Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 25 نيسان 2024   الساعة 10:36:56
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
نحو تكوين الأمة السورية .. بقلم : عفيف دلا .. ( مقال في غاية الأهمية )
دام برس : دام برس | نحو تكوين الأمة السورية .. بقلم : عفيف دلا .. ( مقال في غاية الأهمية )

دام برس
ألم يحن وقت المواجهة بعد ؟؟؟ المواجهة مع أنفسنا .. نحن أصحاب الأرض والحضارات والرسالات السماوية والعلوم الدنيوية ... نحن الذين كتبنا التاريخ يوماً وأدار ظهره لنا لاحقاً بعد أن أنكرنا أهميته وخرجنا من دائرته، بعد أن جعلناه متكئاً للقعود ومهرباً من استحقاقات الحاضر والمستقبل ... نحن الذين لا نعرف من الأزمنة إلا الماضي منها فلا نضارع حاضرها ولا نعبأ بمستقبلها ... نحن من بتنا نجيد الاجترار ونمجد من يجتر فينا أكثر فنخلع عليه ألقاب العلم والسماحة والقداسة والتفكير والتحليل....الخ دون أن يفلح كل هؤلاء في التعاطي مع المستقبل فهم نخب في تمجيد الماضي وبهرجته وطليعة في الكلام دون الفعل، فعبثاً أحاول فهمهم عندما أجد نفسي ابن حضارة يدعون أنها كتبت التاريخ وابن أمة صنعت الأمجاد ولا أجد هذه الأمة عندما أحاول أن أبحث عنها بين الأمم اليوم ، فإما أجد نفسي مضطراً لأن أجتر الماضي وأتقوقع فيه أو أن أتمرد على حاضري وأسكن الفراغ وأنتمي إلى ذاتي فقط.
لماذا لم تستطع أمتي العربية تحقيق ذاتها عبر هذي السنين الطويلة ؟؟؟ سؤال أجد نفسي مضطراً لإعادة طرحه اليوم وأنا أعيش مرحلة من الفصام في شخصيتي العربية التي أنتمي إليها فكرياً ولا أجدها واقعياً، لا بل أجد نفسي أمام من يدفعني إلى الانتحار القومي عندما تصبح إسرائيل بعد أربع وستين عاماً من احتلال الأرض وقتل الإنسان صديقاً وعندما تصبح سورية بعد ما يقرب من مئة عام من مقارعة الاستعمار التركي والأوروبي ومقاومة المشروع الصهيوني عدواً، وعندما يصبح الإسلام بعد ألف وأربعمائة عام مئات بل آلاف المذاهب والطرائق والأحزاب والحركات والتيارات والمنظمات المتضادة ويصبح المسلم عدو المسلم الناطق بالشهادتين لمجرد الاختلاف بالمذهب أو نتيجة فتوى أحد المتمشيخين ضاربين عرض الحائط بقرآن محمد وسنّته ...
إن أسباب ودوافع الإخفاق في تكوين الأمة العربية كثيرة لن أقوم بعرضها في معرض حديثي لغاية التكثيف الفكري والتركيز على فكرة المقال وهي تكوين الأمة السورية... لكنني أجد من المهم تبيان سبب توقيت هذا الطرح في هذه المرحلة التاريخية بالذات والمقصود بالأمة السورية بالتحديد...فأنا هنا لا أنطلق من دوافع عاطفية ولا براغماتية وإنما وعياً لضرورة الحالة الوطنية والقومية التي باتت تواجه اليوم لحظة مصيرية فإما أن تكون أو لا تكون فليست القضية اليوم في بقاء الفكرة القومية فقط و لا يجب أن نجعل هدفنا هو الإبقاء على الفكرة القومية كفكرة بمعنى أن نتحدث عنها ونمجدها كما اعتدنا في تعاطينا مع ماضينا التليد فبقاؤها وعلى الرغم من أهميته غير كاف لتحقيقها كواقع ملموس والقضية الفلسطينية خير دليل على الفرق بين بقاء الفكرة وبلورتها على الأرض، ولذلك نقول اليوم أن الحالة القومية تواجه لحظة مصيرية تتطلب ليس فقط الإبقاء عليها كفكرة بل بلورتها بمشروع نهضوي حقيقي ينقل المشروع القومي من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم ومن وضع الخمول إلى وضع الفاعلية ومن موقع الانفعال إلى موقع الفعل الحضاري الإنساني بكل مرتسماته السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وإذا ما اتفقنا جدلاً على ما قلناه وأقررنا بضرورة تكثيف الحالة القومية وبلورتها بمشروع ينقذها من الموت يكون السؤال هنا: كيف نحقق ذلك فعلياً ومن أين نبدأ ؟
إن الإجابة على هذا السؤال ليست صعبة أو معقدة بقدر ما تتطلب تجرداً من بعض الاعتبارات التي أعطيت مرتبة الأولوية على حساب اعتبارات أخرى بمعنى أن نعيد اليوم ترتيب أولوياتنا وفق ما نتوخاه من نتائج وينسجم مع معطيات الواقع وليس وفق ما ينسجم وأدبياتنا القومية فقط أي أن نقر بحقيقة أن الحالة القومية لم تعد موجودة إلا في سورية على المستوى الرسمي والشعبي وبالتالي لم يعد هناك من مرتكز للمشروع القومي غير سورية ولذلك لا بد من أن تكون هي مبتدأ المشروع القومي الجديد لكن وفق اعتبارات جديدة أساسها عدم الوقوع في خطأ تبني مشروع لا تمسك أطرافه بالكامل فكم دفعنا ثمن التعويل على أنظمة عربية ارتبطت كلياً بالمشروع الصهيوني فالفرز اليوم بات جلياً ومحاولات التسوية لإعادة العلاقات العربية إلى سابق عهدها وكأن شيئاً لم يكن سيزيد من ضعف الأمة العربية لأن هذا لن يغير في حقيقة أن مشيخات الخليج وباقي الأنظمة المركبة بفعل " الربيع الصهيوأمريكي" في منطقتنا العربية هي عبارة عن ورم سرطاني خبيث سيودي بحياة الأمة إن لم يتم اجتثاثه بالمطلق فمحاولات التجميل لوجه النظام الرسمي العربي القبيح لم تعد ممكنة وتلطيف عبارات التشخيص لواقع التشرذم العربي بأنها خلافات تحتاج إدارة لا تنفع اليوم أبداً لأن دم الشعب السوري بات اليوم الفيصل بيننا وبينهم ...
وبعد وضوح ملامح النصر السوري في حربه الكونية التي خاضها ضد أعتى القوى الظلامية في العالم، وبعد ولادة منظومة قوى عالمية جديدة من رحم الحرب الكونية مع سورية، بات من المهم التفكير ملياً بطبيعة المرحلة التاريخية المقبلة سواء لناحية بلورة النصر السوري على المستوى الداخلي أو لناحية توظيف التغير الدولي الحاصل في تعظيم حجم سورية الإقليمي والدولي وزيادة ثقلها السياسي والإقتصادي في هذا العالم....
هذا الأمر ليس استباقاً للأحداث ولا قفزاً فوق النتائج المقبلة لما بعد انتهاء الحرب ولا شططاً فوق عتبات زمن لم يحن دور مجيئها ... بل هو الضرورة بعينها والتي يزداد إلحاحها نتيجة الحاجة إلى توظيف مفرزات الأزمة الإيجابية في تشكيل قاعدة للإنطلاق نحو المستقبل من جهة والوقوف أمام المفرزات السلبية ومعالجتها واقصد بالمعالجة هنا الحل المستدام التي يتعامل مع السبب قبل النتيجة ويضمن قدر الإمكان عدم ظهور هذه المفرزات مستقبلاً ..
