المعتـوه نــوري ( المرادي ) , و تـم تسويقة للمشــاهدين تحت يـافطـة الناطق الرسمي لما يسمى بحزب ( الكادر) , والحقيقة ليس هناك اي حزب او تيار سياسي اسمه ( الكادر ) , وانما كان هناك موقع سياسي على شبكة الانترنت تحت هـذا المـُسـمى يـُدار من قبل السيد ( فرات علوان ) محررا , ومعه مجموعة من الاشخاص لا يزيد عددهم عن اصـابـع اليـد انسحبوا جميعا من الموقع مـنـذ فـتـرة طـويلـة ,وكان اخر من انسحب منهم السيد ( فرات علوان ) في بداية الاحداث السورية , وكتب مقالا مختصرا بهذا الخصوص اوضـح فيــه اســباب انسحابه وتخـليــه عـن ادارة ما يسمى بالكادر , عـازيـا قـرارة ذلك لمواقف المعتوه نوري ( المرادي ) الإرتـداديــة والمشــبوهه , واصطفافاتـه النفعيــة الى جانب اعداء سورية بالضد من مشروعها المقاوم العربي الذي ترعاه وتدعمه قيادتهـا السياسية , حيث انشــأ السيد عـلوان موقع سياسي يحمل عنوان (ساحة التحرير ) كرس فيه جــل جهــده ونشــاطـة الإعـلامـي لفضح المشروع التآمري الذي يقوده عـُربـان الـرذيـلـة والغرب الصهيـونـي على سورية وشعبها وقيـادتهـا , ولم يبقى في ( الكـادر ) سوى المعتوه نـوري بمفردة الذي حـولـه مـن (مـوقـع الكادر ) الـى ( دعـارةالعاهـر ) يسمسـر فيــه لمقالات واخبار كاذبه وملفقة قبض ثمنهـا هـذاالذليل الســاقط سياسيا واجتماعيـا والمعـتـوة والمشــوه خـلقـا واخـلاقيـا ,بإســتضافتـه مـرتين من على قنـاة حمـد مـوزة القطرائيليـة .
إرتـئينـا أن نضــع لقـب ( المرادي ) بين قـوسين لكشف حقيقة خـلفيـة هذا المعتـوه المـُخـرف الكاذب , و فضـح تاريخ شــذوذة وانحرافة الاخلاقي والاجتماعي المـُفعــم بكل انـواع الانحـرافات واقذرهـا , منذ نشــأتـه حـتى طلبــه الجــوء فـي مملكة السويد واســتقـراه فيهــا , فلـو عـدنـا الى مـُسـميـات جميـع القبـائل والعشـائر على الخارطة الأثـنيـة العراقية وبحثنـا في اصـولهـا وأنسـابهـا , لـم نجــد اســم حـتى لــو كان مـُقـارب لقبيلةواحدة يطلق عليهـا مسمى ( المرادي ) , ولـكن بكـل تـأكيـد هنـاك عـوائلصغيرة تتكنـى امـا بالحـرفة التي يمارسها احـد اجدادهـا ( الحـائك .. الصـائـغ .. النجـار .. المختـار ) , او يتكنى البعض الآخــرمنهـم بالمدن التي سكنهـا احـد اجـدادهـم ( الســامرائي .. التكريتـي .. الأعظمــي ) , وفئــة أخــرى تتخـذ اسـم احد اجدادهـا ليكون لقب متـداول لهـا مثلمـا هـو حـالالشـاذ المدعـو نــوري ( المرادي ) , ولـو بحـثنـا عـن الأسـباب الحـقييـة وراء هـذا النـوع مـن التكنـي ودقـقنـا فـي اصــول اصحابه نجــدهـم مـقطــوعـي الإصــول والنســب والإنتمـاء القبلي والعشائري وإلا لــَتكنـوا بـأسمـاء قـبائلهـم وعشــائرهـم التي هـم مـن اصـولهـا , أو انهــم يشعرون بعقـدة النقص والدونيـة مـن انتمـاءهـم القبـلي فيتنكــرون لإصــولهـم ,وفـي كلتـا الحـالتيـن فـإنهـم يضعـون انفســهـم تحـت دائرة التشكيك والطعـنفـي جـذور انســابهـم وحقيقـة اصــولهـم التي يـدعـونهـا , ونحن هنا ليس بصدد الانتقاص والاساءة من القوميات الاخرى , او التنابز بالالقاب والتعصب بالضد من الاصول غير العربية , وانمـا لكشــف تـاريـخ هذا النكـرة المدعـو نـوري ( المرادي ) الذي نعـرفه مثلمـا هـو يعـرف اصــلهوتاريخة , ولكنـه يتنكــر لذلك , والذي يتنكــر لإصــلـه ( نـغـــل ) مثلمـا يقال في شــارعنـا العـراقـي .
