دام برس :
انطلقت في مدينة جنيف السويسرية، الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، بمشاركة أطراف الأزمة السورية وبرعاية الأمم المتحدة.
ومن المنتظر أن يقدم كل من الأطراف الثلاثة مقترحات مبادئ دستورية يتم نقاشها بين الوفود ومن ثم تطرح للنقاش في جلسة المجموعة المصغرة.
ويشرف المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون على الاجتماعات.
وأعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، أمس الأحد أنه "تم الاتفاق خلال اجتماع بين الأطراف السورية، على البدء بعملية صياغة مسودة الإصلاح الدستوري في سورية، الأسبوع الحالي"، بحسب صحيفة الوطن.
إعلان بيدرسون جاء في مؤتمر صحفي عقده في جنيف، بعد اجتماع عقده مع الرئيسين المشاركين للجنة مناقشة الدستور، أحمد الكزبري، ممثلا عن الوفد الوطني، وهادي البحرة ممثلا عن وفد المعارضة وهو الأول من نوعه، وذلك عشية انطلاق الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة المصغرة في المدينة السويسرية اليوم والتي ستستمر حتى يوم الجمعة المقبل.
وقال بيدرسون أمس: "توصلنا إلى توافق بين طرفي الحكومة والمعارضة على أننا لن نقوم في هذه الجولة بالإعداد للإصلاح الدستوري فقط، بل سنبدأ بعملية صياغة للإصلاح الدستوري في سورية".
وعبّر بيدرسون عن أمله في من تحقيق تقدم بناء على هذه التفاهمات السابقة، قائلا: "فلنعمل بجهد خلال هذا الأسبوع، وعندما نجتمع يوم الجمعة، سنتمكن من إيجاز ما حققناه".
وأشار إلى وجود تفاهم لوضع 4 مبادئ دستورية لمناقشتها هذا الأسبوع، والمشاورات مستمرة على هذه المبادئ.
وزار بيدرسون دمشق الشهر الماضي، ووصف المباحثات التي أجراها مع الحكومة السورية بأنها جيدة للغاية.
من جهته قال رئيس اللجنة الدستورية المشارك عن المعارضة هادي البحرة، بحسب الأناضول، "خلال الأيام المقبلة سنعمل على إتمام مهمتنا المشتركة تجاه شعبنا والوعود التي قطعناها لهم".
وأضاف: "بدأنا لقاءات مع المبعوث الأممي بيدرسون وكان لقاء إيجابيا وناقشنا كيفية تطبيق الاتفاقات التي توصلنا إليها، حيث توصلنا لتفاهمات".
وأكد بالقول "نأمل ان نصل لمرحلة التصويت على هذه التفاهمات، وهذا لا يعني ان هناك مسودة جاهزة ولكن دون تطبيق القرار الأممي 2254 لن يكون هناك امكانية للتصويت على مسودة الدستور الجديد".
2021-10-20 06:41:59 | قلبه بأمريكا وعقله إرهابي |
في كل بلد عربي مستقر وأهله عائشين بسلام يبرز شخص من لا شيء ليدعي ان البلد غير مستقر واهله في حالة يرثى لها. والغريب انه يكتسف تعليم جديد وينولد عنده فكر جديد وكأنه إكتشف دبن جديد وينطلق من مبدأ هذه الفكرة ليخرب ويهمش ويحاول زعزعة الإستقرا. هذا هو حال هادي البحرة. ومعظم هؤلاء نجدهم قد عاشوا في امريكا او درسوا في اوربا. الجنابي في العراق ومحافظ الموصل ومرسي بتاع مصر واحتمال باقي اعضاء المعارضة محلصين لأمريكا. ولما لا فأمربكا تستخدمهم لاطالة الوضع وابقاءه مما يجبر الناس على الهجرة ليعملوا كعبيد عند الغرب. هم يروجون للحروب كي يزرعوا اليأس في قلوب الناس مما يجبرهم على الهجرة. امريكا وكندا بحاجة لمهاجرين. كندا نشرت تقارير حول استغلال المهاجرين وتشغيلهم باجور اقل وهناك تحقيقات تجري. المعارض يجب ان يكون سوري ويعيش في بلده . لانه ما ان يسيطر عليه الفكر الغربي لا يصلح حتى ان يتكلم بمصير سوريا ولا يجب التفاوض معه . الله كريم. | |
نوفل |