دام برس – متابعة اياد الجاجة
منذ بداية الحرب على سورية وأنا أدافع بضراوة وبكل ما أوتيت من قوه عنها ككيان مقاوم من الطراز الأول ذو سيادة وعزة ومنعة وأنفه وكلما فتح أمامي ملف فساد اغلقه وأقول الأولوية الآن للدفاع عن سورية وليس للهجوم على أصحاب الذنب الأكبر في إلحاق الضرر بها وهم الفاسدين والمفسدين وأصحاب المصالح الذين نفذ من خلالهم أعداؤها وعاثوا فساداً فهؤلاء لهم وقتهم في الرصد الإعلامي والحساب.
لكن بصراحة أحيانا أرى تصرفات تثير الغضب وتخرج المرء عن طوره فعلاً يعني مثلاً حينما يعقد أحد الوزراء مؤتمراً صحفياً ويجمع هالاعلاميين لكي يطمئنهم بأن سعر المادة الفلانه مستقر ولن يرتفع ليرة واحده عن مائتين وثمانين ليرة سورية ونقوم كإعلاميين بإعداد تقاريرنا لقنواتنا ننقل فيها كلام الوزير ونأخذ رأي الشارع السوري فيه .
نصحى ثاني يوم الصبح بعد اقل من أربعة وعشرين ساعة عالمؤتمر الصحفي لمعالي الوزير واذا بسعر هذه المادة الرسمي اربعمئة ليرة سورية وبالسوق خمسمية وأكثر وقوي قلبك فنقوم بالاتصال بقنواتنا أن أوقفوا التقرير لأننا سنفقد مصداقيتنا إذا تم بثه الم يفكر الوزير بنفس تفكير الإعلامي الذي يخاف أن يفقد مصداقيته !!!!!
يعني هذا الوزير ماذا يمثل بالضبط وما مراده من عقد مؤتمر صحفي ليعلن أمر ثاني يوم الصبح يقوم بعكسه
ووزير آخر ليس لديه تفسير لارتفاع الأسعار الغير مبرر لكثير من المواد لا سيما السلع الاستهلاكية كالسكر مثلاً لو من يوم ما ارتفع سعره للضعف أو أكثر نزلت حملات مداهمة تموينية وصادرات مخزون كل تاجر قام برفع السعر الوهمي لبقي السكر على سعره لأنو أصلا بقليل من البحث تكتشف بأنه لم يكن هنالك مبرر ضمن المقاييس الاقتصادية !!!
هكذا وزراء بالله عليكم هل هم وزراء في حكومة أزمة أم هم بحد ذاتهم مصدر أزمة ؟؟؟؟
هل هو إهمال أو عدم خبرة أو سوء مستشارين او ماذا ؟؟؟ وما أسئلتي هذه إلا من منطلق حسن الظن وإلا لو كان غير ذلك لدخلنا في استفساراتنا مداخل أخرى
بتعرفوا هالموضوع صارلو حايص بقلبي من اكتر من شهر وانا مترددة اكتب واقول مو وقته بس اعتقد انه احيانا لابد من نقد او جلد الذات من اجل التقويم
واللي حارق قلبي اكتر واكتر تجار الازمات ومنتفعي الحروب الذين رفعوا سعر صرف الدولار ارتفاع وهمي ورفعوا سعر السكر ارتفاع وهمي و و و استغلوا انشغال الدولة بالدفاع عنهم وعن ابناءهم لينقضوا هم على قوت المواطن السوري (الكحيان) بالمال السعودي والقطري وغرفة العمليات التي في جده وغيرها غير آبهين لا بوطن ولا بمواطن
وكما قلت مره في مؤتمر السيد المعلم وزير الخارجية السوري الذي احترمه بأن سورية هي كالأم بالنسبة للدول العربيه والام احيانا قد توبخ ابناءها اذا ما اخطأووا لذا نتمنى ان توبخ سورية بعض الانظمة العربية الرجعية حتى تبرد نار الشعب السوري الجريح،،، فإنني اقول هذه المره ان هذه الأم القوية امام هذه الانظمة ومن وراءهم .. لكنها بذات الوقت تعض على ألمها من بعض ابناءها المنتفعين بالداخل والذين هم تجار ازمة ولا يختلفون كثيراً عن المندسين والخونه فهؤلاء خيانتهم لوطنهم مغلفة بالسولفان واولئك خيانتهم مغلفة بالدم
ومع ذلك سورية الله حاميها .. وسورية واقتصادها برغم كل محاولاتكم هي بخير وملائكة البركة تحف دمشق وتظللها بظلال اجنحة الرحمه المحمدية والمحبة اليسوعيه .. ولو مورست هذه الحرب الاقتصادية على امريكا بذاتها لانهارت
بس
سورية الله حاميها .. طول ما شعبها وقائدها فيها
وساعد الله قلبك يا سيدي الرئيس .. بس على قولة ابني .... ابو حافــــــــــــــظ لعيونك
وعلى قولتنا بالأردن ..... الله محيي النشامى