دام برس-فرح العمار :
تحت عنوان (تراثنا كرامتنا) افتتح صباح اليوم معرضاً فنياً لمشغولات يدوية ومطرزات وإكسسوارات ولوحات فنية في مؤسسة وثيقة وطن الذي تقيمه محافظة دمشق والجمعية السورية للتنمية الاجتماعية ومؤسسة وثيقة وطن،ويستمر المعرض لمدة يومين.
المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة وثيقة وطن الدكتورة بثينة شعبان أكد في تصريح لها على ضرورة التشبيك بين مختلف المؤسسات لتوثيق الحياة السورية والمهن اليدوية.
وبيّنت أن هذا التعاون يأتي في سياق اهتمام ” وثيقة وطن ” بالتراث الوطني، المشروع الذي تهتم به الوثيقة بتوجيه السيدة أسماء الأسد حرصاً على تراث سورية قبل أن يقوم الأعداء بتسجيله على أسمائهم كما فعلوا في كثير من المهن.
وقالت السيدة بثينة أن الرسالة من مشاركة النزلاء في المعرض هي أنهم لا يزالون جزءاً منتجاً في المجتمع ودورهم أساسي في الحفاظ على هوية سورية وتراثها.

وأضافت شعبان إن من أهداف الحرب التي تتعرض لها سورية هو تدمير هويتها الوطنية والثقافية لافتة إلى أن الحفاظ على هوية وحضارة الوطن مسؤولية الجميع ومنها المصنوعات التراثية واليدوية.
عضو المكتب التنفيذي لقطاع الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل في المحافظة باسل ميهوب رأى بدوره أن نزلاء دار الكرامة من خلال منتجاتهم أظهروا مهاراتهم وقدرتهم المستمرة على العطاء والإنتاج مشيراً إلى أن المحافظة تهدف من خلال هذه الفعاليات إلى الإضاءة على النزلاء كفئات منتجة وإظهار مهاراتهم للجميع.

مدير دار الكرامة للعجزة والمسنين المهندس جورج سعدة أوضح أن المعرض تتويج لأعمال نزلاء الدار ويسهم في تحسين حالتهم النفسية والمعنوية كونه يقدمهم أشخاصا منتجين ويتيح لهم فرصة التفاعل مع محيطهم مبيناً أن الدار تقدم مختلف الخدمات الصحية والعناية والرعاية لهم إضافة للدعم النفسي.
منسقة دار الكرامة في الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية سمر خزعل ذكرت أن عدد المشاركين في المعرض 50 شخصاً وهو ساهم في اكتشاف مواهبهم ومهاراتهم مشيرة إلى أن الجمعية تدرب النزلاء ضمن فئتين الأولى لكبار السن والثانية للأعمار من الـ 20 إلى الـ 55 عاماً ولمدة يومين في الأسبوع عن طريق عدة ورشات.