دام برس :
أعلن المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون الـ18 من الشهر المقبل موعدا لاجتماع اللجنة الدستورية السورية في جنيف.
وأعلن بيدرسون خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي أن الأطراف في سورية اتفقوا على استئناف المفاوضات، ووصف ذلك بالأخبار الجيدة.
وقال: "لدي أخبار جيدة يجب إبلاغكم بها... بعد ثمانية أشهر من العمل المكثف مع الرؤساء المشاركين يسعدني أن أعلن أنني وجهت الدعوات لحضور الجولة السادسة للجنة الدستورية".
وأشار بيدرسون إلى أن المجموعة المصغرة من اللجنة والتي تتألف من 45 عضوا ستجتمع في جنيف في الـ18 من أكتوبر القادم.
ودعا إلى التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2254، قائلا إن الوقت قد حان للضغط من أجل عملية سياسية.
وتضم اللجنة الموسعة 150 عضوا يمثلون الحكومة السورية، والمعارضة، والمجتمع المدني، بـ50 عضوا عن كل فريق، وانبثق عنها لجنة مصغرة تضم 15 عضوا لكل فريق تضم من 45 عضوا.
وعقدت اللجنة حتى الآن 5 اجتماعات لم يسفر أي منها عن أي تقدم يذكر.
هذا وجدد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا دعوة موسكو لإعادة إطلاق المفاوضات بين الأطراف السورية في جنيف بأسرع وقت ممكن، ودون أي تدخل خارجي.
وقال نيبينزيا خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء: "نعول على إعادة إطلاق الحوار السوري السوري في جنيف في أقرب وقت ممكن".
وأضاف: "من بالغ الأهمية أن يقود هذه العملية وينفذها السوريون بأنفسهم، بعيدا عن أي تدخل خارجي ودون فرض مواعيد مختلقة، في ظل توسط أممي محايد. لقد أظهرت تجربة المرحلة الأخيرة أنه من غير الصواب فرض شروط مصطنعة لمواصلة المفاوضات".