دام برس- حلب- أيمن دوري :
شهد اليوم الثاني و الأخير من الورشة التعريفية بمشروع ( تعزيز آليات الحوكمة المحلية وتطوير القدرات المحلية نحو تقديم خدمات عادلة) والتي أقامتها وزارة الإدارة المحلية والبيئة بالتعاون مع محافظة حلب ومجلس المدينة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائيUNDP وذلك في فندق شهباء حلب. الكثير من المناقشات والمداخلات
فقد تم تشكيل "مجموعات عمل تفاعلية " حول مكونات :التطوير الإداري والتنمية للموارد البشرية، وأفكار ومبادرات لتطوير المدينة ومجلس المدينة، والشراكة بين القطاعات الحكومية وغير الحكومية، والمجتمع المحلي.
حيث تم طرح عدة نقاط أساسية للمناقشة تمحورت حول أفكار ومبادرات لتطوير مدينة حلب وعمل مجلس مدينة حلب منها وتطوير كل من القوانين والتشريعات وآليات العمل الناظمة لهم، وتحديث الواقع العمراني من خلال شركات التطوير العقاري، وخدمات النافذة الواحدة من خلال مراكز خدمة المواطن، والكوادر البشرية، وعمل لجان الأحياء، إضافة إلى الإستفادة من الكفاءات والخبرات وخاصة ممن لديهم مراحل متقدمة في العمل الوظيفي وتفعيل استثمارات مجلس المدينة.
كما تضمنت النقاط أهمية تفعيل هيئات الشاغلين لإيجاد صيغة مشتركة لتقديم الخدمات للحي بما يكفل الارتقاء بمستوى الحي ككل اضافة الى التركيز على أهمية عمل المختار كونه يمثل عدة أدوار منها سياسية واجتماعية وقانونية
لها من الأهمية بقدر تأثيرها على الأرض وكونه على تماس مباشر مع المواطن، والأهم أنه حلقة الوصل بين المواطن والجهات الحكومية ولاسيما الجهات الممثلة للإدارة المحلية فيما وركزت بعض المداخلات بأن الهدف الأساسي من عمليات التطوير هو المواطن ( البوصلة)
الجدير بالذكر بأن الهدف من التشاركية مع المنظمات وهيئات المجتمع المحلي هو من أجل تأهيل المباني التي طالها الارهاب إضافة إلى تطوير قدرات المواطنين.