دام برس - مروى عودة :

أزمة تاريخية برداء دبلوماسي هي عنوان العلاقة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ومملكة آل سعود .. تاريخ من العلاقات المتوترة مبني على اختلاف الأهداف والفكر .. والسؤال الأبرز اليوم ما سر استهداف إيران دبلوماسياً وما الهدف من وراء ذلك ؟

الخلافات بين البلدين معقدة وتندرج في الاطار العقائدي والسياسي والأمني.. تبدأ منذ عداء آل سعود للثورة الإسلاميةِ الإيرانية والإطاحة بالشاه، ما دفع السعودية إلى مساندة العراق في حربها مع إيران، لنصل الى امتعاض تلك المملكة من انتصارات محور المقاومة بدءاً بالعراق مروراً في سورية وصولاً إلى حدود فلسطين المحتلة أضف إليه تبدل المزاج الغربي حول حقيقة دعم الإرهاب وتمويله وفض للاشتباك على الساحة السورية، كون نظام آل سعود احد اكبر ممولي الارهاب في سورية والعراق.

ولا يخفى على احد التاريخ القمعي الطويل الذي مارسه آل سعود يضاف الى ذلك دعم الإرهاب ونشر للفكر المتطرف وقمع للحريات كل ذلك في ظل صمت غربي ودولي.

وكانت حادثة تدافع منى في موسم الحج الأخير، سبب في توتر العلاقات الإيرانية السعودية، والذي استشهد فيها عدد كبير من الحجاج الإيرانيين، و أخر فصول التوتر بين البلدين حين قامت السعودية بتنفيذِ حكم الإعدام الظالم في العلامة الشيخ نمر باقر النمر في مطلع هذا العام.

دام برس طرحت سؤالاً حول سر استهداف الجمهورية الإسلامية الايرانية في وقت يحقق به محور المقاومة انتصارات على مختلف الجبهات حيث التقت عدد من الشخصيات السياسية باحثة عن إجابة وفيما يلي الإجابة ..