دام برس :
كتبت بولينا كونوبليانكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول استمرار العداوة بين طهران وواشنطن رغم اللهاث وراء النفط الإيراني.
وجاء في المقال: ذكرت شبكة سي إن إن أن الرئيس جو بايدن أمر، الثلاثاء، بشن غارات جوية على جماعات مدعومة من إيران في سورية، يأتي الأمر بعد أكثر من أسبوع بقليل من سقوط عدة صواريخ بالقرب من قاعدة عسكرية في شمال شرق سورية تتمركز فبها القوات الأمريكية.
لا يبدو أن مصلحة الولايات المتحدة في دير الزور مجرد الحفاظ على ماء الوجه، فعندما يتعلق الأمر بهذه المنطقة، يكون للأمر علاقة بمصالح الولايات المتحدة بالدرجة الأولى.
وفي هذا الصدد، قال مدير مركز دراسات دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، سيميون باغداساروف: " يوجد في دير الزور حقول نفط، وهذا النفط تسيطر عليه قوات سورية الديمقراطية التي ترعاها الولايات المتحدة، ويريد الحرس الثوري الإيراني أن تعود هذه الودائع لسورية، وذلك لا يعجب الأمريكيين، لذلك، كانت هناك ضربة لوحدات الحرس الثوري الإيراني، لكنني أعتقد بأن هذا الوضع لن يؤثر في العلاقات بين إيران وأمريكا بأي شكل من الأشكال، أظن أن طهران سوف توقع على الاتفاق بشأن البرنامج النووي ولا أعتقد بأن أي جوانب سلبية ستظهر.
كما لا يجدر الحديث عن تصعيد دوري للصراع، يمكن لتركيا أن تنظم نقطة ساخنة في الاتجاه السوري. هذا بالتأكيد صحيح. أما الولايات المتحدة فبدرجة أقل من ذلك. ولذلك، لا مجال للحديث عن سيناريو سلبي".
2022-08-26 14:45:02 | الاعتداء الأمريكي |
مساء الخيرمن المؤسف ان تكتبوا الضربة الأمريكية ويجب ان يكتب العدوان الأمريكي على دير الزور او أي منطقة من سورياشكرا | |
م.ف.ب.خ |