دام برس -هاني حيدر:
أكد الباحث في العلاقات الدولية الدكتور عوني الحمصي في تصريح خاص لدام برس أن الدولة السورية هي دولة دستورية قانونية وعلمانية وبالتالي كل محاولات الغرب لتفتيت الدولة وتخريب مؤسسات الدولة وغياب الدولة هي فاشلة.
وأضاف الحمصي " نؤكد لهم مرة أخرى أننا دولة ذات سيادة وحافظنا على القرار الوطني السيادي بامتياز وكما حررنا سورية من الإرهاب الذي استثمره الغرب لتدمير المنطقة نحن اليوم نبث رسالة للعالم عبر الذهاب لصناديق الإقتراع مفادها أننا كمواطنين شريكين في صناعة النصر السوري".
وتابع الدكتور عوني " كما انتصرنا في الميدان ننتصر في الديمقراطية في العمل الدستوري وفي العمل القانوني أيضاً والتالي هذا اليوم هو يوم النصر السوري والدليل الإقبال الشديد منذ بداية الانتخابات".
وأكد الحمصي أن قيام المرشح الدكتور بشار الأسد بالاقتراع في منطقة دوما التي كان يُراد بها أن تكون مركزاً للإرهاب هو أكبر دليل على عودة الحياة الديمقراطية".
وأشار الدكتور عوني أن "الغرب يتباكون اليوم على الخسارات الكبيرة التي استثمروا فيها الإرهاب خلال ال10 سنوات، فنحن منذ ال2011 نقاوم ونواجه وبالتالي الجيش السوري والشعب السوري يستكمل انتصاره في صناديق الإقتراع".
ونوّه الحمصي إلى أن سورية سترسم اليوم مرحلة جديدة في إعادة البناء والإعمار وبناء النفوس والعقول، وسيكون امتداد هذا الاستحقاق على المستوى الإقليمي والدولي للحلفاء والأصدقاء ومحور المقاومة الذي شارك معنا في مكافحة الإرهاب".