Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 25 نيسان 2024   الساعة 10:36:56
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
عرعور وإبليس دهاء وغباء .. بعد ثورة الطناجر .. طاقية الإخفاء

دام برس – اياد الجاجة
بعد أن أسس العرور إمارة للمحاشي واعلن نفسه أميرا عليها وفيما هو جالس مع الأعوان ينتظر أوامر حمد الفهمان فقد وعده بأن يؤمن له اعترافا من مجلس الطبول ليضم خادمه الغليون وشريكه في التآمر على طبيب العيون.
وفيما هو مجعوص مغرور بادره معاونه شرشور سائلاً عن تطورات الأمور ففي دمشق الصمود هب الأسود في يومهم الموعود ليقابلوا قائدهم معاهدينه على الصمود ومن ساحة الأمويين بادله الملايين الحب والورود وقد على زئيرهم فوق الوجود وكانوا أسياد المكان وملوك الزمان متجاوزين كل الحدود وهاهو قائدهم الجبار صامد في وجه الإعصار، فما جدوى الطرق على الطناجر فالخوف من قلوب الأسود مهاجر .
وهنا جن جنون العرعور وبدء دمه يغلي و يفور وقمز الى الطاولة واقفا يصرخ مهددا بالويل والثبور وعظائم الأمور، ثم عاد الى جعصته يفكر بطريقة جديدة علها تكون مفيدة، وبعد برهة قال للأعوان قررت الإتصال بالشيطان، وماكان له إلا أن اتصل بإبليس وكان بينهم هذا الحديث :
العرعور : مساء الشر يا إبليس.
إبليس : كيف تذكرتني يا خسيس.
العرعور : لقد تعبت جدا وقد إستعملت كل الحيل وقد فرغ الكيس.
إبليس : وما أنا فاعل فقد تفوقت على أستاذك وأصبحت أنا التلميذ.
العرعور : وما العمل الآن كيف لي أن أواجههم بمخطط خبيث.
إبليس : هناك طريقة فيها دهاء انصحهم بإرتداء طاقية الإخفاء.
العرعور : طاقية الإخفاء، أجل هذا حل فيه دهاء.
وعاد العرور بغرور يمشي ويقول أنا شيخ المحشي أين أنتم يا أعوان، استمروا بالطرق على الطناجر لنشوش على الأقمار الإصطناعية فلكم عندي مفاجئة شيطانية.

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   ما يقتل البغيض إلا كيده
أتسائل ماذا ترك هذا البغيض لكبره ، أما شبع من المكائد ، أم أن الحقد قد أعماه وضل إلى ما لا نهاية ، أتعجب أين يعيش هذا البائس ، أيعقل أنه محاط بأناس لم يعايشوا العصر الحديث ، أيريد هؤلاء أن يبقى العرب في ضلام العصور الحجرية ، هل سأل أحدكم إن كان بإستطاعته حل مسألة علمية أو تفسير أتفه نظرية ، أراهن أنه من الغباء حتى أن يفسر المعنى الحقيقي لـ اليل والنهار ومن يصله فليبلغه ويمتحنه وعندها سيكتشف أن أبله كهذا قد يكون سبباً بتفريق أمم وتمزيق دول ، فليقول له من يصله أن نهاية الإنسان الموت ومن مات وقد زرع المودة بين الناس في حياته زرع الله له في جناته مقعدا ومن زرع البغضاء بينهم زرع الله له في جنهم مقعدا ، عد إلى رشدك فقد يغفر الله لك وتذكر أن لك في الحياة أيام قلائل فلا تهدرها قبل أن تهدرك وإن سامحك الله فلا مناص عند العبد من ذلك ولا قدرته من قدرة الله سبحانه وتعالى.
أبن البلد  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz