دام برس - ناصر الأحمد :
كان للجمعيات والمؤسسات الأهلية الدور الهام والبارز ولا سيما خلال سنوات الأزمة في دعم الفئات الهشة بالمجتمع وكانت الرديف للعمل الحكومي باستهداف المناطق من خلال الإغاثة والتمكين لمساعدتها على تجاوز الظروف الاقتصادية الصعبة التي خلفتها العقوبات الاقتصادية الظالمة احادية الجانب على الشعب السوري ، وفي الظروف الجوية القاسية التي تمر بها البلاد خلال فصل الشتاء أطلقت العديد من الجمعيات مبادرات إغاثية استهدفت العائلات المحتاجة لمساعدتهم على تجاوز هي الظروف .
وفي تصريح لدام برس اوضحت رئيس مجلس إدارة جمعية " حفظ النعمة " عبير العلبي ان الجمعية أطلقت حملة "موسم الشتاء الخيري" لدعم الأسر المسجلة لديها ، والتي يبلغ عددها ٢٠ ألف أسرة
من مختلف شرائح المجتمع ( الأيتام والأرامل وأسر الشهداء وأصحاب الاحتياجات الخاصة من الإعاقة وعجز ومرض ) بهدف تحقيق الشعار "الدفئ للجميع " .
وأشارت العلبي أن الجمعية وزعت حتى اللحظة ١٦٨ مدفئة كهربائية ، و ٣٤٣ سجادة ، و ٨٩٣١ حرامات بالإضافة إلى ١٤٠٥ فرشات ، وألبسة ل ٢٢٠٠ عائلة و لكافة افرادها ، مشيرة ان الجمعية أطلقت أيضا حملة" لفحة صوف وجوز كفوف " وزعت خلالها حتى اللحظة ل ٩٠٠٠ طفل شمل التوزيع (طاقية ولحشة وكفوف وجربات شتوية ) ، لافتة أن حملة التوزيع مستمرة لسد الاحتياجات للعائلات المحتاجة ، بهدف الوصول لكافة المسجلين والمستحقين ، وذلك بدعم من أهل الخير واصحاب الأيادي البيضاء بالمجتمع .
من جهته بين نائب رئيس مجلس إدارة "جمعية حي القنوات قنوات الصحة والعافية " محمد سلطجي أن الجمعية اطلقت حملة "دفيني " حيث استهدفت الحملة لتاريخه اكثر من /٥٠٠/ عائلة منهم ما يقارب / ٣٠٠/ عائلة من العوائل المسجلة بالجمعية والتي تستهدفهم بمساعدات شهرية مختلفة ، بالإضافة لفقراء الحي والعائلات التي توجهت للجمعية ، قدمت لهم ( لحف شتوية وحرامات والبسة ولادية ونسائية ورجالية وغيرها من المساعدات ) ، مشيرا أن الحملة مستمرة بتقديم الدعم للعوائل المحتاجة بمساعي أهل الخير ومتطوعي وداعمي الجمعية ، نظراً للظروف الجوية السائدة وحالة الغلاء والوضع الراهن التي تشهده البلاد
ولفت سلطجي ان الجمعية لديها حملات موسمية حسب كل مناسبة منها حملة "الخير بشهر الخير " بشهر رمضان المبارك ، وحملات خلال الأعياد ، ومواسم افتتاح المدارس ، بالإضافة للمساعدات التي تم تقديمها خلال جائحة كورونا .