دام برس :
قال المحلل الجيوسياسي ايريك درايتسير إن بيان الرئيس الأمريكي أوباما الذي نص أنه يجب أن يكون داعش هي الهدف الإرهابي الوحيد للضربات الجوية هو نتيجة للمشورة المضللة من قبل صقور الحرب الأمريكية حول الوضع في سوريا.
وأكد درايتسير في حديث لوكالة "سبونتيك" الروسية، أن الرئيس الأمريكي مخطىء في معتقداته حول ماهي الأهداف الصحيحة والخاطئة للضربات الجوية في سورية وذلك جزئياً بسبب المشورة السيئة لخبراء الشرق الأوسط للحكومة.
وتابع المحلل الحيوسياسي "في ضوء ما يحصل في الكونغرس من مناقشة إمكانية تسكليح أمريكا لجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة للقتال ضد داعش، السؤال الذي يطرح نفسه في بيان أوباما هي من هم الأهداف الصحيحة ومن هم الأهداف الخاطئة".
وأضاف درايتسير إذا كنت توصلت إلى النتيجة المنطقية ستجد أن أمريكا تعتقد أن القاعدة وأحرار الشام وجيش الإسلام وغيرها من الجماعات الجهادية هم ليسوا أهدافاً حقيقيين في الحرب ضد الإرهاب، وأن الهدف هو فقط ا يسمى بداعش، موضحا أن مفهوم روسية حول العملية ضد الإرهاب هي محاولة تدمير المنشآت والبنية التحتية لجميع الجماعات الإرهابية في سوريا.