دام برس- فرح العمار:
أكد السيد أحمد ضوا معاون وزير الإعلام في تصريح خاص لدام برس أن السوريين أقبلوا ليقولوا كلمتهم في صناديق الإقتراع رفضاً لأي تدخل خارجي في سورية وعبّروا بشكل حر وصادق وبدون أي تدخل في أرائهم بصناديق الإقتراع للمرشح الذي يريدونه".
وأضاف ضوا " هذه الصورة لا يمكن لأي أحد في العالم أن يكذبها لأن وسائل الإعلام موجودة، ووزارة الإعلام حرصت منذ البداية على تأمين تغطية إعلامية وتسهيل عمل الإعلاميين سواء كان الإعلام الأجنبي أو العربي أو المحلي من أجل تغطية إعلامية شفافة وواسعة ولذلك أنجزت مركزاً إعلامياً صحفياً وفرت فيه كافة الأدوات التي تخدم وسائل الإعلام، إنترنت سريع وتبادل إخباري ونقل مباشر من جميع المراكز الإنتخابية في جميع المحافظات السورية، وإمكانية إجراء مقابلات صحفية وإستديوهات جاهزة وكل ما يتعلق بالإعلام تم توفيره، حتى أنه تم الأخذ بعين الإعتبار الإذاعات التي تبث مباشر من المركز الإعلامي".

وأشار ضوا إلى أنه تواجده منذ الصباح في المركز ولم يتلق أي شكوى أو حالة نقص أو أي طلب لم ينفذ بسرعة وهذا كان هدف وزارة الإعلام لتغطية الإنتخابات بكل شفافية وحرية".
وتابع الأستاذ أحمد" نحن  كإعلاميون نعلم أنه لا يوجد في العالم إعلام حيادي ولكن يمكن أن يكون لديه مصداقية ومهنية وهذا ما نطالب الإعلام به، وعملياً نرى نشاطاً إعلامياً كبيراً وهناك مواكبة كبيرة لعملية الإنتخابات في جميع محافظات القطر وهذا يعكس جهد الإعلامين وحقيقة الشعب السوري المحب لوطنه والمحب لدولته".

وعن الوفود الإعلامية التي قدمت إلى سورية لتغطية الإنتخابات أكد معاون وزير الإعلام أن هناك ٦٥ وسيلة أتت لتغطية العملية الإنتخابية وتقدم حوالي ١٢٥ صحفياً بموافقات لتغطية المراكز الإنتخابية وتم منح الجميع الموافقات اللازمة بدون أي استثناء، والهدف كان تقديم تغطية إعلامية واسعة للإنتخابات لتكون الصورة معبرة لصد الهجمات الإعلامية الخارجية التي تشكك في الإنتخابات وديمقراطيتها.