هنا ومن هذا المنطلق وفي ظل ما رأيناه على الساحة السورية من عوامل قوة ظهرت منها ما كان معروفاً مسبقاً ومنها ما كان مستتراً وأظهرته دواعي المرحلة على السطح وفي ظل الواقع العربي الذي لطالما عرفناه لكننا لم نعترف بحقيقة قبحه وحيث أن هذا الواقع يشكل شئنا أم أبينا العمق الاستراتيجي لسورية على المستوى الجيوسياسي وعلى المستوى الإيديولوجي القومي وفي ظل تغيرات دولية تزداد بلورة لا بد من الاستفادة منها بما ينعكس على تعظيم حجم سورية ودورها على المستوى الإقليمي والدولي، كان لابد من طرح مشروع يحقق ذلك يتجاوز شعارات النصر والتهليل التي نحبها لكنها لا تقضي على عدو وتتجاوز الأمنيات التي تحتل هواجسنا دون أن تصبح واقعاً وتفوق الكلام السياسي الاستهلاكي الذي يشعبنا دون أن يغذينا هذا المشروع هو ما يمكن أن ينطلق من طرح أيديولوجي جديد على القاموس السوري يأخذ المرحلة ومفرزاتها بعين الاعتبار فعلاً ولا يكتفي بمقاربتها بمخزونه الفكري وينطلق من تحليل واقعي لنقاط القوة والضعف وأثرها الآني والاستراتيجي ، فاليوم يجب أن نتجه نحو تكوين الأمة السورية أو بمعنى أدق الاعتراف بوجود هذه الأمة فنحن في سورية لدينا كل مقومات تكوين الأمة فلدينا الدولة بالمعنى السياسي ( أرض – شعب – سلطة) ولدينا الرابطة الروحية الراقية بين أبناء الشعب السوري والتي تعتبر من أهم خصوصيات الشعب السوري والتي جعلت منه كياناً بشرياً واحداً متماسكاً منسجماً إضافة إلى الإرادة والرغبة المشتركة في تقوية الوطن السوري ( وفق النظرية الفرنسية ) واللغة الواحدة ( وفق النظرية الألمانية) ومع ذلك لم نبلور دولتنا لتصبح أمة لاعتبارات القومية العربية والانتماء للأمة العربية وأنا هنا لا أطرح مشروعاً بديلاً عن المشروع القومي العربي لكن أين هي تلك الأمة العربية اليوم ؟؟؟ أليس من موجبات الانتماء العربي والالتزام بالمشروع القومي أن نخرجه من دائرة الشعارات إلى دائرة العمل الممنهج ؟؟ كيف لنا أن نتبنى مشروعاً لا نملك القدرة إلى إدارته دون شركاء وهؤلاء الشركاء باتوا اليوم أكثر تصهيناً من إسرائيل ؟؟؟ أليس إعادة ترتيب البيت الداخلي بالاستناد إلى تكثيف عوامل القوة أمراً مشروعاً ومطلوباً بحكم المسؤولية القومية الملقاة على عاتقنا ؟؟؟ أليست دماء الشهداء التي روت أرضنا لا في سبيل بقاء قضيتنا فحسب بل من أجل انتصار هذه القضية تحتم علينا الوفاء لها بان نلتفت إلى العمل ونحقق حلمهم في تكوين أمة قوية قادرة ؟؟؟
إن عدم بلورة النصر السوري في إنتاج مشروع نهضوي سوري سيلقي بكل ما حققه الشعب السوري من ثبات وصمود ونصر في رحى الزمن لتدور من جديد دون أي نفع ونتعاطى معها كما تعاطينا مع أمجاد أجدادنا مجرد حكايا تتوارثها الأجيال دون أي إسقاط لها في الواقع ودون أي استفادة منها لبناء مستقبل أفضل ولا يفوتني هنا ألم عدم تمكننا من استثمار نصر المقاومة اللبنانية في حرب تموز 2006 كما يجب والتي كان يمكن أن تقلب الطاولة على رؤوس المتآمرين والمتخاذلين والعملاء وتصوغ فجراً جديداً لهذه الأمة ...
بكل الأحوال إن العودة إلى الوراء مرفوضة ولا حتى المراوحة في المكان فالعدو لن يقر بهزيمته وإن فعل فلن ينتظر طويلاً دون أن يعود لمحاولة اغتيال وطننا وامتنا مستفيداً مما تحقق من مفرزات سلبية يبني عليها مشروعه الجديد فلماذا لا نكون السباقين في البناء على ما تحقق من إيجابيات واستثمار عوامل القوة وتكثيفها ، فلنكن كذلك بربكم ولو لمرة واحدة في تاريخنا المعاصر ونتقدم إلى الأمام بمشروع نهضوي يرتكز على الخصوصية السورية ويعظمها وينتقل بها من واقع الدولة إلى واقع الأمة لتصبح قاعدة استقطابية لكل القوى الوطنية وتفرز كل ما هو سواها آو يتناقض معها لحساب تركيز القوة وتكثيف مقوماتها فلا ديمقراطية تشرع التناقض من زاوية الاختلاف من أجل التشتت والتباعد مسخرة أشباه المثقفين ووسائل الإعلام لتكريس ثقافة التهليل للخسائر والضعف فكلما تباينا وتباعدنا عن مشروع وطني جامع أصبحنا متقدمين ديمقراطياً وكلما اقتربنا من توحيد صفوفنا تحت لواء مشروع وطني صرنا بعرفهم شموليين وأحاديي النظرة ..
إنها اليوم معركة إثبات الوجود فلا يجوز أن تكون القضية قضية إعلان انتصار فحسب وجرد لاحق للخسائر والأرباح دون أن نبني على الإيجابيات ونتلافى السلبيات التي سيحاول العدو مجددا تعظيمها وتكريسها لتحقيق مآربه ونصوغ مشروعاً يجمع السوريين على راية رفعة الوطن وقوته ..
فكل إنسان يولد حاملاً هوية معينة وانتماءاً محدداً موروثاً لا يصبح مكوناً أصيلاً لشخصيته حتى يعي هذا الانتماء وتلك الهوية ويتبناهما وثمة العديد ممن يمضون حياتهم في البحث عن الهوية وتحديد الانتماء ويضيعون في دوامة تعريف معنى الانتماء وامتلاك الهوية، لذلك لا يمكن إنجاز الدولة-الأمة قبل أن يعي الأفراد انتماؤهم للأمة، وقبل أن يؤمنوا بضرورة النضال لتحقيق هذا الإنجاز، وهذه العملية تشكل المضمون السياسي والاجتماعي والفكري والنضالي لمشروع الأمة .
يتبع .......

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   نحو تكوين الامة السورية
انه مقال واقعي وهذا ما افتقدناه منذ عقود في اعلامنا الرسمي الذي جعل من اهل الصومال والجزيرة العربية اهل لنا و نموذج حضارتهم وصلنا مع سواطيرهم و معتقادتهم الشيطانية التي ندفع اثمانها من شهدائنا و اموالنا و امننا و خوفنا على مستقبل اطفالنا
ابو الياس  
  0000-00-00 00:00:00   سوريا لك السلام
من جلب على سورية هذا الويل.سؤال لا بد للاجابة عليه من الاحاطة بتاريخ موغل في القدم.إن الشعب السوري في وقفته اليوم أمام الغطرسة والخيانة يحمي ما سماه العامة الله وما سسماه اهل سوريا التوحيد .فأهل سوريا اليوم يصنعون فجراً جديدا مكمل لفجر الابجدية والمعزق والدولاب ,يحمون العالم بأسره من سرقة الامل بغد أفضل, ومن سرقة كون التوحيد لا يعني أن الله قد إختار شعبا وفضله على العالمين ,وإن الحركات التصحيحية التي تلت الجنوح اللاهوتي لاتباع موسى إنما أتت بالكلمة لتعيد المفهوم الرئيس بأن التوحيد هو الخروج من التخلف الى الوضوح والجلاء واليقين , هو الانعتاق من العبودية المتمثلة بالصراع الالهي بين الهة (التمر)الحب,الحرب,الصاعقة,الصيد,الخصب الخ معزوفة الالهة التي كانت تقيم عند اليونانيين في الاشجار,لمفهوم آخر مبني على المثل العليا, السماحة ,الغفران,المناقب,الائئتمان,التوبة,الشجاعة,التحدي وأخيرا وليس أخرا التفاعل بين الانسان وأخيه وبين الانسان وبيئته.هذا ما جاء به التوحيد السوري ومنذ القدم وهذا المفهوم يفعل فعله في أصقاع المعمورة وما الابجدية وفكرة التوحيد المتمثلة بالله الا ثقافة سوريا بإمتياز وقد غزى ذلك الكرة الارضية برمتها حتى أنه وصل الى أدغال الامازون حيث ما زال هناك لغاية اليوم قوم يعبدون الطبيعة ورفات الاجداد ويقدمون لهما القرابين(أحادية الثقافة).الكلمة التي وضعناها في نصوص وتتمثل اليوم بالاعلام إرتدت علينا لأن الجهلة من أصحاب الحل والعقد لا يعنيهم الاستماع إلا الى صوتهم هم ,اوليس هذا ما حدث مؤخرا .إن الازمة السورية وقد اصبحنا في نهاية نفقها يجب أن تحفزنا على العمل والفعل على المجاهرة بوجه كل الفاسدين والمفسدين لان عدم المبالاة خصوصا بقضايا الشآن العام تعتبر جريمة من الطراز الاول .وقضايا مثل الاصلاح وحقوق الانسان والديمقراطية تصبح فارغة المضمون إذا لم تأت معبرة عن الذات الانسانية وليست سسلعة مستوردة .إن السوريين مدعوون جميعا ليعبروا عن ذاتهم .هل هم ديمقراطيون؟ هل يحترمون اراء بعضهم البعض ؟ هل يريدون الاصلاح؟وما هي الجوانب التي يجب إصلاحها كلها أسئلة برسم الشعب السوري إجابته عليهامفتاح لصناعة الغد.
