دام برس- فرح العمار :
أطلقت شركة مركز تنمية الاستثمارات السورية الدولية في فندق شيراتون دمشق اليوم الملتقى الاقتصادي الأول ومسابقة “الجمهورية” للمبادرات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بالتعاون مع العديد من الشركات والصناعيين والمجتمع المدني بعنوان “مبادرات لدعم الاقتصاد الوطني”.
ويناقش المشاركون في الملتقى عدة محاور تركز على تحسين وتطوير الإنتاج المطلوب تصديره والانتاج المحلي وفتح أسواق خارجية جديدة للصادرات السورية وإطلاق الصندوق الوطني التشاركي لاستيراد المواد الأساسية وإطلاق التعاونيات بالتشارك مع المجتمع الأهلي المنتج والسورية للتجارة وبعض المنظمات مثل اتحاد العمال واتحاد الفلاحين.
وفي تصريح لدكتورة فاتن نظام أمين سر الشركة قالت:" إطلاق أعمال الملتقى في هذه المرحلة يعتبر عملاً هاماً لإستقطاب المستثمرين من داخل وخارج سورية، ونحن نطلق اليوم مسابقة على مستوى الجمهورية لأفضل الحلول الاقتصادية وتستهدف فئة الشباب".
وأشارت خلال حديثها الى أن الملتقى ينطلق من دمشق ليصل الى كل المحافظات السورية".

بدوره معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس جمال الدين شعيب قال في تصريح له:" الوزارة لم ولن تألو جهداً في تقديم الدعم لأي مشروع اقتصادي أو تجاري أو صناعي أو تنموي يخدم الواقع الاقتصادي والمعيشي ويلبي احتياجات السوق المحلية ويعيد إلى سورية ألقها مؤكداً حرص الوزارة على تعزيز وتطوير علاقات التعاون بين مؤسسات وشركات القطاعين العام والخاص والقطاع المشترك وإقامة شراكات من شأنها توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين".

ومن جانبه تحدث ممثل السفارة الإيرانية أمين شكروي عن مجالات التعاون والاستثمار المشتركة بين سورية وإيران لافتاً إلى أنه يوجد محفزات كبيرة للاستثمار في سورية وهناك رغبة كبيرة من التجار والمستثمرين الإيرانيين للاستثمار فيها مبيناً أن زيارات الوفود الإيرانية إلى سورية لتعزيز العلاقات الاقتصادية لم تنقطع رغم الظروف التي فرضها انتشار وباء كورونا.

أما رئيس مؤسسة مبدعون  لاجل الوطن بهجت عكروش قال لدام برس:" الإفتتاح اليوم مهم جداً لسبب تضافر جهود رأس المال مع الفكر مع الأدوات القادرة على إنجاح أي مشروع مهما كان نوعه مشيرا الى أهمية التشاركية بين وزارات الدولة والمجتمع المحلي وبين راس المال والفكر

وأشار عكروش إلى أن الملتقى يجمع جهات حكومية واهلية ومنظمات غير حكومية والمركز موضحا اهمية تضافر جهود هذه الجهات في ظل الظروف التي تمر بها البلد لخلق بيئة اقتصادية للمستثمرين والبدء بالمشاريع الصغيرة والمتناهية في الصغر وتلقف الحالات الابداعية الموجودة من كل شرائح المجتمع فالاقتصاد الكبير لا يمكن إلا ان يبنى بالاقتصادات الصغيرة.

عضو مجلس الشعب نضال مهنا بين لدام برس أن اطلاق الملتقى اليوم يأتي من حاجة سورية لمثل هذه الملتقيات الاقتصادية لتحريك عجلة الاقتصاد والاستثمار في ظل العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية والشعب السوري للخروج إلى الحياة".
حضر الملتقى معاونو عدد من الوزراء وعدد من أعضاء مجلس الشعب وأعضاء غرف الصناعة والزراعة وعدد من سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية في دمشق وحشد من المعنيين .