دام برس :
أوضحت مديرة دوائر الخدمات في محافظة دمشق ريمة جورية أن جسر المشاة الذي سقط صباح الإثنين عند المتحلق الجنوبي قديم وتعرض لضربة من شاحنة كبيرة أدت لسقوطه، مضيفة أنه لا يمكن الوصول حاليا لمعلومة حول متانة الجسر طالما أنه سقط بعد الاصطدام، معتبرة أن هذه المعلومات كان من الممكن معرفتها قبيل السقوط من خلال تجارب الخبرة الإنشائية.
ونفت "جورية" أن يكون الجسر تعرض لحادثة سقوط سابقة وتم إعادة تركيبه، فيما أكدت مصادر محلية المعلومة.
وحول الجانب القانوني للحادثة، أكد المحامي إياد التخين لإذاعة المدينة اف ام أن المسؤولية القانونية تقع أولاً وأخيراً على سائق الشاحنة فهو المسبب لكافة الأضرار الناجمة عن الحادث.
وبخصوص الإجراءات التي يمكن لذوي الضحايا إتباعها، قال "التخين" إنه يمكن رفع دعوى من قِبل المتضرر على سائق ومالك الشاحنة وشركة التأمين، إضافة لمحافظة دمشق بصفتها المالك للجسر الذي وقع على الضحايا والمصابين، وذلك بهدف المطالبة بتعويض.
وتابع "التخين" أنه يمكن للمحافظة أيضاً رفع دعوى على سائق ومالك الشاحنة وشركة التأمين للمطالبة بالتعويض عن الأضرار الحاصلة على أملاك الدولة (الجسر المعدني).
وبخصوص متانة الجسر وسلامته، بين "التخين" أن المحكمة تطلب لجان خبرة فنية وهندسية لمعرفة إذا كان الجسر عليه مشاكل إنشائية ساهمت بسقوطه نتيجة الضربة، أم أن الحادث هو المسبب المباشر بمعزل عن الوضع الإنشائي الخاص به.
وختم "التخين" حديثه أنه بشكل طبيعي هناك دعوى جزائية يتم تحريكها من النيابة العامة ضد سائق ومالك الشاحنة نتيجة التسبب بالإيذاء والموت.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، أعلنت وزارة الداخلية وفاة شخص وإصابة شخصين آخرين كانا في مركبة فان سقط عليها جسر المشاة عند المتحلق الجنوبي، وذلك إثر اصطدام شاحنة تحمل فوقها حفارة بجسم الجسر.