دام برس
كل الفئات اللبنانية سعت للهيمنة والسيطرة على لبنان واللبنانيين ، وتعاملت من أجل ذلك مع الشياطين وإسرائيل والقوى الخارجيه وإليك يا أسير جهلك التالي :
ــ هناك فئة في لبنان تعاملت مع فرنسا ثم مع أمريكا ثم مع إسرائيل ، وقد استدعت الجيش الإسرائيلي لاحتلال لبنان في العام 1982 لتتمكن من الهيمنة عليه .
ــ هناك فئة تعاملت مع الإنكليز لتحمي مصالحها في لبنان .
ــ هناك فئة استعملت منظمة التحرير الفلسطينية للهيمنة على لبنان.
ــ هناك فئة تعاملت مع روسيا القيصريه لتحمي مصالحها في لبنان .
ــ هناك لحدّ الآن تجمُّع فئات مختلفة تتعامل مع مجموعة قوى دولية آمريكية أوروبية إسرائيلية أعرابية للهمنة على لبنان .
فقط الفئة التي يمثلّها حزب الله في لبنان هي الفئة الوحيدة التي لم تتعامل مع الخارج من أجل مصلحته ومصلحتها ، ومن أجل الهيمنة والسيطره على لبنان كما زعم أسير جهله وجاهليته وحقده وفئويته أحمد الأسير ، وإنما حزب الله تعاون ولم يتعامل ، نعم تعاون مع سوريا وإيران ليس من أجل مصلحتهما ، وإنما من أجل مصلحة لبنان ومصلحة كل الشعب اللبناني ، وفقط أرمد العينين والقلب والعقل والبصيرة هو الذي لا يريد أن يرى شمس تحرير وحرية وقوّة لبنان التي أطلعها حزب الله من جنوب لبنان .
يا خلف الطُّلقاء أحمد الأسير ، يا من تعبد أهواءك وأصنام اللحم ، يا أرمد العينين والعقل والقلب والبصيرة ، ليس عيب حزب الله أن يكون شمساً ساطعة مشرقة على لبنان وعلى دنيا العرب والمسلمين ، وإنما العيب فيك أيها المريض ، والأفضل لك أن تُفتّش عن مصحّة وتتعالج فيها من أمراضك وعقدك وحقدك وجاهليتك .
من يريد يا أسير الجهل والجاهلية أن يُنصّب نفسه إماماً ليُصلح الناس ويهديهم سبيل الحق والرّشاد والإيمان ، عليه أن يبدأ بنفسه أولاً ، فأين أنت من الهدى والحق والرّشد والإيمان ، فأنت تجمع فيك صفاتاً ذميمة أقلّها الكذب ، والكذّاب لا يجوز شرعاً أن يكون إماماً للناس ، وأنت غير مؤهّل حتى أن تكون إماماً على أولئك الأهماج الرّعاع الذين جمعتهم في ساحة ( البرج ) لتعزف على مسامعهم ألحان الفتنة والكراهية والبُغض ، فهم مُضلّلون استطعت أن تجمعهم على باطلك بالأجر المدفوع سلفاً ، وربما لو تهيّأ لهم من يهديهم لاهتدوا ، ويكفي دلالة على عدم أهليتك وعدم صلاحيتك وعلى فسادك ولا أخلاقيتك ، أنّ عمر فستق الذي نصّبك زعيماً أوحداً هو ( مُمشيخٌ ) ضاربٌ بطبل الفساد والفجور ، وشيمة بناته الرّقص عارياتٌ في ملاهي لندن الليليه