نــوري مـوسى شوكـت مـًردان الاســم الربـاعـي للمـُخــرف الشـاذ نـوري (المرادي ) , مـِنْ اصــول فيليــة كـرديــة ايــرانيــة , وصــلت عـائلتــه الــى نـاحيــة كمـيت التابـعة الـى محـافظـة العمـارة فـي جـنوب العـراق عـن طـريق الـزوراق التي كـانت تجـوب ميـاه نهـر دجـلـة حـيث كانت هذه القوارب الصغيرة الوسيلة الأكثـر شــيوعـا لتنقل العوائل الكردية الفيلية النازحة من الاراضي الايرانية المتاخمة لقضاء بدره وجصان التابعلمحافظة واسط , والتي غادرت موطنها الاصلي في ايران بحثا عن العمل بسبب الوضع الاقتصادي المتردي لها هناك , ولعل ابرز الاعمال التي يمارسها الرجال والنساء منهم هي الخدمة في بيوت اصحاب الاراضي الزراعية ( السراكيل ) والعمل في جني المحاصيل الزراعية او ما يطلق عليهم محليا ( النيـســانيـــه ) , الذين يجمعون حاصل الحنطة والشعير والشلب والتمور , وهنا يجب التذكير ان العمل ليس عيب او انتقاص و إنالقصد من سـردنـا التفصيلي هـذا , ليس الاساءه الى اي مهنة او مكـوناجتماعي , وانمـا لإثبات عدم عراقية و عـربيـة هذا الدعي الكذاب الذي يدعي العروبة وهي منه ومن على شاكلته براء , حـيث ولــد هــذا الشــاذ فـي ناحيــة كمـيت وانهـى الدراسـة الثـانـويـة فيهـا , وخـلال تلك الفتـرة قـدم طلبـا لللإنتمـاء الى حـزب البعث و رفض طلب انتمـاءه لكـونـه ســييء السـمعـة والســلوك ومنحـرف اخـلاقيـا , حيث كـان ابنـاء منطقتـه ينعتــوه ( الدودكــي ) , بعـدهـا انتمــى الى الحزب الشــيوعـي الذي فـتـح بـاب الانتمـاء مـع الاسـف لكل مـن هـب ودب , وجمـع النطيحـة والمـترديـةومـا اكل الســبع في صفوفـة امثال نـوري هذا فـي ذلك الوقت ,والشــيوعيين يعـتـرفـون بذلك اليــوم بـل يفضح بعضهـم البعض بـه ,ويتعـايرون على شبكة البالتوك والمواقع الإعلاميـة كـالعـواهـر اللاتـي أخـذ العمر منهن مـأخـذه , فلـم يبـقـى في جعبـة افكارهن ســوى المـاضي الرذيـل وفضـائحـة ليتنـابزن فيــه , وبعـد ان اشتـد الخناق على الشيوعيين من قبل السلطة العراقية في نهاية السبعينيات هـرب المفضـوح نـوري مع الكثير من الشـيوعين الى ســورية , التي فتحت ابوابها للعراقيين جميعـا مـن دون اســتثناء أو وضــع اي اعتبـار لإنتماء سياسي او مذهب ديني او عرق قومي مثلما فعلت بالأمس القريب واليـوم , وبعد فترة قضاها هذا المنحـرف متسكعـا في دمشق غـادرها حاله حال الكثير منهـم , الـى اليمن الجنـوبـي التي آوت الشيوعيين الفارين من العراق في حينــه ومنها حصل على زمالة دراسية في الاتحاد السوفيتي السابق الذي كان يخصص مقاعد دراسية للاحزاب الشيوعية العالمية , واســتمر انحـرافة وشــذوذة هنـاك وإمتهـن الدعـارة بعد زواجة من زوجتة الاولى الروسية ,واصبح اسمه نارا على علم في الانحراف والسمسرة الرخيصة خصوصاعند الطلبة العراقيين الذين كانت الدولة العراقيـة تـرسلهـم للدراسة في الاتحاد السوفيتي , طـُـرد بعـدهـا من الحزب الشيوعي بعد ان انفضـح امـر علاقتـه الدونيـة وارتباطـاتـه المشــبوهة بمحطة المخابرات العراقية في بـراغ , وتجسسـه على رفاقـه الشـيوعيين لصالح السفارة العراقية في موسكو التي