دام برس :
كشفت رئيسة قسم التربية الخاصة في كلية التربية بجامعة دمشق عفراء سعيد خليل أن نسبة الأشخاص ذوي الإعاقة تقارب 17 بالمئة من عدد سكان سورية «والنسبة العالمية لذوي الإعاقة في العالم هي 15 بالمئة»، وهذا ما يجعل من الضروري جداً العمل على تعويض قدراتهم والوصول بها إلى أعلى ما تستطيع الوصول إليه لتحقيق الاندماج في المجتمع بنجاح والعمل على مساعدتهم على تحقيق الاستقلال الاقتصادي، وكل هذا يجعل من قضية الإعاقة قضية وطنية.
وتابعت: كما تعمل وزارة التعليم على تخصيص قاعات امتحانية خاصة بذوي الحاجات الخاصة توفر فيها المساعدة لهم من خلال وجود مترجمي لغة الإشارة للصم أو من خلال تخصيص طلاب دراسات عليا يساعدون الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية غير القادرين على الكتابة، من خلال كتابة إجاباتهم على ورقة الإجابة، كما أصدرت وزارة التعليم العالي حديثاً قراراً بتحويل الامتحانات في جامعة دمشق وكل فروعها للطلاب ذوي الإعاقة البصرية لتصبح شفهية بدلاً من كتابية وذلك لتذليل الصعوبات التي تواجههم في تقديم الامتحانات.
وأكدت أن وزارة التعليم العالي ستعمل على افتتاح أقسام وكليات جديدة تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة كقسم التربية الخاصة أو كلية العلوم الصحية في بقية الجامعات السورية.