غسان  
  0000-00-00 00:00:00   لا يأخذنا الانفعال
ليس هكذا تورد الابل ... لا تقحموا اسم "الأمة السورية" في غير مدلوله الصحيح ... لا تدفعوا بالنظرية القومية الى المقتل مرتين، الأولى في نظرة رومنسية حالمة قامت على تمنيات ومعطيات غير علمية وموضوعية قادت للفشل والتخبط والعطالة القومية ... والثانية في نظرية رد فعل على الأولى تقوم على الكيانية السياسية المصطنعة ... إن كلا التوجهين بعيد عن الحقيقة ولن يؤدي الا الى الضياع القومي الذي نتجبط في تقديرنا وتشخيصنا لكيفية الوصول اليه ... خلاصنا في النظرة السورية القومية الاجتماعية التي قامت على قواعد علمية اجتماعية تاريخية ... والتي وقفت في وجهها قوى كثيرة من الداخل والخارج كي لا تعود فتطل هذه الأمة السورية على العالم بعد فترة من الطمس والتغييب... فبذلك تكون قد استفدنا من دروس وتجارب التاريخ لننطلق نحو الحقيقة التي هي نحن ... ويكون الانتصار الأكبر على كل ما خطط لنا في مطابخ أعدائنا
ماهر يعقوب  
  0000-00-00 00:00:00   رد توضيحي على رأي السيد أحمد علي
لا أنكر وجود هذا الطرح أصلاً في أدبيات الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي أعتز به جداً لكن مقاربتي للأمة السورية يختلف قليلاً عن مقاربة الحزب لناحية آلية تشكيل الأمة السورية والظرف التاريخي الذي ستتشكل فيه فهذا الطرح يناسب اللحظة التاريخية التي نمر بها لا بل هو ضرورة تاريخية اليوم وأنا لم أقس طرحي على قياس القومية اللبناينة غير الموجودة أصلاً فكلنا يعلم أن في لبنان قوميات وليس قومية واحدة وإن كانت غير حقيقية وغير موضوعية وقائمة على اسس طائفية محضة وأنا اختلف معك في أن لدينا فكراً عربياً شوفينياً بالمعنى الحقيقي للشوفينية فلو كان كذلك لكان حال الأمة العربية يختلف كلياً عما هو عليه اليوم إضافة إلى أنه لا يمكن لأحد أن ينكر وجود الامة العربية بحكم عوامل الجغرافيا والتاريخ وغيرها من العوامل المكونة للأمم ولا يمكننا إهمال فكرة الأمن القومي العربي شئنا ام أبينا فهو حقيقة قائمة وللأسف رأيناها من خلال الويلات التي عصفت بنا وليس من زاوية ما تمكنا من تحقيقه في هذا المجال وفي النهاية هناك العديد من الافكار المتقاطعة مع كثير من الأدبيات والمنطلقات النظرية لأحزاب ومفكرين لكن اليوم الضرورة لتحقيق حالة الوعي تجاه ما يجب علينا أن نحققه في ظل المرحلة التاريخية التي نمر بها لأن المطلوب اليوم إنتاج مشروع نهضوي يؤسس لمستقبل نريده جميعاً
عفيف دلا  
  0000-00-00 00:00:00   رد توضيحي على رأي السيد أحمد علي
لا أنكر وجود هذا الطرح أصلاً في أدبيات الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي أعتز به جداً لكن مقاربتي للأمة السورية يختلف قليلاً عن مقاربة الحزب لناحية آلية تشكيل الأمة السورية والظرف التاريخي الذي ستتشكل فيه فهذا الطرح يناسب اللحظة التاريخية التي نمر بها لا بل هو ضرورة تاريخية اليوم وأنا لم أقس طرحي على قياس القومية اللبناينة غير الموجودة أصلاً فكلنا يعلم أن في لبنان قوميات وليس قومية واحدة وإن كانت غير حقيقية وغير موضوعية وقائمة على اسس طائفية محضة وأنا اختلف معك في أن لدينا فكراً عربياً شوفينياً بالمعنى الحقيقي للشوفينية فلو كان كذلك لكان حال الأمة العربية يختلف كلياً عما هو عليه اليوم إضافة إلى أنه لا يمكن لأحد أن ينكر وجود الامة العربية بحكم عوامل الجغرافيا والتاريخ وغيرها من العوامل المكونة للأمم ولا يمكننا إهمال فكرة الأمن القومي العربي شئنا ام أبينا فهو حقيقة قائمة وللأسف رأيناها من خلال الويلات التي عصفت بنا وليس من زاوية ما تمكنا من تحقيقه في هذا المجال وفي النهاية هناك العديد من الافكار المتقاطعة مع كثير من الأدبيات والمنطلقات النظرية لأحزاب ومفكرين لكن اليوم الضرورة لتحقيق حالة الوعي تجاه ما يجب علينا أن نحققه في ظل المرحلة التاريخية التي نمر بها لأن المطلوب اليوم إنتاج مشروع نهضوي يؤسس لمستقبل نريده جميعاً
عفيف دلا  
  0000-00-00 00:00:00   رد توضيحي على رأي الزوبعة السورية القومية
عزيزي السيد "الزوبعة السورية القومية " المحترم : أعتز بقرائتك للمقالة وأشكرك على ملاحظاتك الهامة لكنني لا أعتقد أنني أختلف وإياك على ما تفضلت به فأنا لم أستشهد بالنظرية الفرنسية والألمانية أقتناعاً بصحتها وإنما هي شاهد لمن يؤمن بنظريات الغرب على أنها مسلمات وقواعد إلهية في الفكر السياسي والاجتماعي " وأنا لست منهم على الإطلاق" وأوضحت أننا نملك من مقومات تشكيل الأمة ما يفوق ما طرحته هاتان النظريتان ما يؤكد أن اللغة أو الإرداة المشتركة عوامل غير وحيدة او كافية لتكوين الأمة وأنا لم أخرج عن هذا المعنى بتقديري .. كما ان طرح الأمة السورية ليس طرحاً انعزالياً فمن يدرك مفهوم الأمن القومي العربي يستطيع أن يعي أن الدول العربية المجاورة لسورية تشكل عمقاً استراتيجياً لها وإن تفاوتت بالأهمية النسبية وأنا أرى أن تكثيف عوامل القوة السورية وبلورتها بما يشكل أمة اليوم هو ضرورة على مستوى الأمن القومي العربي الذي يأخذ بعين الاعتبار العامل الجيوسياسي للمنطقة بكاملها إذ أن تفوق سورية الأيديولوجي بكل مرتسماته سينعكس على دول الجوار إيجاباً لا سلباً ..إضافة إلى أنني لم أدعي أنني أطرح شيئاً جديداً على مستوى فكرة تكوين الأمة السورية إذ أنني أوردت في المقال أن علينا الاعتراف بوجود هذه الأمة وعدم نكران وجودها القائم منذ آلاف السنين .. أكرر شكري وتقديري لك أيها العزيز وأتمنى لو تعيد قراءة المقال مرة أخرى
عفيف دلا  
  0000-00-00 00:00:00   لنا الفخر بأننا سورين
هنيئا لسوريا برجل مثلك و المقال اكثر من رائع سلمت يداك
فاطمة  
  0000-00-00 00:00:00   سلمت يمناك أيها الصديق
الأمة السورية عنوان رائع وواقعي وحقيقي صديقي الأستاذ عفيف سلمت يداك....
عمار الطوالبه  
  0000-00-00 00:00:00   الانعزالية لا تقيد, و التعيين شرط الوضوح
السيد عفيف المحترم, إن ما توصلت إليه إن كان عن مجهود شخصي, فهو نتاج نضوج فكري و محاكمة عقلية تحليلية رفيعة المستوى لعوامل نشوء الأمم, و تكوينها... إلا أنني أجد نفسي واقفاً أمام عدة نقاط في مقالتك الكريمة: - أتستشهد حضرتك بنظريات فرنسية و ألمانية في نشوء الأمم, و هي التي أودت بنا يوماً إلى التهلكة و الوهم, يوم كان منظروا القومية العربية قد كونوا قناعاتهم العملية نتيجة دراستهم للعلوم في جامعات فرنسا ؟!! - ألم يحن الوقت حتى نعلم أن اللغة هي نتاج الاجتماع البشرية, لا العكس ؟!, فاللغة لا يمكن أن تكون عاملاً لنشوء أمة, بل هي وسيلة تواصل تقوي روابطها... كذلك الدين, و العرق,... إلخ. - أتستشهد يا سيدي الكريم, بنظريات فرنسا و ألمانيا, و تنسى النظرية السورية التي وضعها أنطون سعاده يوم تحدث عن القومية السوري منذ ما يقارب الثمانين عام !! - وهنا لا بد لي أن أسئلك و أنت دارس متعمقٌ للواقع كما يبدو... لماذا لم تستطع أي دول من دول الهلال الخصيب تطبيق العقوبات الاقتصادية على الشام, و وجدناها في تحالف معها ضد الهجمة الغريبة... طوعاً ( العراق -لبنان) أو كراهيةً ( الأردن ) ؟؟ وهل في ذلك دليل على وحدة المصالح و المصير لهذه الدول التي وصفها سعاده ( سوريا الطبيعية - الأمة السورية ) ؟؟ - ألا ترى أن لا يمكن للشام أن تحيا بمعزل عن العراق, أو لبنان, أو الأردن ؟؟ سيدي الكريم... إن التعيين شرط الوضوح. و لتحيى سوريا و ليحيى أنطون سعاده
الزوبعة السورية القومية  
  0000-00-00 00:00:00   الأمة السورية مكونة منذ ما يزيد عن 10 آلاف سنة.
إن الفكر العروبي الشوفيني هو ما قاد شعبنا لهذا التمزق، و ما الخطاب العروبي إلا سراب و وهم حاولت الحركة السورية الفومية الإجتماعية تخطيه لبناء الوطن الواحد على أساس علمي و لكن المكابرة كانت سيد الموقف و أقصي الحزب السوري القومي الإجتماعي عن ساحة الوطن، ففرّخت أدران و قيوح هي من فعل الأنظمة نفسها. بدا لي بأن صاحب المقال ا{اد صياغة ( قومية سورية) على قياس (القومية اللبنانية). إن كان جادا في تقديم الحل عليه التفتيش عنه في أدبيات الحزب السوري القومي الإجتماعي.
Ahmad Ali  
  0000-00-00 00:00:00   تحيا سوريا
كم أتمنى أن يعي أبناء سوريا هذا الكلام .و نكون الملايين التي تبني هذا الأمه المميزه . شكرا ً على المقال الرائع.
أدونيس  
  0000-00-00 00:00:00   _ سوريا الأسد للابد
كلما ازدادت الأمة شدة ظهر المعدن الصافي وتأكدت الأصالة الراسخة .
زهير  
  0000-00-00 00:00:00   _ سوريا الأسد للأبد
كلما ازدادت الأمة شدة ظهر المعدن الصافي وتأكدت الاصالة الراسخة .
مي  
  0000-00-00 00:00:00   _ لن ننحني إلا لله
نحن أبناء أمة عرفت على مدى التاريخ بمواقف الرجولة والإباء مواقف البطولة والفداء .
أحمد  
  0000-00-00 00:00:00   _ نحن أقوى من قبل
إن الشدائد هي محك لمعدن الشعوب وامتحان لإصالتها .
لينا  
  0000-00-00 00:00:00   _ بحبك سوريا
أنا سوري أه يانيالي من منا لايفتخر بهويته وانتمائه السوري القومي الكبير سوريا الأسد بحبك للموت .
رأفت  
  0000-00-00 00:00:00   _ سوريا الله حاميها
سوريا هي أرض التكوين وأرض الحضارات والديانات السماوية .
لؤي  
  0000-00-00 00:00:00   _ يد واحدة
نحن السوريين كلنا يد واحدة للقضاء على هذا الدين التكفيري الكافر المشعوذ الذي لايعرف له لادين ولاهوية .
حسن  
  0000-00-00 00:00:00   _ مقال هام
شكراً لهذا المقال الرائع أستاذ عفيف دلا وفعلاً أنه أكثر من رائع والله يكتر المحبين للوطن من أمثالك .
لين  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz