دام برس :
أفادت مصادر إعلامية بأن المئات من السوريين جلهم من الأكراد، من حملة إقامات إقليم كردستان وحاملي الجوازات والاقامات الأجنبية، يغادرون شمال شرق سورية (كانوا في زيارات للمنطقة) من معبر الوليد الحدودي (المخصص فقط لدخول قوافل التحالف الدولي)، بعد تسجيل بياناتهم في معبر سيمالكا فيش خابور، الرابط بين شمال شرق سورية وإقليم كردستان العراق، حيث سمحت حكومة إقليم كردستان بعبورهم ليوم واحد فقط بعد إغلاق المعبر منذ حوالي شهر لخلافات بين الأكراد في سورية والعراق، إذ أنه في فترة سابقة، كان معظم موظفي المنظمات الغير الحكومية والاغاثية كانوا قد غادرو شمال شرق سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن المعبر يستخدم للتبادل التجاري وتنقلات السكان المحليين وخاصة المرضى والعرائس اللاتي تلتحقين بأزواجهن في أوروبا، إضافة إلى الزيارات، وقد فتح في العام 2013، باتفاق بين إقليم كردستان العراق وإدارة شمال شرق سورية، وفي البداية كانت التنقلات تتم عبر قوارب، ثم شيد جسران حربيان عائمان لاحقا.