دام برس :
قال النائب الكندي من الحزب الليبرالي إيفان بيكر، إن توريد الأسلحة لأوكرانيا يمثل عبئا ثقيلا على الميزانية الكندية، حيث يتعين على البلاد شراء أسلحة من الولايات المتحدة.
ووفقا للنائب، فقد سلمت أوتاوا ما قيمته 200 مليون دولار من الأسلحة إلى أوكرانيا، منها 100 مليون دولار أسلحة ثقيلة، بما في ذلك مدافع هاوتزر M777 وذخائرها.
وأضاف أن كندا وافقت مؤخرا أيضا على حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 400 مليون دولار.
وتابع بيكر قائلا: "بالنسبة لدولة مثل كندا، التي لديها جيش صغير نسبيا، فهذه أموال كبيرة جدا. ليست لدينا هذه الأسلحة، يجب علينا شراؤها من السوق الدولية والعمل مع الولايات المتحدة".
وأكد بيكر، أن "التعب" من أوكرانيا يتراكم في الدول الغربية، مما ينعكس في الدعوات الموجهة إلى كييف للموافقة على تنازلات إقليمية.
وقال بيكر لقناة "أوكرانيا 24"، اليوم السبت: "هناك تعب من أوكرانيا في عدد من الدول الغربية. فمثلا قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون مؤخرا إن هناك حاجة لتهدئة روسيا، والعمل لكي تكون روسيا هادئة. وقال واحد آخر إنه يجب على أوكرانيا أن تتخلى عن جزء من أراضيها. نعم، يجري حديث مماثل، وهذا ما يثير قلقا لدي".
وكان الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، قال، سابقا، إن التعب من الوضع في أوكرانيا يتراكم في العالم، وإن أطرافا تدفع كييف إلى نتيجة غير مفيدة بالنسبة لها فيما يخص اتفاقياتها المقبلة مع روسيا.
من جهته قال السفير الروسي لدى كندا أوليغ ستيبانوف في وقت سابق إن ضخ أوكرانيا بأسلحة كندية لن يساعد كييف، لكنه يصب الوقود على نار الصراع ويؤججه.