كانت تجنـد المشــبوهين والمنحطين اخلاقيـا في عملها , وهذا الاسـلوب معروف ومتبع في العمل المخابراتي عنـد تجنيــد العملاء والمرتزقـة , لان الشرفاء و اصحـابالقيم والمباديء لا يمكن لهم ان يبيعـوا مبادئهم , ويعملوا عملاء ماجـورين بالضد من رفاقهم , لذلك كانت دوائر المخابرات دائما تلجيء الى المنحرفين والشاذين والساقطين امثال نـوري وغيره لتحقيق مآربهـا والوصـول لغاياتهـا , فهـرب على اثـر ذلك الى مملكة السويد طالبا للجوء السياسي واستقر في مدينة مالموا حتى اللحظة بعد ثلاث زيجـات مشــبوهه , وتحول في قدرة قادر بعد احتلال العراق الى بوق رخيص للتطبيل للقاعدة والتيارات السلفية التكفيرية والتغني بابن لادن والزرقاوي وابو عمر البغدادي والعصابات الارهابية التي عاثت قتلا بالعراقيين الابرياء , ولعل مفارقة كونـه شيوعي ماركسي علماني يتحول الى مجاهد انترنيتي سلفي يمجد بالزرقاوي وابن لادن والظواهري قد كشفت زيف ادعاءاته مبكـرا وجعلتـه محط ازدراء واحتقـار من الكثير , ومن المفارقات الاخرى تمجيـده بعزت الدوري واصفا ايـاه بعزت النفس , ولكن مثلما يقال ( الكحبة ما توب والماي ما يروب ) عاد هذا المعتـوه المرتزق , وانقلب على نفسـه بعـد فتـرة وبـدأ يشكك بمن اسمـاه عـزت النفس , ويلفق الاكاذيب والقصص عنــه التي لا يصدقها الا المخرفين امثاله , ويـدعـي على غـريمـة في الدعـارة والانحطاط ( صـلاح المختار )تلغيـن خطابات رقمية لعزت الدوري وما اليه من الترهات والتلفيقات مـدعيـا إن خبر موت عزت الدوري قــد وصلـه عن طـريق زوجته والتي قالت لــه بالحرف أنها طلبت دفنه سرّا وعدم تعليم قبره خوفا من نبشه ,ومن تفاهـات هذا المعتــوه انــه حتى بعـد خطاب الدوري المرئــي الأخيــر لا زال يـدعـي ان هذه الخطابات الصوتية والصوريـة مـُلغنـــة , محـاولا بذلكمـداراة كـذبــة وتلفيقـاته وســطحيــة افكـارة التي اكـل الدهـر عليهـا وشــرب , ومـاعـاد يصـدقهـا إلا مـن هـم على شــاكلتـه مـن رهـط عـواهـر البغـاء والرذيـلـة كفيصـل القاسـم وشــلة الراقصين في مـاخـور جـزيرة مـوزة حمـد .
المعتـوه المنبـوذ نـوري مـَردان ومـن هـم عـلى خطــى انحـرافـه وســقوطـة الاخـلاقي لا يمثـلـون رؤيــة الشــارع العـراقـي للأزمـة الســوريـة وتـداعيـاتهـا , وبقــدر مـا ان الرؤيـا العـراقيـة تنطـلق مـن الايمـان الحتمـي بضـرورات الإصــلاح السياسـي والاقتصـادي والاجتمـاعي المشــروع الذي يلـبـي مطـالب الشـارع السـوري الجمعـي , فـإنهـا تـرفض قطعـا التـدخـلات الخـارجيـة والضغوط السـياسية والاقتصـادية والحـرب الإعـلاميـة والنفســية والدعـم العسكـري والتسـليحـي الذي تمـارسه بؤر الخيانـة والرذيـلـة العـُربـانيــة وسيـدتهـم الصهيـونيـة العالميــة , وتـقف بثبـات الى جـانب القيـادة السياسية للأخ الرئيس بشـار الأســد وتـدعـم المســيرة الإصـلاحيـة والتصحيحيــة التي يتبـناهـا شـخصيـا , وتـدعـم الوحـدة الوطنيـة السـورية ومشــروعها الممانـع والمقـاوم الذي يعبـر عـن الإرادة الحقيقيـة فـي مقـاومـة العـدوان ورفض جميع انواع الإحتلالات والدفاع عن مشروع الأمـة الحضاري الإنســاني .
